إرشادات مهمة لـ خفض استهلاك الوقود بالسيارات
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
ارتفعت أسعار الوقود من فترة مما أدي الي استخدام السيارات وقت الحاجة اليها فقط، حيث انه من المتوقع أن يتم زيادة المحروقات خلال النصف الثاني من عام 2023 ، بالتالي اتجه المواطنين الي تقليل استهلاك الوقود، والبحث عن افضل الطرق لتوفير القود بقدر المستطاع .
إرشادات هامة لـ خفض استهلاك الوقود بالسيارات شاهد| سيارات فيراري فارهة يمتلكها نجوم كرة القدم كيف يمكن طلب سيارات التوثيق للمنزل .. اعرف الطريقة
وارتفعت أسعار البنزين خلال الفترة الماضية للمرة السابعة على التوالي، وبالتالي قررت اللجنة في مايو الماضي تثبيت أسعار البنزين ورفع أسعار السولار، ويتم عقد لجنة التسعير التلقائي للمواد البترولية كل 3 أشهر .
إرشادات هامة لـ خفض استهلاك الوقود بالسيارات
وبالتالي يمكن أن يكون هناك اجتماع للجنة خلال الأيام المقبلة لبحث التسعير الجديد للمشتقات البترولية سواء بالزيادة أو الانخفاض أو التثبيت .
- يعرض موقع صدى البلد مجموعة من النصائح لترشيد استهلاك الوقود أثناء القيادة:1- إيقاف محرك السيارةإيقاف محرك السيارةيجب أن يتم إيقاف محرك السيارة عند الوقوف سواء أثناء الإشارات ، أو اذا كنت تنتظر احد لمدة تزيد عن 20 ثانية .
2- عدم التسارع بلا سببعدم التسارع بلا سببمن الضروري أن يتم الحفاظ علي الوقود من خلال عدم التسارع بالسيارة عند الانطلاق ، أو بعد انتظار عمل إشارة المرور، ويجب إلا يتم تجاوز السيارة لسرعة 130 كم/ساعة علي الطرق السريعة .
3- تقليل وزن السيارةتقليل وزن السيارةاذا تم زيادة وزن السيارة يتم زيادة استهلاك السيارة للوقود، وبالتالي يجب تفريغ السيارة من الأشياء التي لا يتم استخدامها، لتقليل وزن السيارة .
4- ضبط هواء الإطاراتضبط هواء الإطاراتقله الهواء بالإطارات تعمل علي زيادة استهلاك الوقود بالسيارة، وبالتالي يجب ضبط إطارات السيارة علي درجة هواء معينة كما هو موصي به ، لان عدم ضبط الإطارات يعمل علي زيادة استهلاك الوقود بنسبة 10 % .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إشارة المرور استهلاک الوقود
إقرأ أيضاً:
صيف 2025 بدون تخفيف أحمال.. ماذا فعلت الدولة لتحل أزمة الكهرباء؟| 4 آلاف ميجاوات جديدة
تواصل الدولة المصرية، بذل الجهود الحثيثة لتحسين حياة المواطنين، من خلال تطوير البنية التحتية ورفع مستوى الخدمات المقدمة، وضمان حياة كريمة لكافة فئات المجتمع.
وتهدف هذه الجهود إلى تعزيز الارتقاء بالمعيشة، وتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة، مما يسهم في جعل مصر من الدول الرائدة عالميًا في تقديم بيئة معيشية متطورة.
ويأتي ذلك ضمن رؤية شاملة تسعى لجعل المواطن المصري يشعر بالرضا والتقدير، ويستفيد من التحسن الاقتصادي والاجتماعي الذي تم تحقيقه.
وفي هذا الإطار، تسعى الحكومة المصرية، ممثلة في وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، إلى تأمين صيف 2025 بدون اللجوء لتخفيف الأحمال، من خلال خطة عاجلة تعتمد على الطاقة الجديدة والمتجددة.
صيف 2025 بدون تخفيف أحمالوتهدف هذه الخطة إلى إنتاج 4 آلاف ميجاوات إضافية من الكهرباء، وتشغيل المرحلة الأولى من مشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعودية بقدرة 1500 ميجاوات من إجمالي 3 آلاف ميجاوات، وذلك للحد من الاعتماد على الوقود التقليدي كالغاز والمازوت.
ويشغل القطاع الخاص دورًا رئيسيًا في تنفيذ مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة، حيث تقرر تركيز الاستثمارات في هذا القطاع دون أي تكلفة على الدولة. ومع تزايد الطلب على الطاقة بسبب ارتفاع درجات الحرارة، سيصبح القطاع الخاص عنصرًا أساسيًا في تحقيق الاكتفاء الذاتي من الطاقة خلال السنوات الخمس المقبلة.
ووضعت وزارة الكهرباء، خطة واضحة لتوسيع الاعتماد على الطاقة المتجددة، بتكلفة استثمارية تصل إلى 4 مليارات دولار. وتشمل الخطة إضافة 4 آلاف ميجاوات إلى الشبكة القومية للكهرباء، من خلال مشروعات يتم تنفيذها بالشراكة مع القطاع الخاص، لضمان تشغيلها قبل الصيف المقبل.
1- إضافات الطاقة المتجددة:
- 500 ميجاوات من مشروع أبيدوس للطاقة الشمسية (تم ربطها بالشبكة).
- 1500 ميجاوات من مشروعات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، تشمل 1000 ميجاوات من مشروع طاقة شمسية إضافي و500 ميجاوات من مشروع أمونت لطاقة الرياح.
- نظام تخزين البطاريات لأول مرة في مصر.
2- محطات جديدة قيد التنفيذ:
- إنتاج 650 ميجاوات من الشمس والرياح، منها 200 ميجاوات سيتم الانتهاء منها قريبًا، و450 ميجاوات ستُربط بالشبكة القومية بحلول مايو المقبل.
خفض التكاليف وزيادة الاستدامةوتهدف الدولة من خلال هذه الخطة إلى خفض تكاليف إنتاج الكهرباء عبر تقليل الاعتماد على الوقود التقليدي، الذي يتطلب استيراد كميات كبيرة لتلبية احتياجات المواطنين، ويُقدر التوفير اليومي من هذه الخطة بحوالي 500 مليون و800 ألف جنيه من تكلفة الوقود المستخدم لإنتاج نفس الكمية من الكهرباء.
وأوضحت وزارة الكهرباء في بيانها أن إنتاج 1000 ميجاوات من الطاقة الكهربائية باستخدام الوقود يكلف 127 مليون جنيه يوميًا في فترات الحمل الأقصى، مما يبرز أهمية التحول إلى الطاقة المتجددة كخيار استراتيجي لتحقيق الاستدامة الاقتصادية والبيئية.