الحوثيون يعلنون استهداف سفن بميناء حيفا والبحر المتوسط
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
قالت جماعة الحوثي اليمنية إنها نفذت عملية عسكرية مشتركة مع المقاومة الإسلامية في العراق استهدفت 4 سفن في ميناء حيفا الإسرائيلي، كما أكد المتحدث العسكري باسم الحوثيين استهداف سفينة شورثورن إكسبريس في البحر المتوسط باستخدام طائرات مسيرة.
وقال يحيى سريع، المتحدث العسكري باسم الحوثيين، في بيان بثه التلفزيون إن الطرفين شنا السبت هجوما بطائرات مسيرة على ناقلتين للأسمنت وسفينتي نقل بضائع في ميناء حيفا الإسرائيلي.
وأضاف أن السفن تابعة لشركات "انتهكت قرار حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة".
وقال سريع أيضا إن الحوثيين هاجموا السفينة شورثورن إكسبريس في البحر المتوسط بطائرات مسيرة، وأضاف "حققت العمليتان أهدافهما بنجاح، وكانت الإصابات دقيقة ومباشرة بفضل الله".
ولم يصدر أي تأكيد مستقل بخصوص الهجومين.
من جهة أخرى، فندت القيادة الأميركية الوسطى ما قالت إنها ادعاءات حوثية بهجوم ناجح على حاملة الطائرات آيزنهاور ووصفتها بالكاذبة تماما.
وقالت القيادة الأميركية الوسطى في منشور على إكس إن الجيش الأميركي دمّر خلال الساعات الـ24 الماضية 3 قوارب مسيرة تابعة للحوثيين في البحر الأحمر، مشيرة إلى أن الحوثيين أطلقوا بشكل منفصل 3 صواريخ باليستية مضادة للسفن تجاه خليج عدن دون وقوع أي إصابات أو أضرار مادية كبيرة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
5 وزراء دفاع سابقين في أمريكا يعلنون التمرد ضد ترامب
وقال الرجال الخمسة، الذين مثلوا الإدارات الجمهورية والديمقراطية على مدار العقود الثلاثة الماضية، إن الإقالات كانت مقلقة، وأثارت «أسئلة مثيرة للقلق حول رغبة الإدارة في تسييس الجيش» وإزالة القيود القانونية على سلطة الرئيس.
وفي أواخر الأسبوع الماضي، أقال ترمب الجنرال بالقوات الجوية سي كيو براون جونيور من منصب رئيس هيئة الأركان المشتركة.
تلا ذلك إقالة وزير الدفاع بيت هيجسيث للأدميرال ليزا فرانشيتي، رئيس العمليات البحرية؛ والجنرال جيم سلايف، نائب رئيس أركان القوات الجوية، والمستشارين القانونيين العامين للخدمات العسكرية.
وجاء في الرسالة، التي وقع عليها ويليام بيري، وليون بانيتا، وتشاك هيغل، وجيم ماتيس، ولويد أوستن، أنه لم تكن هناك مبررات حقيقية للإقالات لأن العديد من الضباط تم ترشيحهم من قبل ترمب لمناصب سابقة.
وأوضحت الرسالة أن لديهم مسيرات مهنية مثالية، بما في ذلك الخبرة العملياتية والقتالية.
وذكرت الرسالة «نحن، مثل العديد من الأميركيين، بما في ذلك العديد من الجنود، نستنتج أن هؤلاء القادة تمت إقالتهم لأسباب حزبية بحتة»، مضيفة «نحن لا نطلب من أعضاء الكونغرس أن يقوموا لنا بمجاملة؛ نحن نطلب منهم أداء عملهم»