روسيا تعلن تدمير 21 طائرة مسيرة أوكرانية فوق أراضي المقاطعة
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن حاكم مقاطعة بريانسك الروسية، ألكسندر بوغوماز، فجر اليوم الأحد، عن تدمير 21 طائرة مسيرة أوكرانية فوق أراضي المقاطعة.
وكتب بوغوماز في حسابه على "تلجرام"، "في غضون ساعة، تم تدمير اثنتي عشرة طائرة بدون طيار، من بينها طائرتين مسيرتين فوق بلدة تروبشيفسكي، وإسقاط ثماني طائرات مسيرة أخرى فوق أراضي بلدة براسوفسكي، وتدمير اثنتين فوق بلدة بوشيبسكي".
وأكد الحاكم عدم وجود أي إصابات أو دمار.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن القوات الروسية، اخترقت الدفاعات الأوكرانية على محاور عدة، في منطقة العملية العسكرية الخاصة.
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية ما يسمى بـ"الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، التي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: روسيا طائرة مسيرة أوكرانية أراضي المقاطعة
إقرأ أيضاً:
السفارة الروسية في المجر تحذر من خطر هجمات أوكرانية محتملة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت السفارة الروسية في المجر، إنها أبلغت وكالات إنفاذ القانون المحلية أنه وفقًا لجهاز الاستخبارات الخارجية الروسي، قد تقوم أوكرانيا بشن هجمات في محاولة لتعطيل المحادثات حول تسوية الصراع.
وقالت السفارة، في بيان، أوردته وكالة أنباء (تاس) الروسية، الأربعاء: "نعلم أن المجر تراقب عن كثب هذا النوع من المعلومات القادمة من روسيا، ومن جانبنا، أبلغنا أيضًا وكالات إنفاذ القانون المجرية، التي تتخذ جميع التدابير اللازمة لضمان أمن بعثتنا الدبلوماسية والمكاتب الخارجية الروسية الأخرى".
وأعلنت هيئة الاستخبارات الخارجية الروسية، في وقت سابق اليوم، أن أوكرانيا تدرس خيار تنفيذ هجمات إرهابية ضد البعثات الدبلوماسية الروسية في جميع أنحاء أوروبا، وخاصة في ألمانيا ودول البلطيق والدول الاسكندنافية، وقد يختارون أيضا سلوفاكيا أو المجر لمثل هذه الجهود، لأن ذلك من شأنه أن يفيد "كييف" من خلال تشويه سمعة دول الاتحاد الأوروبي التي تتبنى وجهات نظر مختلفة بشأن الصراع في أوكرانيا.