أعلنت يفغينيا بارشينا رئيسة قسم الحساسية والمناعة، أن لدغات البعوض عادة ما ترتبط بالخدش وتورم الجلد والاحمرار. ولكن أحيانا يمكن أن تكون العواقب أكثر خطورة.
إقرأ المزيد
ووفقا لها، هناك تقسيم مشروط للدغات ولسعات الحشرات وفقا لشدتها. وأكثرها انتشارا ذات درجة خفيفة.
وهناك حالات معتدلة الشدة. أي تتسبب اللدغات بحدوث تفاعلات سامة معتدلة. يمكن أن يكون هذا حمامى (Erythema) عديدة الأشكال (حالة شفاء ذاتي تظهر فيها عقيدات حمراء على الجلد يمكن أن تتحول إلى عقيدات غير نمطية)، أو تسمم (التهاب حاد في الجلد)، وما إلى ذلك.
وتتميز الحساسية في هذه الحالة بظهور فقاعات على الجلد - ويمكن مقارنتها بالشرى. بالإضافة إلى ذلك، قد تتطور وذمة وعائية في منطقة اللدغة.
ويصاحب 1 بالمئة من الحالات المعقدة الناجمة عن لدغة البعوض صدمة الحساسية، وتورم الأغشية المخاطية، وبحة في الصوت مرتبطة بتورم الحنجرة والطيات الصوتية، والشعور بنقص الهواء، والاختناق، واضطراب الوعي وانخفاض الضغط.
وقد تسبب لدغات البعوض ردود فعل شديدة - إصابة الجهاز العصبي. تظهر في هذه الحالة أعراض مثل تنمل الأطراف أو ارتعاش العضلات الهيكلية، وتشنجات واضحة في عضلات الذراعين والساقين (خاصة في منكان العض)، وفي الجسم كله. يمكن أن تؤدي هذه الحالات إلى الوفاة، لذلك يجب عدم تجاهلها واستشارة الطبيب فورا.
المصدر: aif.ru
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الصحة العامة حشرات معلومات عامة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
3 وظائف لجلد الإنسان يكشفها حسام موافي.. سر إعجاز القرآن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب القصر العيني، عن أهمية جلد الإنسان ووظائفه المتعددة، التي قد يغفل عنها الكثيرون.
وأضاف حسام موافي خلال تقديمه برنامج «رب زدني علما»، والمذاع على قناة صدى البلد قائلا: «الجلد يلعب دورًا أساسيًا في حماية الجسم من دخول الميكروبات، بالإضافة إلى الحفاظ على نسبة الماء داخل الجسم ومنع تبخره».
ولفت إلى أن مرضى الحروق يعانون من فقدان كميات كبيرة من الماء عبر الجلد، مما يستلزم تعويضه بالمحاليل بشكل مستمر للحفاظ على توازن الجسم.
كما أشار د. موافي إلى أن الجلد يؤدي وظيفة الإحساس، سواء بالألم أو اللمس أو الحرارة، مشيرًا إلى الإعجاز القرآني في هذا الجانب، حيث قال الله تعالى: إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِنَا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَارًا كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُم بَدَّلْنَاهُمْ جُلُودًا غَيْرَهَا لِيَذُوقُوا الْعَذَابَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَزِيزًا حَكِيمًا (النساء: 56).
وأوضح أستاذ طب الحالات الحرجة أن هذه الآية تؤكد دور الجلد في الشعور بالألم، حيث يتم استبدال الجلد المحترق بجلد جديد ليستمر الإحساس بالعذاب، مما يعكس دقة العلم في توافقه مع النصوص القرآنية.