إعلام: كييف تضغط على واشنطن للسماح بتنفيذ ضربات "أتاكمس" في عمق روسيا
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
كشفت وسائل إعلام أمريكية أن السلطات الأوكرانية تمارس ضغوطا على الولايات المتحدة للحصول على إذن لشن هجمات بصواريخ "أتاكمس" على عمق الأراضي الروسية.
موسكو: الغرب يدرك تماما عواقب ضرب قوات كييف أراضي روسيا بأسلحتهذكرت وكالة "أسوشيتد برس" أن المسؤولين الأوكرانيين يصرون على الحصول على إذن بتنفيذ هجمات على المطارات في عمق روسيا.
وأكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في 31 مايو الماضي، أن الرئيس جو بايدن وافق على توجيه ضربات عسكرية أمريكية إلى الأراضي الروسية.
وكما قال بلينكن، نحن نتحدث فقط عن مناطق في روسيا بالقرب من خاركوف. وفي الوقت نفسه، لم يستبعد أن يزيد نطاق الهجمات بالأسلحة الأمريكية على الأراضي الروسية.
وصرح مجلس الوزراء الألماني أنه يمكن استخدام الأسلحة الألمانية "للحماية من الهجمات" التي تشنها روسيا في منطقة خاركوف، ومع ذلك، لا توجد حاليا وحدة بين الدول الغربية بشأن مسألة القيود المفروضة على استخدام أسلحتها في أوكرانيا.
وأشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 28 مايو الماضي إلى أن اختيار الأهداف ومهام الطيران لأنظمة الضربات الحديثة تتم عن بعد أو تلقائيا "دون أي وجود لأفراد عسكريين أوكرانيين".
وشدد بوتين على أن ذلك يتم من قبل أولئك الذين ينتجون ويزودون أوكرانيا بهذه الأنظمة، وحذر من أن دول "الناتو" يجب أن "تكون على دراية بما تلعب به".
قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف في 31 مايو الماضي إن الأسلحة البعيدة المدى التي تم تسليمها إلى أوكرانيا "تخضع بالفعل لسيطرة مباشرة من قبل أفراد عسكريين من دول الناتو" وأن مثل هذه الإجراءات يمكن أن تكون سببا لضربات جوابية.
وكما ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" في 31 مايو نقلا عن مصادرها، فإن الإدارة الأمريكية حددت جغرافيا استخدام الأسلحة الأمريكية ضد روسيا حتى لا يتصاعد الصراع في أوكرانيا إلى صراع مباشر بين واشنطن وموسكو.
ووفقا لهذه المعلومات، وافقت الولايات المتحدة على استخدام صواريخ GMLRS وراجمات صواريخ "هيمارس" وأنظمة المدفعية "في مراكز القيادة ومستودعات الأسلحة وغيرها من المنشآت على الأراضي الروسية التي تستخدم لشن هجوم" على محور خاركوف.
وفي الوقت نفسه، أوضحت الصحيفة أن السلطات الأمريكية حظرت "استخدام صواريخ أرض-أرض طويلة المدى من طراز "أتاكمس [لشن ضربات] على الأراضي الروسية".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة الدمار الشامل أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية الجيش الأمريكي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو فلاديمير بوتين كييف موسكو الأراضی الروسیة
إقرأ أيضاً:
روسيا تطالب إسرائيل بعدم تنفيذ ضربات قرب قاعدة لها بسوريا
طلبت روسيا من إسرائيل الامتناع عن تنفيذ ضربات جوية قرب قاعدتها العسكرية في سوريا، كما حصل في أكتوبر/تشرين الأول، وفق ما ذكر مسؤول روسي كبير اليوم الأربعاء.
وقال ألكسندر لافرنتييف موفد الرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط الأربعاء لوكالة أنباء "ريا نوفوستي" الروسية إن "إسرائيل نفذت ضربة جوية قريبة جدا من قاعدة حميميم"، مشيرا إلى أن "العسكريين الروس أبلغوا المسؤولين الإسرائيليين أن مثل هذه العمليات من شأنها أن تعرّض حياة الروس الموجودين هناك للخطر، وهذا غير مقبول".
لافرنتييف اعتبر أن الهجمات الإسرائيلية قرب قاعدة حميميم غير مقبولة (الجزيرة)وعبر لافرنتييف عن أمله بألا يتكرر هذا الحدث الذي حصل في أكتوبر/تشرين الأول مجددا.
وكانت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" قالت في 17 أكتوبر/تشرين الأول إن إسرائيل نفذت غارة على مدخل مدينة اللاذقية، وتحدثت تقارير إعلامية أنها استهدفت مستودعا للسلاح.
وتقع قاعدة حميميم الجوية الروسية على مقربة من محافظة اللاذقية.
وتعرضت سوريا على مدار السنوات الماضية إلى مئات الهجمات الإسرائيلية، استهدفت بشكل رئيسي مواقع للجيش السوري ولمقاتلين مدعومين من إيران، بما في ذلك مواقع لحزب الله اللبناني. وكثفت إسرائيل ضرباتها منذ اندلاع الحرب بينها وبين حزب الله في لبنان.
ونادرا ما تعلّق السلطات الإسرائيلية على ضربات بعينها في سوريا، لكنها أكدت مرارا أنها لن تسمح لإيران بترسيخ وجودها في جارتها الشمالية.