أوكرانيا تهاجم بريانسك وروسيا تقصف خاركيف
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
قال حاكم منطقة بريانسك الروسية الواقعة على الحدود مع أوكرانيا إن منظومات الدفاع الجوي الروسية دمرت 12 طائرة مسيرة أوكرانية استهدفت المنطقة، بينما قصفت القوات الروسية مبنى سكنيا في مدينة خاركيف.
وقال ألكسندر بوغوماز، حاكم بريانسك، على تطبيق تليغرام إنه وفقا للمعلومات الأولية لم يسفر الهجوم عن وقوع إصابات أو قتلى أو أضرار.
من جهتها قصفت القوات الروسية مبنى سكنيا في مدينة خاركيف في شمال شرق أوكرانيا ما أوقع 3 قتلى وأكثر من 50 جريحا.
وأعلن مسؤولون تعرّض خاركيف، ثاني أكبر مدينة في أوكرانيا، الواقعة على مقربة من الحدود الروسية لهجوم بواسطة 4 قنابل موجّهة، في حين نشر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لقطات لمبنى يضم شققا سكنية دُمّرت واجهته وتبدو أمامه حفرة كبيرة.
وقال زيلينسكي في بيان لاحق إنه "منذ بداية يونيو/حزيران الجاري، استخدم الروس أكثر من 2400 قنبلة موجّهة جوا ضد أوكرانيا، 700 منها ضد أهداف في منطقة خاركيف".
وبعد أكثر من عامين على الغزو الروسي، أدت الهجمات الصاروخية وبواسطة الطائرات المسيرة إلى شل قدرة توليد الكهرباء في أوكرانيا وأجبرت كييف على قطع التيار والحصول على إمدادات من الاتحاد الأوروبي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تجلي عائلات مع تقدم القوات الروسية
أعلنت السلطات الأوكرانية، اليوم الجمعة، تنفيذ عمليات إجلاء إجبارية جديدة لعائلات تضم أطفالا في منطقة دونيتسك في شرق البلاد، حيث تواصل القوات الروسية تقدمها.
يأتي هذا الإعلان غداة قرار مماثل اتخذته السلطات في منطقة خاركيف (شمال شرق)، ما يعكس تراجع وضع الجيش الأوكراني.
وقال فاديم فيلاشكين حاكم منطقة دونيتسك، على تطبيق تلغرام "قررنا بدء الإجلاء القسري للعائلات التي لديها أطفال" في 25 بلدة صغيرة واقعة بالقرب من مدينة بوكروفسك، وهي هدف للجيش الروسي.
وقال الحاكم إن 110 أطفال ما زالوا يعيشون في هذه المنطقة.
وأضاف في بيان "اليوم، مع تكثيف القصف على منطقة دونيتسك، ومعاناة الناس وموتهم كل يوم، أطلب من الأهل أن يتعاملوا مع عملية الإجلاء بمسؤولية كبيرة".
وتابع "يجب أن يعيش الأطفال بسلام وهدوء وألا يختبئوا من القصف".
وتتقدّم القوات الروسية المتفوقة في العديد والعتاد على الجبهة الشرقية منذ أكثر من عام، وتَسارع تقدّمها بشكل كبير منذ الخريف الماضي.
هل ينوي رجال الأعمال السوريون العودة إلى وطنهم بعد سقوط نظام الأسد؟