في ذكرى وفاته.. ما لا تعرفه عن المخرج الراحل عاطف الطيب
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
تحل اليوم ذكرى رحيل المخرج عاطف الطيب (26 ديسمبر 1947 - 23 يونيو 1995) ولد في جزيرة الشورانية مركز المراغة بمحافظة سوهاج، وهو مخرج سينمائي مصري عرف بتقديم الأفلام الواقعية وأخرج 21 فيلمًا خلال 12 عامًا.
بدايته الفنية
في عام 1973، عمل كمساعد للمخرج شادي عبد السلام في فيلم "جيوش الشمس". ثم أخرج في عام 1978 فيلمًا قصيرًا بعنوان "المقايضة" من إنتاج المركز التجريبي.
كما عمل مساعد مخرج في العديد من الأفلام الأجنبية التي تم تصويرها في مصر، مثل فيلم جيمس بوند "الجاسوس الذي أحبني" عام 1977، "جريمة على نهر النيل" عام 1978، و"أبو الهول" عام 1980. بدأ في إخراج أول أفلامه الروائية "الغيرة القاتلة" عام 1982، وتوالت بعدها أعماله.
ارتبط اسمه بقضايا المواطن المصري البسيط وحقوقه، مما جعل أغلب أعماله مثيرة للجدل النقدي وغير النقدي. تناولت أعماله قضايا الحريات العامة والخاصة، والحرب ضد الاستعمار، والعلاقة بين المواطن والسلطة.
أبرز أفلامه
"التخشيبة"، "الزمار" (1984) الذي لم يُعرض للجمهور بل في عروض خاصة وأشرطة الفيديو، وشارك في مهرجانات دولية مثل موسكو وبرلين والقاهرة. وأيضًا "ملف في الآداب"، "الحب فوق هضبة الهرم"، "البريء" (1986)، "كتيبة الإعدام" (1989)، "الهروب" (1991) الذي يُعتبر من أجرأ الأفلام المصرية، "ناجي العلي" (1992) الذي مُنع من العرض، و"ضد الحكومة" (1992).
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المخرج عاطف الطيب فی فیلم
إقرأ أيضاً:
الإمام الطيب: حين ضاع منا أدب الاختلاف ضاع الطريق.. والعدو هو المستفيد «فيديو»
أكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين على ضرورة أن يسود الأدب والاحترام بين المذاهب وأصحاب الرأي والرأي الآخر، قائلا: «حين ضاع منا أدب الاختلاف ضاع الطريق من تحت أيدينا»، وهذا المحور هو ما تم الاتفاق عليه في مؤتمر الحوار الإسلامي- الإسلامي.
وأوضح شيخ الأزهر، خلال حواره مع الإعلامي محمد سعيد محفوظ، مقدم برنامج «الإمام الطيب»، المذاع على شاشة قناة «on»، أن أول شيء هو وقف التنابز، مؤكدا أن هذا التنابز جعل من الشعب الواحد أعداء، وأن إحياء الفتنة بين الشيعة والسنة فتيل سريع الانفجار وقوى التأثير، وهذا ما يريده العدو ويحرص عليه حرصا شديدا.
ولفت الإمام الطيب إلى أن العدو يعتمد على مبدأ «فرق تسد»، موضحا أن الاختلاف المذهبي إذا خرج عن إطاره الشرعي وهو الاختلاف في الفكر فقد يكون له مآلات خطيرة.
اقرأ أيضاًفي ذكرى ميلاده الـ 79.. محطات في مسيرة الإمام الطيب شيخ الأزهر الشريف
حصاد الأزهر 2024.. الإمام الطيب يحاور 16 ملكا ورئيسا حول قضايا العالم والإنسانية
الإمام الطيب: مستعدون لتكثيف دورات تدريب أئمة إندونيسيا في أكاديمية الأزهر