أوربان: هنغاريا تؤيد إنهاء الصراع في أوكرانيا
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
اعتبر رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان انتهاء الصراع في أوكرانيا من بين أهم النقاط في رئاسة بلاده لمجلس الاتحاد الأوروبي، التي تبدأ في مطلع يوليو المقبل.
"قطار أوروبا يتجه نحو الحرب".. فيكتور أوربان يكشف عن تجهيز الناتو مهمة عسكرية في أوكرانياوقال أوربان في مقابلة مع شبكة "فونكي" الإعلامية ردا على سؤال عما يجب أن تتوقعه أوروبا من الرئاسة الهنغارية: "أهم النقاط: نريد زيادة القدرة التنافسية للاقتصاد الأوروبي.
وأضاف رئيس الوزراء: "بالإضافة إلى ذلك، نريد التأكد من أنه في ما يتعلق بمسألة توسيع الاتحاد الأوروبي، هناك تقدم نحو غرب البلقان".
وتطرق أوربان إلى قضية الهجرة بمزيد من التفصيل. وأشار إلى أن هنغاريا أنشأت خطة لمعالجة طلبات اللجوء خارج البلاد.
وقال: "إذا أراد المهاجرون القدوم إلى هنغاريا، فعليهم أولا التوجه إلى السفارة الهنغارية على سبيل المثال في العاصمة الصربية بلغراد، وسيتم فحص جميع الوثائق هناك. ولن يتمكن المهاجرون من الدخول إلا إذا أعطت السلطات الهنغارية الضوء الأخضر، وإلا فلن يتمكنوا من ذلك".
وأشار إلى أنه يرحب بمحاولات المستشار الألماني أولاف شولتس لإيجاد سبل لحل مشكلة الهجرة، بما في ذلك من خلال النظر في الطلبات خارج الاتحاد الأوروبي.
وقال أوربان إنه في ذروة أزمة الهجرة في عام 2015، قام شخصيا بزيارة محطة السكك الحديد الرئيسية في بودابست، حيث كان المهاجرون يصلون بأعداد كبيرة.
وأضاف: "سرعان ما أصبح واضحا بالنسبة لي أن المفهوم الاجتماعي الذي لاحظته بين اللاجئين يمثل خطرا كبيرا جدا على المواطنين الهنغاريين"، وقال على وجه الخصوص، إن "من الواضح أنهم لا يدعمون المساواة في الحقوق للمرأة".
وقال أوربان: "لقد دافع المهاجرون عن الأشياء التي اعتبرتها خطرا على هنغاريا"، ويعتقد أنه كان على حق في تحذيراته قبل تسع سنوات بشأن تطور وضع الهجرة في أوروبا.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا المفوضية الأوروبية بودابست كييف موسكو
إقرأ أيضاً:
المجر تتهم أوكرانيا بشن "حملة قبيحة" ضدها
صرح وزير الخارجية المجري، بيتر سيارتو، بأن كييف شنت حملة لئيمة ضد بودابست رداً على مقترح وقف إطلاق النار في أعياد الميلاد، مؤكداً أن الشعب الأوكراني سيحكم على رد فلاديمير زيلينسكي.
وحسب موقع "روسيا اليوم" الإخباري، قال سيارتو على قناة "M1" التلفزيونية: "من الواضح أن زيلينسكي شن حملة قبيحة ضدنا في الأيام الأخيرة، وهو يستفزنا باستمرار على الساحة الدولية. أعتقد أنه لا ينبغي لنا أن نستسلم لهذا الاستفزاز".
وزير الخارجية الهنغاري بيتر سيارتو:
اقتراح هنغاريا بوقف إطلاق النار في أوكرانيا خلال عيد الميلاد المجيد لم يلقى أي دعم في مجلس وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي بل وعارضه البعض pic.twitter.com/1abXfLpNwS
ووفقاً له، فإن مسؤولية قبول أو رفض اقتراح وقف إطلاق النار في أعياد الميلاد، تقع الآن على عاتق زعماء الدول التي تلقته، وسيتعين عليهم "إجابة ناخبيهم". وأضاف الوزير "فعلت المجر ما يمكنها فعله كدولة مجاورة: فقد خلقت الفرصة لوقف إطلاق النار، وهذا الاقتراح مطروح على الطاولة.. وما سيقوله عنه زيلينسكي سيحكم عليه الشعب الأوكراني".
وفي وقت سابق، حاول زيلينسكي مرة أخرى إهانة رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، قائلاً إنه لن يسمح له بالعمل كوسيط في المفاوضات لحل النزاع في أوكرانيا.
ورداً على إهانات زيلينسكي، قال أوربان يوم الأربعاء الماضي، إنه "لن يستسلم للاستفزازات، وأن اقتراح وقف إطلاق النار في أعياد الميلاد لا يزال سارياً، ويجب على زيلينسكي نفسه أن يتحمل المسؤولية سواء قبله أم لا".
وانتقد زيلينسكي الأسبوع الماضي، أوربان بسبب مكالمة هاتفية مع بوتين، ناقشا خلالها إمكانية إقامة سلام "طويل الأمد ومستدام" في أوروبا، وقال سيارتو إن "الجانب المجري طلب إجراء محادثة هاتفية بين أوربان وزيلينسكي من كييف، لكنه تلقى رفضاً وقحاً".