فيينا.. وقفة احتجاجية أمام البرلمان تندد بالهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة (صور)
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
شهدت العاصمة النمساوية فيينا أمس السبت وقفة احتجاجية منددة بالهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة والتي أسفرت عن مقتل نحو 38 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 85 ألفاً.
وفي التفاصيل تجمع المئات من أنصار القضية الفلسطينية أمام البرلمان في فيينا رافعين علم فلسطين ولافتات تطالب بوقف إطلاق النار وإنهاء "الإبادة الجماعية" في غزة.
وقال الناشط النمساوي مارتن واينبرغر، في كلمة ألقاها أمام حشد المتظاهرين، إن الوقفة تهدف لإسماع صوت فلسطين والوقوف ضد "الإبادة الجماعية" المستمرة منذ 260 يوما.
وأشار واينبرغر إلى أن الهجمات التي تشنها إسرائيل ضد الفلسطينيين مستمرة في التفاقم، وأن العالم يتفرج على الوضع الذي يزداد تدهورا يوميا.
وشدد على أن الشعوب الغربية على عكس حكوماتها تدعم فلسطين وأن ملايين الأشخاص يشاركون في مظاهرات داعمة لقطاع غزة في الشوارع.
وأعلنت النرويج وإسبانيا وإيرلندا في نهاية مايو الماضي الاعتراف رسميا بدولة فلسطين، وفي أوائل يونيو الجاري تبنى البرلمان السلوفيني قرارا حول الاعتراف بالدولة الفلسطينية أيضا. والشيء نفسه فعلته أرمينيا مؤخرا.
وكانت قد تعرضت إسرائيل في 7 أكتوبر 2023 لهجوم غير مسبوق من جانب حركة "حماس" الفلسطينية. وردا على ذلك أطلق الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية في قطاع غزة.
وبحسب وزارة الصحة في غزة، فإن حصيلة القتلى في الغارات الإسرائيلية على القطاع منذ 7 أكتوبر تجاوزت 38 ألفا، وأصيب أكثر من 85 ألف شخص، وتستعد إسرائيل لعملية برية في رفح التي تعتبرها آخر معاقل "حماس".
من جهتها دعت وزارة الخارجية الروسية الطرفين إلى وقف الأعمال القتالية، مؤكدة أن تسوية القضية الفلسطينية غير ممكنة إلا على أساس الصيغة التي أقرها مجلس الأمن الدولي والتي تقضي بإقامة دولة فلسطينية ضمن حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فيينا وقفة احتجاجية أمام البرلمان تندد بالهجمات الإسرائيلية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
بوتين: لا نعرف ما الأهداف التي تريد إسرائيل تحقيقها في غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، لا نعرف ما الأهداف التي تريد إسرائيل تحقيقها في غزة، وذلك وفقًا لما أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".
وفي وقت سابق، ووفقًا لتصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، لا ترغب إسرائيل في تحمل مسؤولية إدارة سكان قطاع غزة مدنيًا بعد انتهاء الحرب المستمرة لأكثر من 14 شهرًا، لكنها حددت هدفًا آخر.
وقال كاتس، "إن إسرائيل ستبقي على سيطرتها الأمنية في قطاع غزة، مع الاحتفاظ بحرية العمل العسكري، على غرار الوضع في الضفة الغربية، وذلك عقب انتهاء الحرب"، مضيفًا "أن إسرائيل ليست معنية بإدارة شؤون السكان المدنيين في غزة".
وذكرت القناة الإخبارية الإسرائيلية "12" أن كاتس التقى مع مسؤول أمريكي رفيع المستوى وأبلغه رسالة غير معتادة عادة ما تُناقش في الغرف المغلقة، مضمونها أن "إسرائيل لا تسعى إلى السيطرة على قطاع غزة عسكريًا أو مدنيًا بعد انتهاء الحرب".
وأشار كاتس أيضًا إلى أنه "لا توجد قرارات بشأن الاستيطان في غزة"، مؤكدًا أن إسرائيل لا تهدف إلى بسط سيطرتها الكاملة على القطاع.
فيما يتعلق بالسلطة الفلسطينية، أكد كاتس أن "إسرائيل تسعى لحمايتها من التهديدات الإيرانية ومن حماس، وتحرص على تعزيز دورها باعتبارها جزءًا من المعسكر المعتدل".
وأضافت القناة أن "إسرائيل تبدو مهتمة حاليًا بالحفاظ على استقرار السلطة الفلسطينية، رغم تصريحات مختلفة من سياسيين إسرائيليين".
وفي تغريدة على منصة "إكس"، أوضح كاتس موقفه قائلًا: "بعد تحييد القدرات العسكرية والحكومية لحماس، ستتولى إسرائيل مسؤولية الأمن في غزة مع حرية العمل الكامل، كما هو الحال في الضفة الغربية.
وأضاف، أننا لن نسمح لأي تنظيم بالعمل انطلاقًا من غزة ضد المواطنين الإسرائيليين، ولن نعود إلى الأوضاع التي كانت سائدة قبل 7 أكتوبر.