سيناتور أمريكي يهاجم بايدن: ليس لدينا الإرادة السياسية لملاحقة الحوثيين
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
يمن مونيتور/ مأرب/ خاص:
قال سيناتور أمريكي إن إدارة الرئيس جو بايدن ليس لديها الإرادة السياسية لملاحقة جماعة الحوثي ووقف هجماتها على البحر الأحمر.
ونقلت صحيفة واشنطن بوست في تقرير-ترجمه يمن مونيتور- عن السيناتور مايك راوندز، عضو لجنتي المخابرات والقوات المسلحة بمجلس الشيوخ، “ببساطة ليس لدينا الإرادة السياسية لملاحقتهم”.
أثارت الجهود الأمريكية المتعثرة لوقف عمليات الحوثيين وحماية الشحن العالمي تدقيقا من الكونجرس ، حيث يقول المشرعون إنه لا يتم القيام بما يكفي لإقامة ردع.
وعزا السيناتور راوندز ارتفاع وتيرة هجمات الحوثيين إلى “الموارد التي توجهها لهم إيران”، فضلا عن “التكنولوجيا المتطورة التي جعلت أنظمتهم أكثر دقة”.
وقال راوندز، الذي رفض التعليق على أسلحة محددة: “كل نوع من أنواع الأنظمة المختلفة لديه قدراته الخاصة”. وقال: “لا أريد أن أخوض في التفاصيل، لكن أسلحتهم أكثر تقدما مما كانت عليه عندما بدأوا الهجمات”.
(حصري) الولايات المتحدة توسع حملتها ضد الحوثيهل غيّر الحوثيون استراتيجيتهم الحربية مع توسيع عملياتهم البحرية؟… مركز أبحاث أمريكي يجيب
وسجل البنتاغون منذ نوفمبر/تشرين الثاني أكثر من 190 هجوما على السفن العسكرية الأمريكية أو السفن التجارية قبالة سواحل اليمن، بما في ذلك ما يقرب من 100 منذ بدء موجات الغارات الجوية الأمريكية في يناير/كانون الثاني.
وتزايدت الانتقادات لإدارة بايدن بشأن تعاملها مع هجمات الحوثيين في اليمن. وكتب اميرال أمريكي سابق كتب يوم الجمعة إن قلق الرئيس بايدن من مهاجمة الحوثيين سيؤدي إلى مقتل بحارة أمريكيين، متهماً البيت الأبيض بتقييد البحرية الأمريكية.
ومطلع يونيو/حزيران الجاري قال كينيث إف ماكنزي، الذي قاد القيادة المركزية الأمريكية سابقًا، إن الولايات المتحدة كانت سلبية للغاية عندما يتعلق الأمر بالحوثيين، وسمحت لهم بالسيطرة على البحر الأحمر، وقال إنها يجب أن تلاحق قادتهم بدلاً من ذلك.
وثيقة اتهام السودان للإمارات في مجلس الأمن تكشف تورط يمنيين.. ما علاقة المجلس الانتقالي؟! علاقة الحوثيين والإيرانيين بالقرصنة الصومالية.. مخاطر صناعة خرائط السياسة والأمن في اليمن وشرق أفريقياومنذ نوفمبر/تشرين الثاني، استهدف الحوثيون أكثر من 125 سفينة تجارية في البحر الأحمر وخليج عدن، ومؤخراً وسعوا عملياتهم إلى المحيط الهندي. وقالوا إنهم يستهدفون السفن المرتبطة بإسرائيل التي تشن هجوماً وحشياً على قطاع غزة. لكن الحكومة اليمنية وخبراء يقولون إن أهداف الحوثيين محلية للهروب من الأزمات الداخلية وتحسين صورتهم في المنطقة.
ورداً على ذلك تشن الولايات المتحدة وبريطانيا منذ 11 يناير/كانون الثاني حملة ضربات جوية ضد المسلحين الحوثيين المدعومين من إيران. ونتيجة ذلك أعلن الحوثيون توسيع عملياتهم لتشمل السفن الأمريكية والبريطانية.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةالمذكورون تم اعتقالهم قبل أكثر من عامين دون أن يتم معرفة أسب...
ليست هجمات الحوثي وانماالشعب اليمني والقوات المسلحة الوطنية...
الشعب اليمني يعي ويدرك تماماانكم في صف العدوان ورهنتم انفسكم...
موقف الحوثيون موقف كل اليمنيين وكل من يشكك في مصداقية هذا ال...
What’s crap junk strategy ! Will continue until Palestine is...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: سحب حاملة الطائرات الولایات المتحدة سیناتور أمریکی هجمات الحوثی البحر الأحمر واشنطن بوست فی الیمن من البحر أکثر من
إقرأ أيضاً:
البحر الأحمر .. جحيم المقاتلات الأمريكية
يمانيون../
تعيش الأوساط العسكرية والسياسة في أمريكا، حالة ذهول، بعد نجاح القوات المسلحة اليمنية من إبعاد حاملة الطائرات الأمريكية عن المياه الإقليمية، وإسقاط طائرة إف 18، في عملية نوعية هي الثانية التي يشهدها البحر الأحمر.
لم يكن إسقاط الطائرة الأمريكية المقاتلة حدثاً اعتيادياً، بل كانت ضربة موجعة لواشنطن، حيثُ حملت العديد من الدلائل والرسائل، وهو أن القوات المسلحة اليمنية اليوم باتت قادرة على خوض غمار المواجهة بكل اقتدار، وأن البحر الأحمر أصبح جحيماً يبتلع المقاتلات الأمريكية.
من جانبها قالت شبكة “سي إن إن” إن سقوط المقاتلة الأمريكية “إف 18” في البحر الأحمر جراء هجوم يمني على حاملة الطائرات “ترومان”، مثل صدمة كبيرة لواشنطن عبرت عنه وسائل إعلامها اليوم الثلاثاء.
وأوضحت “باربرا ستار” المراسلة السابقة لشؤون الأمن القومي الأمريكي لأكثر من 20 عاماً في شبكة “سي إن إن”، أن اضطرار حاملة الطائرات ترومان إلى القيام بانعطاف حاد ومفاجئ للهروب من الهجوم، يعد تطوراً بالغ الأهمية.
وأضافت أن هذا التطور اللافت يشير إلى تحسن قدرات التوجيه والاستهداف بشكل كبير لدى القوات المسلحة اليمنية.
وفي وقت سابق، أقرت البحرية الأمريكية بسقوط طائرة F18 من حاملة الطائرات ترمان، بعد ساعات من إعلان متحدث القوات المسلحة، عن وقوع اشتباك مع حاملة الطائرات الأمريكية “ترومان” وإجبارها على المغادرة والتوجه إلى أقصى شمال البحر الأحمر.
وبحسب سائل إعلام أمريكية، فإن التقارير الأولية توضح أن حاملة الطائرات “هاري ترومان” قامت بمنعطف صعب لتجنب نيران القوات المسلحة اليمنية، مما ساهم في سقوط الطائرة المقاتلة في البحر.
وأوضحت أن الطائرة التي سقطت من على متن ترومان أثناء انعطافها بشدة في البحر الأحمر، قد غرقت في البحر، حيثُ تصل قيمتها 60 مليون دولار، وسط اعتراف البنتاغون قائلاً: “نحن على علم بسقوط طائرة حربية من نوع F-18 مع جرار (حامل صواريخ) وإصابة أحد البحارة”.
وهذا الاعتراف هو الثاني للقوات الأمريكية بسقوط طائرة f18، فقد سبق الإعلان عن سقوط طائرة مماثلة من طراز إف 18 بعد تمكن القوات المسلحة اليمنية من إصابتها ما أدى إلى إسقاطها وإصابة حاملة الطائرات.
وفي فبراير، كشفت شبكة “فوكس نيوز”، عن استهداف القوات اليمنية طائرة أمريكية من نوع (إف 18) بصواريخ أرض-جو، في تصعيد هو الأول من نوعه منذ بدء المواجهات بين قوات صنعاء والبحرية الأمريكية، حيثُ أقر يومها مسؤولين دفاعيين أمريكيين كبار أن ذلك يعد تصعيداً كبيراً في التفاعلات العسكرية الجارية بين اليمنيين والبحرية والقوات الجوية الأميركية.
المقاتلة الأمريكية إف 18 في سطور:
الطائرة إف 18 هورنت (F/A-18 Hornet) هي طائرة مقاتلة متعددة المهام أمريكية الصنع، تستخدمها القوات الجوية الأمريكية والبحرية الأمريكية.
تختلف قيمة الطائرة إف-18 حسب الطراز. هناك نوعان رئيسيان من الطائرة إف-18:
– إف إيه-18 هورنت: قيمة الوحدة حوالي 50 مليون دولار.
– إف إيه-18إي إف سوبر هورنت: قيمة الوحدة حوالي 60 مليون دولار، وهي النسخة الأحدث والأكثر تطوراً من الطائرة إف-18 هورنت، وتتميز بمدى طيران أبعد وحمولة أعلى وإمكانيات تعايش أفضل وأنظمة إلكترونية أكثر تقدماً.
المواصفات
1. الطول: 17.1 متر
2. الطول الجناح: 12.3 متر
3. الارتفاع: 4.7 متر
4. الوزن: حوالي 10,400 كجم
5. السرعة القصوى: أكثر من 1.8 ماخ (حوالي 2,200 كم/ساعة)
القدرات
1. القتال الجوي: تم تصميم الطائرة إف-18 للقتال الجوي، وهي قادرة على تنفيذ مجموعة واسعة من المهام، بما في ذلك اعتراض الطائرات المعادية وتوفير الدعم الجوي للقوات البرية.
2. الهجوم الأرضي: يمكن للطائرة إف-18 حمل مجموعة متنوعة من الأسلحة، بما في ذلك القنابل والصواريخ، لتنفيذ هجمات على أهداف أرضية.
3. الاستطلاع: يمكن للطائرة إف-18 حمل كاميرات استطلاع وأجهزة استشعار لتنفيذ مهام الاستطلاع.
التاريخ
1. التطوير: بدأ تطوير الطائرة إف-18 في الستينيات، ودخلت الخدمة لأول مرة في الثمانينيات.
2. الخدمة: خدمت الطائرة إف-18 في العديد من المناسبات، بما في ذلك حرب الخليج الثانية والغزو الأمريكي لأفغانستان.
المستخدمون
1. الولايات المتحدة: تستخدم القوات الجوية الأمريكية والبحرية الأمريكية الطائرة إف-18.
2. دول أخرى: تستخدم الطائرة إف-18 أيضًا من قبل دول أخرى، بما في ذلك أستراليا وكندا وإسبانيا.
التطوير
الطائرة إف-18 خضعت لعدة تحديثات وتحسينات على مر السنين، بما في ذلك تطوير نسخة إف-18إي/إف سوبر هورنت، والتي تتميز بقدرات متقدمة وتقنيات حديثة.
هاني أحمد علي المسيرة