أعلنت قيادة العمليات المشتركة العراقية الإطاحة بأهم المفارز الإرهابية بينهم قيادي خطر وتدمير أوكار الخلية ضمن قاطع قيادة عمليات شرقي صلاح الدين.

وذكرت القيادة في بيان لخلية الإعلام الأمني تلقته وكالة الانباء العراقية أن عمليات رصد ومتابعة تمت لأوكار الإرهابيين في المنطقة ومحاصرة أهم مفرزة إرهابية ضمن هذا القاطع.

وأضاف البيان أنه سلاح  الجو العراقي نفذ ضربتين جويتين بواسطة طائرات F_16 التي دكت هذا النفق وكذلك باقي الأوكار، مما أدى إلى مقتل جميع أفراد المفرزة الإرهابية والتي يقدر عدد أفرادها بحسب المعلومات الأولية 7 إرهابيين من بينهم قيادي خطر.

وأضاف: "استناداً لتوجيهات القائد العام للقوات المسلحة في أهمية تنسيق العمل الأمني والاستخباري، وبإشراف وتخطيط قيادة العمليات المشتركة، نفذ جهاز المخابرات الوطني العراقي بالاشتراك مع جهاز مكافحة الإرهاب عملية نوعية استندت إلى معلومات دقيقة وتفعيل الجهد الاستخباري مع خلية الاستهداف التابعة لقيادة العمليات المشتركة في جبال بلكانة بقضاء طوزخورماتو ضمن قاطع عمليات شرقي صلاح الدين".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الإرهابيين جهاز المخابرات الوطني العراقي جهاز مكافحة الإرهاب طوزخورماتو العراق صلاح الدين الإرهاب الأمن العراقي الإرهابيين جهاز المخابرات الوطني العراقي جهاز مكافحة الإرهاب طوزخورماتو أخبار العراق

إقرأ أيضاً:

الانتخابات العراقية: استحقاق وطني لا يحتمل التأجيل

8 أبريل، 2025

بغداد/المسلة:

ناجي الغزي

في كل ديمقراطيات العالم، تُعد الانتخابات الركيزة الأساسية التي تعكس إرادة الشعب وتمنحه الحق في اختيار ممثليه وإدارة شؤونه. ومع كل دورة انتخابية، يُطرح التساؤل: هل الظروف ملائمة؟ هل الوضع الإقليمي يسمح بإجرائها؟ هل التأجيل هو الحل الأفضل؟ لكن الحقيقة الواضحة هي أن الانتخابات شأن داخلي محض، ولا ينبغي أن يكون العراق رهينة لما يجري حوله من صراعات إقليمية أو دولية.

إن المنطقة، بلا شك، تمر بظروف مضطربة، لكن العراق ليس استثناءً في عالم يموج بالأزمات والتحديات. ولو انتظرنا “الظروف المثالية” لما أجرينا انتخابات أبداً، لأن الاستقرار الإقليمي الكامل يكاد يكون ضرباً من الخيال. العراق لديه كيانه السياسي الخاص، ونظامه الديمقراطي الذي يجب أن يُحترم، وتأجيل الانتخابات بحجة التطورات الخارجية هو تراجع عن المسار الديمقراطي الذي ناضل العراقيون لترسيخه.

بل على العكس، يمكن للانتخابات أن تكون جزءاً من الحل وليس جزءاً المشكلة. فإعطاء الشعب فرصة للتعبير عن خياراته وتحديد مسار قيادته السياسية هو الضمانة الحقيقية للاستقرار الداخلي. تأجيل الانتخابات يعني تأجيل التغيير، وتأجيل الإصلاح، وتأجيل الاستحقاقات الدستورية، مما يفتح الباب أمام فراغ سياسي قد يكون أكثر خطورة من أي تحديات إقليمية.

إن ربط الانتخابات العراقية بما يحدث في ليبيا أو السودان أو سوريا او التحديات والتهديدات الأمريكية لايران هو مغالطة كبرى. لكل بلد ظروفه الخاصة، وتحدياته الداخلية التي لا يمكن تعميمها.

والعراقً رغم كل الصعوبات والتحديات الخارجية والداخلية، لا يزال يمتلك مؤسساته الدستورية، وقوانينه التي تنظم العملية السياسية، وأي تأجيل غير مبرر للانتخابات سيعني تقويض ثقة المواطنين بالديمقراطية وزيادة الاحتقان السياسي.

لذلك، فإن المضي قدماً في إجراء الانتخابات بموعدها المحدد ليس مجرد خيار، بل هو التزام وطني يجب الوفاء به. فمن يريد الحفاظ على استقرار العراق، عليه أن يؤمن بأن الحل لا يكون بتأجيل الديمقراطية، بل بتعزيزها، وترسيخ مبدأ التداول السلمي للسلطة، وإعطاء الشعب حقه في تقرير مصيره، بمعزل عن أي حسابات إقليمية أو دولية.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • خاطرة.. صلاح الدين عووضه.. سيموت غيظًا !!
  • مقتل وإصابة 15 شخصاً بنزاع عشائري عنيف في محافظة صلاح الدين
  • صلاح الدين عووضه.. ميني قصة: اللواء الغبي !!
  • اغتيال قيادي سابق بالجيش السوري الحر في محافظة درعا (شاهد)
  • صلاح الدين الأيوبي يلغي زيارة يوسف زيدان إلى أربيل
  • الانتخابات العراقية: استحقاق وطني لا يحتمل التأجيل
  • الإطاحة بـ 4 عناصر إرهابية في كركوك
  • ارتفاع حصيلة حادث الحجاج المروع في صلاح الدين
  • مصرع وإصابة 7 أشخاص بحادث سير مروع شمالي صلاح الدين
  • صلاح الدين: المدارس النموذجية أسهمت في القضاء على الدوام المزدوج