ترامب: بايدن المحتال سيجرنا إلى حرب عالمية ثالثة.. روسيا والصين وكوريا الشمالية تضحك علينا
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
قال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، إن الرئيس الحالي جو بايدن سيجر الولايات المتحدة قريبا إلى حرب عالمية ثالثة.
وأضاف ترامب في خلال تجمع حاشد لأنصاره في فيلادلفيا بولاية بنسلفانيا: "في عهد جو بايدن المحتال، أسوأ رئيس في تاريخ بلادنا، العالم يشتعل، الرئيس يجرنا نحو حرب عالمية ثالثة، وسنجد أنفسنا قريبا في حرب عالمية ثالثة".
ووفقا لترامب فإن بايدن "يجب إقالته بسرعة" من منصبه.
وأضاف الرئيس الأمريكي السابق أن "المشكلة الأكبر هي ما يقوله لروسيا والصين وكوريا الشمالية ... هذه الدول تضحك علينا، ولا تصدق ما يحدث لأمريكا".
هذا وقد انتقد ترامب باستمرار سياسة خلفة بايدن وخاصة في ما يتعلق بالصراع الأوكراني، وأكد أنه قادر على حل الأزمة بأسرع وقت ممكن في حالة انتخابه رئيسا للولايات المتحدة في الانتخابات الرئاسية المقبلة المقرر إجراؤها في نوفمبر المقبل.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا جو بايدن دونالد ترامب كييف موسكو واشنطن حرب عالمیة ثالثة
إقرأ أيضاً:
ترامب أمام القضاء | هارفارد ترفع دعوى ضد الرئيس الأمريكي .. لهذا السبب
بدأ التوتر يتصاعد عندما رفضت جامعة هارفارد الامتثال لمجموعة من المطالب الصادرة عن إدارة ترامب، والتي اعتبرتها الجامعة تدخلاً صارخًا في شؤونها الداخلية. من بين هذه المطالب، فرض قيود على حرية التعبير داخل الحرم الجامعي، بما في ذلك حظر ارتداء الأقنعة أثناء الاحتجاجات، وإدخال تعديلات على سياسات التوظيف والقبول ترتكز على "الجدارة" فقط، وتقليص نفوذ بعض أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية الذين اعتبرهم البيت الأبيض ناشطين سياسيًا.
قرارات مالية عقابية من البيت الأبيضردّ البيت الأبيض كان حازمًا وسريعًا؛ إذ أعلن عن تجميد ما يزيد على 2.2 مليار دولار من المنح والعقود التي كانت مخصصة لهارفارد. ولم يكتفِ بذلك، بل لوّح بإلغاء مليار دولار إضافية من التمويل الفيدرالي إذا لم تلتزم الجامعة بالإشراف الحكومي المباشر على إدارتها الأكاديمية، وخاصة فيما يتعلق بملفات القبول والتوظيف و"الأيديولوجيا الطلابية".
في 11 أبريل، نشرت جامعة هارفارد رسالة من فريق العمل الفيدرالي لمكافحة معاداة السامية، طالبت فيها الحكومة الفيدرالية بحق مراقبة وإدارة السياسات الداخلية للجامعة، وهو ما اعتبرته الجامعة اعتداءً مباشرًا على حريتها.
موقف هارفارد.. لا تنازل عن الاستقلالرئيس الجامعة، آلان م. غاربر، أصدر بيانًا قوي اللهجة أكد فيه أن هارفارد "لن تتنازل عن استقلالها أو حقوقها الدستورية".. هذا الموقف يعكس رغبة الجامعة في الحفاظ على هويتها كمؤسسة تعليمية مستقلة وغير خاضعة للإملاءات السياسية، وهو ما أكده العديد من الأكاديميين داخل وخارج الولايات المتحدة.
ملفات حساسة على الطاولةبحسب شبكة "سي إن إن"، تسعى إدارة ترامب للوصول الكامل إلى تقارير أعدتها الجامعة حول معاداة السامية والتحيز ضد المسلمين منذ أكتوبر 2023، في محاولة لضبط توجهات الجامعات الأمريكية لتتوافق مع رؤى الإدارة السياسية.
ليست القضية بين ترامب وهارفارد مجرد خلاف مالي، بل هي اختبار حقيقي لمفاهيم الحرية الأكاديمية واستقلالية المؤسسات التعليمية في أمريكا. فالمعركة التي تخوضها هارفارد اليوم تمثل صوت الجامعات التي ترفض أن تكون أدوات في يد السياسة، وتصرّ على أن تظل منارات للعلم والفكر الحر، حتى في وجه أقوى السلطات.