لطلاب الثانوية العامة.. تعرف على برنامج تكنولوجيا الميكاترونيات بجامعة حلوان
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
تتمثل مهمة برنامج تكنولوجيا الميكاترونيات (MCT) في جامعة حلوان في إعداد خريجين موجهين للتطبيق بالمهارات التكنولوجية والتقنية والإدارية اللازمة لدخول وظائف الميكاترونيات التنافسية على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي.
ويتم الأخذ في الاعتبارات تكنولوجيا الميكاترونيات الحديثة وطرق تصميمها وادارتها وتطبيقات التحكم الكهروميكانيكي أجهزة القياس وتكنولوجيا أجهزة التحكم المتناهية الصغر وتصميم النظم الهندسية والأتمتة الصناعية مع التركيز على فرص التعلم التجريبية التي تُشرك الطلاب في أبحاث المنظومة الميكاترونية ومنظومات التحليل والتصميم الامثل والتشغيل والاختبار والصيانة والادارة.
كذلك يهدف البرنامج إلى تقديم خريج له القدرة على العمل ضمن فرق للعمل متعددة التخصصات وتحديد المشكلات الهندسية وصياغتها وحلها.
كما يطور البرنامج المعرفة الإدارية والمهارات والقدرات الأساسية للخريجين لضمان فهم شامل لعمليات تكنولوجيا الميكاترونيات التي تتراوح من معرفة الأجزاء الأساسية وتشغيلها بكفاءة إلى تحديد هدف شامل والبدء بعملية التصميم انتهاء إلى الصيانة والمتابعة داخل المنظومات الصناعية الكبرى.
ويساعد البرنامج الخريج على أن يصبح تقنيًا ماهرا وقادرا في مواجهة تحديات تصميم وانتاج وتشغيل وتطوير الأنظمة الذكية وأتمتة أنظمة الإنتاج والتحكم في عمليات التصنيع المختلفة والأنظمة الميكاترونية المتنوعة، والتي أصبحت منتشرة في التطبيقات الصناعية الحديثة مثل الروبوتات الصناعية وأجهزة التعبئة الآلية والصناعات التي تتطلب تقنيات التشغيل الآلي مثل التصنيع والسيارات والتعدين والشحن والزراعة وأيضًا مجالات أخرى مثل أجهزة القياس والأتمتة الصناعية والروبوتات.
هذا المجال الدراسي مخصص لأولئك الذين يرغبون في أن يصبحوا تكنولوجيين ويواجهون تحديات التصميم والانتاج والتشغيل للأنظمة الميكاترونية المتنوعة والتي تشمل أنظمة ميكانيكية أو أنظمة كهربية يتم التحكم فيها باستخدام تقنيات التحكم الكلاسيكية أو تقنيات التحكم الحديثة.
ويوفر البرنامج للطلاب معرفة متعددة التخصصات بما في ذك أساسيات تصميم وتنفيذ وتشغيل الأنظمة الميكاترونية المتعارف عليها وطرق الصيانة وآليات الاصلاح شاملة للنظام أو الآلية الميكانيكية التي يتم التحكم فيها وكذلك تقنيات التحكم بأنواعها، وكذلك دراسة عمليات الجودة الصناعية بأساليب حديثة ومتقدمة للحفاظ على مستوى الإنتاج الصناعي.
كذلك يتم تدريس تحليل العمليات الفيزيائية والكيميائية الأساسية، واختيار المواد غير التقليدية وطرق التحكم في الفصول والمختبرات. نهج جديد لتحقيق العرض التعليمي يمنح الخريجين مهارات حيوية في تكنولوجيا الميكاترونيات الحديثة، بما في ذلك الأنظمة الصناعية المؤتمتة الذكية والروبوتات الصناعية والأنظمة المرنة.
برنامج تكنولوجيا الميكاترونيات بكلية التكنولوجيا والتعليم جامعة حلوانالمصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: طلاب الثانوية العامة جامعة حلوان طلاب الثانوية العام كلية التكنولوجيا والتعليم التحکم فی
إقرأ أيضاً:
45 طالباً في برنامج تدريبي بجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاستقبلت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي في أبوظبي، 45 طالباً جامعياً في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات من جميع أنحاء العالم، وذلك ضمن إطار برنامج التدريب البحثي الذي امتد لشهر، واطلع الطلاب خلاله على آخر أبحاث الذكاء الاصطناعي، وتدربوا على يد أعضاء هيئة تدريسية عالمية المستوى.
ونظراً لسمعة الجامعة المتنامية بصفتها مركزاً عالمياً رائداً للأبحاث النوعية في مجال الذكاء الاصطناعي، يقوم بنشر أوراق بحثية في أبرز المؤتمرات العالمية، فقد جذب هذا البرنامج التدريبي مشاركين من الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة وكندا وأستراليا وكولومبيا وفيتنام والهند ومصر وكوريا الجنوبية وكازاخستان.
الجدير ذكره، أن العديد من الباحثين الطموحين الذين التحقوا بالبرنامج هم من طلاب جامعات عالمية رائدة في علم الحاسوب، مثل المعهد الهندي للتكنولوجيا في مدراس، وجامعة هارفارد، وجامعة ييل، وجامعة جونز هوبكنز، والجامعة البابوية الكاثوليكية في تشيلي، وجامعة مدينة هوشي منه الوطنية في فيتنام، والجامعة الوطنية الأسترالية.
وقال البروفيسور تيموثي بالدوين، عميد الجامعة: «تقوم مهمة جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي على أسس متعددة من أهمها، التعرّف إلى مواهب الجيل القادم من المبدعين والقادة في مجال الذكاء الاصطناعي ورعايتهم. يسلط النمو في حجم المشاركة الذي حققه برنامجنا التدريبي بنسبة 32% في عامه الثاني فقط الضوء على المكانة الراسخة لجامعتنا على مستوى العالم، وأهمية دولة الإمارات العربية المتحدة مركزاً للدراسات العليا».
وقال الطالب الزائر بن لامبرايت الذي يدرس اللسانيات الحاسوبية واللغة العربية في جامعة براندايس في الولايات المتحدة الأميركية: «لقد انضممتُ إلى البرنامج، لأنني أرغب بدراسة اللغة العربية والذكاء الاصطناعي، فأنا مهتم بالاطلاع أكثر على النماذج متعددة الوسائط بالعربية والإنجليزية، لذا فقد أتاح لي هذا البرنامج التعمق في هذا المجال، والتعاون مع مجموعة من الباحثين من حول العالم».