الأنبا أكليمندس يقوم برسامة شمامسة لكنيسة "العذراء ومار مينا" بمدينة نصر
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
صلى نيافة الأنبا أكليمندس الأسقف العام لكنائس قطاع ألماظة ومدينة الأمل وشرق مدينة نصر القداس الإلهي، صباح اليوم، في كنيسة السيدة العذراء والشهيد مار مينا، بمدينة نصر، وذلك في مناسبة عيد تكريس كنيسة الشهيد مار مينا بمريوط.
وعقب صلاة الصلح رسم نيافته ١٢ من أبناء الكنيسة ذاتها شمامسة في رتبة أغنسطس أي قارئ.
شارك في الصلوات الآباء كهنة الكنيسة وخورس الشمامسة وأسر الشمامسة الجدد.
وتبدأ الكنيسة الأرثوذكسية صوم الرسل في 24 يونيو 2024، بإقامة صلوات القداسات الإلهية على مدار فترة الصوم والذي يستمر حتي 12 يوليو 2024.
ويعد صوم الرسل من أصوام الدرجة الثانية بالكنيسة، التي يسمح فيها بأكل السمك، ما عدا يومي الجمعة والسبت، وهو أول الأصوام الكنسية، التي تبدأها الكنيسة بعد فترة الخماسين المقدسة التي تعقب عيد القيامة المجيد.
وصوم الرسل كان أول صيام صامته الكنيسة المسيحية لأن الرسل صاموا هذا الصيام، ومدة الصوم متغيرة، ويحدده تاريخ عيد القيامة، بعد 8 أسابيع من عيد الفصح يأتي يوم الأحد لجميع القديسين، وفي اليوم التالي الإثنين، يبدأ صوم الرسل ويستمر الصوم حتى 12 يوليو عيد الرسولين بطرس وبولس وقد تصل مدة الصوم إلى 42 يومًا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رسامة شمامسة
إقرأ أيضاً:
له مقالات روحية كثيرة.. الكنيسة تحتفل بذكرى نياحة القديس صموئيل المعترف
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ، اليوم الثلاثاء، الموافق الثامن من شهر كيهك القبطي ، بذكرى نياحة القديس الأنبا صموئيل المعترف.
الأنبا صموئيل المعترف
وقال كتاب السنكسار الكنسي الذي يدون سير الآباء الشهداء والقديسين ، إنه في مثل هذا اليوم من سنة 412 للشهداء ( 696م ) تنيَّح القديس العظيم الأنبا صموئيل المعترف رئيس دير القلمون.
وأضاف السنكسار: وُلِدَ هذا القديس في إحدى قرى كرسي ميصيل ( ميصيل: هي حالياً مليج مركز شبين الكوم محافظة المنوفية). كان أبوه سيلاس كاهناً. فأبصر في رؤيا الليل شخصاً مضيئاً يقول له: " لابُدّ لابنك أن يؤتمن على جماعة كبيرة ويكون مختاراً للرب ".
وتابع السنكسار: وكان الصبي طاهراً مثل صموئيل النبي. ولما كبر ترَّهب في برية شيهيت عند القديس أغاثون، فأقام معه ثلاث سنين طائعاً. وبعد نياحة الأنبا أغاثون تفرّغ الراهب صموئيل للصلوات والأصوام، فرسموه قساً على كنيسة القديس مكاريوس الكبير.
حسده الشيطان .. الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بذكرى نياحة القديس أباهور الراهبالأرثوذكسية تحتفل بتذكار نياحة البابا يؤانس وأثانسيوس الثالثوواصل السنكسار: أتى إلى البرية رسول من الوالي يحمل طومس لاون ( طومس لاون: هو رسالة بها قرارات مجمع خلقيدونية الذي يقول بالطبيعتين والمشيئتين في السيد المسيح) فلما قرأه على الرهبان وطلب منهم التوقيع عليه، غار الأنبا صموئيل غيرة الرب ومزّق المكتوب ولم يوافق عليه. فلما رأي رسول الوالي ذلك أمر بتعذيبه وضربه، فصادفت إحدى اللطمات عينه اليمنى فقلعتها. ثم طرده من الدير.
واكمل السنكسار: فظهر له ملاك الرب وأمره أن يسكن بجبل القلمون، فمضى إلى هناك وبنى ديراً وأقام فيه مدة يعلّم ويتلمذ الآتين إليه ويثبتهم على الإيمان المستقيم.
وقال السنكسار : وبعد قليل هجم البربر وأخذوه معهم إلى بلادهم وهناك وجد الأنبا يوأنس قمص شيهيت فكان الاثنان يتعزيان معاً. وحاول الرجل الذي سباه أن يغويه إلى عبادة الشمس فرفض، فربط رجليه مع رجليّ جارية من جواريه وكلّفهما برعاية الإبل قصداً منه أن يقع معها في الخطية، وعند ذلك يوجهه حسب هواه. وبمعونة الله نجا من هذه التجربة. بعد ذلك مرض ابن سيده مرض الموت فصلَّى عليه وشفاه. فأحبه سيده كثيراً واعتذر له عن كل ما بدر منه، وعرض عليه أن يطلب ما يريد، فطلب أن يعيده إلى ديره فسمح له.
واختتم السنكسار: وفي الدير اجتمع حوله أولاده الرهبان حتى بلغوا الألوف، وظهرت له القديسة العذراء قائلة: " إن هذا الموضع يكون مسكني إلى الأبد " وقد وضع هذا القديس مواعظ ومقالات روحية كثيرة، ولما قَرُبت أيام نياحته جمع أولاده وأوصاهم أن يثبتوا في الإيمان ومخافة الله إلى النفس الأخير ثم تنيَّح بسلام، ويوجد جسده بديره العامر بالرهبان تجاه مغاغة بجبل القلمون بالصحراء الغربية.
جدير بالذكر أن كتاب السنكسار يحوي سير القديسين والشهداء وتذكارات الأعياد، وأيام الصوم، مرتبة حسب أيام السنة، ويُقرأ منه في الصلوات اليومية.
ويستخدم السنكسار ثلاثة عشر شهرًا، وكل شهر فيها 30 يومًا، والشهر الأخير المكمل هو نسيء يُطلق عليه الشهر الصغير، والتقويم القبطي هو تقويم نجمي يتبع دورة نجم الشعري اليمانية التي تبدأ من يوم 12 سبتمبر.
والسنكسار بحسب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مثله مثل الكتاب المقدس لا يخفي عيوب البعض، ويذكر ضعفات أو خطايا البعض الآخر، وذلك بهدف معرفة حروب الشيطان، وكيفية الانتصار عليها، ولأخذ العبرة والمثل من الحوادث السابقة على مدى التاريخ.