احذر.. أضرار خطيرة للدغات البعوض
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
مع ارتفاع درجات الحرارة المستمر يصبح البعوض أكثر انتشارًا وهو ما يعتبره البعض أمر بسيط ولكن كشفت يفغينيا بارشينا رئيسة قسم الحساسية والمناعة، أن لدغات البعوض عادة ما ترتبط بالخدش وتورم الجلد والاحمرار، ولكن أحيانا يمكن أن تكون العواقب أكثر خطورة.
ووفقا لها، هناك تقسيم مشروط للدغات ولسعات الحشرات وفقا لشدتها وأكثرها انتشارا ذات درجة خفيفة.
وهناك حالات معتدلة الشدة أي تتسبب اللدغات بحدوث تفاعلات سامة معتدلة يمكن أن يكون هذا حمامى (Erythema) عديدة الأشكال (حالة شفاء ذاتي تظهر فيها عقيدات حمراء على الجلد يمكن أن تتحول إلى عقيدات غير نمطية)، أو تسمم (التهاب حاد في الجلد)، وما إلى ذلك.
وتتميز الحساسية في هذه الحالة بظهور فقاعات على الجلد - ويمكن مقارنتها بالشرى، بالإضافة إلى ذلك، قد تتطور وذمة وعائية في منطقة اللدغة.
ويصاحب 1 % من الحالات المعقدة الناجمة عن لدغة البعوض صدمة الحساسية، وتورم الأغشية المخاطية، وبحة في الصوت مرتبطة بتورم الحنجرة والطيات الصوتية، والشعور بنقص الهواء، والاختناق، واضطراب الوعي وانخفاض الضغط.
وقد تسبب لدغات البعوض ردود فعل شديدة إصابة الجهاز العصبي، وتظهر في هذه الحالة أعراض مثل تنمل الأطراف أو ارتعاش العضلات الهيكلية، وتشنجات واضحة في عضلات الذراعين والساقين (خاصة في منكان العض)، وفي الجسم كله. يمكن أن تؤدي هذه الحالات إلى الوفاة، لذلك يجب عدم تجاهلها واستشارة الطبيب فورا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ارتفاع درجات الحرارة البعوض المناعة الحساسية لدغات البعوض الجهاز العصبي یمکن أن
إقرأ أيضاً:
تحذير من احتمال تحول العد الشائع إلى سرطان!
روسيا – تشير الدكتورة أمينة أخميتوفا أخصائية الأمراض الجلدية والتجميل، إلى أنه يمكن الخلط بين سرطان الجلد وأمراض أخرى في مراحله المبكرة.
ووفقا لها، يمكن أن تتراوح أعراض الورم الخبيث من بثرة لا تختفي لفترة طويلة إلى ورم كبير، وفي المراحل الأولية لا تظهر أي علامات واضحة على الإطلاق. ولهذا السبب، غالبا ما يظل الورم السرطاني غير ملاحظ حتى ينمو.
وتقول: “يمكن أن يبدو سرطان الجلد في أحيان كثيرة مثل أنواع أخرى من الآفات الجلدية الحميدة، لذلك من المهم مراقبة التغيرات في الجسم وديناميكية تطورها. ويجب عدم تجاهل الأعراض إذا أصبحت الآفة الجلدية غير متماثلة، أو تغير لونها أو بنيتها، أو لم تختفي لفترة طويلة، أو تنزف، أو تزداد في الحجم، أو تظهر قشور أو ندوب على سطحها”.
ووفقا لها، يجب إيلاء اهتمام خاص للشامات، حيث بالإضافة إلى التغييرات المذكورة، هناك مشكلات محتملة مثل تساقط الشعر، والتلوين غير المتساوي، وحرقة ونزف، وتغير في سطحها، وكدمات.
ويمكن أن يتطور المرض نتيجة تعرض الجلد للأشعة فوق البنفسجية أو الإشعاع المؤين. وتشمل العوامل المحتملة غير الواضحة الحروق في أنسجة الجلد والاتصال بالمواد المسببة للسرطان. وبالإضافة إلى ذلك، يشخص سرطان الجلد لدى الأشخاص الذين لديهم استعداد وراثي وفي سن الشيخوخة.
وتقول: ” يعاني ملايين الأشخاص في العالم حاليا من هذه المشكلة. وتلاحظ في السنوات الأخيرة زيادة في عدد حالات الإصابة بالأورام الجلدية الخبيثة، حيث وفقا لمصادر مختلفة تصل نسبة الأشخاص المصابين بسرطان الجلد في العالم إلى 10-14 بالمئة من إجمالي عدد السكان.
المصدر: gazeta.ru