شائعات الكنوز تثير توترات قبلية في منطقة حلية بمحافظة لحج
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
الجديد برس:
تشهد منطقة حلية في مديرية ردفان بمحافظة لحج توترات شديدة بين القبائل المحلية بعد انتشار شائعات عن وجود كنوز دفينة في المنطقة.
ووفقاً لمصادر محلية، اندلع الخلاف بعد أن انتشرت شائعات عن العثور على كنوز في قرية الشريص القريبة من حلية، مما دفع الشباب المحلي إلى التدفق إلى المنطقة بحثاً عن الكنوز.
ومع ذلك، سرعان ما تصاعد التوتر عندما حاول آخرون منعهم من البحث، مدعين أن تلك الأراضي التي ينقبون فيها عن الكنوز القديمة ملكاً لهم وحصرياً لهم فقط.
وقد أدى هذا النزاع إلى نشر قوات عسكرية من اللواء الخامس دعم وإسناد التابع للمجلس الانتقالي إلى منطقة حلية في محاولة لتهدئة الوضع.
وأوضحت قيادة اللواء الخامس دعم وإسناد ردفان، أن انتشار قواتها في منطقة حلية جاء كإجراء أمني لفض توترات كادت أن تحدث بين مواطنين مسلحين أثناء التنقيب عن أشياء أثرية قديمة في قرية الشريص القريبة من حلية.
وأشارت إلى أن هناك قوانين وقيادة عسكرية مختصة ستتعامل مع أي اكتشافات أثرية، سواء في ردفان أو في مناطق أخرى، بما يضمن عدم حدوث اقتتال بين المواطنين، على حد قولها.
وتسلط هذه الحادثة الضوء على اليأس الذي يشعر به العديد من الشباب في المنطقة، حيث دفعهم الفقر وانعدام فرص العمل إلى التمسك بأي أمل، حتى لو كان ذلك يعني البحث عن كنوز أسطورية ليست حقيقية.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
بيان من أهالي و أعيان منطقة الزرق بشمال دارفور يُدين الهجوم على المنطقة و قتل المدنيين
أدان أعيان وأهالي منطقة الزرق بولاية شمال دارفور غربي السودان هجوم القوى المشتركة لحركات الكفاح المسلح على المنطقة ووصفوا ما حدث بالمجزرة الوحشية في قرى بوادي منطقة الزرق.
الخرطوم ــ التغيير
و قال أهالي وأعيان منطقة الزرق في بيان الأحد “إن ماحدث يعد جريمة تطهير عرقي إرتكبتها مليشيات الحركات العنصرية في قرى وبوادي منطقة الزرق” بحسب البيان.
وأعلنت القوة المشتركة السبت، عن سيطرتها الكاملة على منطقة الزرق شمال دارفور، التي تمثل أكبر قاعدة عسكرية لقوات الدعم السريع في غرب السودان.
وتقع قاعدة الزُرق العسكرية في الحدود المشتركة ما بين السودان وتشاد وليبيا، وتعد أكبر قاعدة عسكرية للدعم السريع، وتم تأسيسها في العام 2017، وانشئت فيها المدارس والمشافي والأسواق، إلى جانب إنشاء مطار بالمنطقة.
وأضاف البيان “هذه المليشيات بقيادة المدعو عبدالله بندة المطلوب دولياً بتهم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي بدارفور، شنت هجوماً وحشياً إستهدف المدنيين على أسس عنصرية”.
و أوضح البيان أن القوات المهاجمة أحرقت المستشفى الوحيد في المنطقة وسوق القرية، ودمرت مصادر المياه، وارتكبت مذبحة راح ضحيتها أكثر من (39) قتيلا، معظمهم من النساء والأطفال، فضلاً عن نهب ممتلكات الأهالي وذبح مئات من الإبل والمواشي.
و تابع البيان “إذ نحمل هذه المليشيات العنصرية المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة، نطالب المجتمع الدولي والإقليمي بالتحرك الفوري لإتخاذ موقف صارم حيال هذه الإنتهاكات الجسيمة، ونؤكد أن هذه الجريمة لن تمر دون عقاب، وسيُحاسَب مرتكبوها على غدرهم وإرهابهم للعزل في دارهم”.
فيما أكدت قوات الدعم السريع تحرير منطقة الزرق الأحد وطرد المعتدين من القوات المعتدية، وتوعدت بملاحقتها في أي مكان.
وقالت قوات الدعم السريع إن القوة المشتركة ارتكبت تطهيرًا عرقيًا بحق المدنيين العزل في منطقة الزُرق وتعمدت ارتكاب جرائم قتل لعدد من الأطفال والنساء وكبار السن وحرق وتدمير آبار المياه والأسواق ومنازل المدنيين والمركز الصحي والمدارس وجميع المرافق العامة والخاصة.
الوسومأعيان الدعم السريع الزرق الفاشر القوى المشتركة شمال دارفور