زنقة20ا أنس أكتاو

تسببت المشاهد المضحكة من يورو ألمانيا 2024، للكيفية البدائية لتصريف الأمطار المتهاطلة والعنف الكبير بشوارع المدن المستضيفة فيما بين جماهير البلدان المشاركة في جدل واسع حول فشل التنظيم الألماني لهذه المسابقة الكروية العريقة.

وكشفت صور تصريف الأمطار بطرق بدائية من داخل أحد ملاعب اليورو، عن كون الدول العظمى مهما على شأنها فإن التنظيم لا يكون بنفس جودة ومستوى تطورها وتقدمها، ولعل مونديال قطر ومونديال الأندية بالمغرب خير مثالين.

فحينما كان إستخدام الكراطة بالمغرب قبل سنوات خلال مباريات مونديال الأندية بالعاصمة الرباط، كان حديثاً للصحف والقنوات العالمية، لكن بحدوث نفس الشيء بألمانيا فإن الأمر وكأن شيئاً لم يقع.

اللاعب المصري السابق، محمد أبو تريكة، ظهر في تحليل بقنوات بي ان سبورتس، وهو يسخر من التنظيم الألماني لكأس الأمم الأوروبية 2024.

واعتبر أبو تريكة، خلال تحليله لمباراة ضمن يورو 2024 على قناة Bein sport أن الألمان كانوا أشد المنتقدين لقطر في 2022 لكنهم الآن ينظمون كأس أوروبا بشكل سيئ، وفق تعبيره.

وقارن أبو تريكة إلى الأمن المستتب الذي شهده مونديال قطر 2022 وبين حوادث الشغب التي توازت مع مباريات كأس الأمم الأوروبية، فضلا عن حادثة تسرب المياه في ملعب دورتموند قبل مباراة تركيا وجورجيا ضمن منافسات البطولة.

ويعتبر التنظيم الجيد والأمن المستتب عاملان حاسمان لضمان تجربة ممتعة وآمنة للجماهير، حيث استحسنت الجماهير ذلك في مونديال قطر 2022، عكس الحاصل في ألمانيا التي تلاقي انتقادات حادة من وسائل الإعلام الأوروبية بسبب حوادث الشغب المتكررة إضافة إلى عدم مواكبة وسائل النقل للأعداد الكبيرة من الجماهير الوافدة لمتابعة منتخباتها.

ورغم التوقعات العالية من ألمانيا، إلا أن بطولة كأس أوروبا 2024 تواجه بعض المشكلات التنظيمية، وتم تسجيل حالات كثيرة من الشغب بين جماهير عدد من المنتخبات خصوصا في مباراة إنجلترا وصربيا، وتركيا ضد جورجيا.

كما تأثرت تجربة الجماهير بشكل ملحوظ بسبب الازدحام وتأخر وصول القطارات، مما أدى إلى انتقادات واسعة من قبل وسائل الإعلام والجماهير على حد سواء.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

أبريل المقبل.. موعد الإعلان عن حكام مونديال الأندية 2025


  
أكد مدير إدارة الحكام في الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، السويسري ماسيمو بوساكا، أن الاتحاد يتبنى فلسفة متوازنة في استخدام التكنولوجيا في إدارة المباريات، مع التأكيد على أهمية استخدام هذه الأدوات بحذر ووفقًا لاحتياجات المباراة.

وقال بوساكا إن "فيفا" يسعى دائمًا إلى تحسين الأداء التحكيمي من خلال استخدام التكنولوجيا كأداة مساعدة، وليست بديلًا عن مهارات الحكام الأساسية.
وأشار إلى أن الإفراط في الاعتماد على التكنولوجيا قد يسبب آثارًا سلبية، معتبرًا التكنولوجيا مثل المظلة؛ إذ يجب استخدامها فقط عندما تكون هناك حاجة لها.
وقال إن الحكم الجيد يعتمد على فهمه العميق للعبة وقدرته على اتخاذ القرارات الصائبة، وليس على التقنية، وإن "فيفا" تعمل على تدريب الحكام على استخدام التكنولوجيا بشكل مدروس وفعّال، مع التأكيد على أهمية الاعتماد على الأساسيات في التحكيم.

وتطرق بوساكا إلى تقنية حكم الفيديو المساعد "الفار"، موضحًا أنها أداة قوية يمكن أن تحسن قرارات الحكام، لكنها لن تكون مفيدة إلا إذا كان الحكم متمكنًا وقادرًا على تقييم المواقف بشكل دقيق حتى من دون استخدامها.
وأردف أن تقنية "الفار" أشبه بسيارة سريعة يجب أن تعرف كيف تقودها لكي تستخدمها بالشكل الصحيح، وهو ما ينطبق على التكنولوجيا التي يجب استخدامها بحكمة.
وكان بوساكا قد أشرف في دبي، على دورة تدريبية للحكام المرشحين لإدارة مباريات كأس العالم للأندية 2025 في الولايات المتحدة الأمريكية، ضمت 32 حكمًا من آسيا، وإفريقيا، وأوقيانوسيا، بإشراف نخبة من المحاضرين من "فيفا".
وأعرب بوساكا عن شكره لدولة الإمارات واتحاد كرة القدم على استضافتها لهذه الدورة، التي تمثل فرصة تحضيرية مهمة لهذه البطولة.
وأوضح أن الحكام خضعوا لتدريبات شاملة شملت الجوانب البدنية والتقنية والطبية، بالإضافة إلى إجراء مباريات تجريبية لاختبار قدراتهم على اتخاذ قرارات دقيقة أثناء المباريات، دون الاعتماد على تقنية الفيديو أو أنظمة الاتصال بين الحكام.
وذكر أن هذه الدورة جزء من سلسلة معسكرات تحضيرية للحكام في القارات المختلفة، حيث ستتبع دورة الإمارات دورة أخرى في بوينس آيرس لحكام كرة القدم في الأمريكيتين "الكونكاكاف" و"كونميبول"، تليها دورة ثالثة في سويسرا لحكام أوروبا "يويفا" خلال الأسبوع الأول من شهر أبريل (نيسان) المقبل، ثم إعلان قائمة الحكام النهائية المشاركة في البطولة.

وقال: "نهدف من هذه المعسكرات إلى اختيار أفضل الحكام للمشاركة في كأس العالم للأندية، الذي يتطلب استعدادًا استثنائيًا منهم، كما هو مطلوب من الفرق المشاركة".

وفيما يخص التغييرات المتوقعة في قوانين كرة القدم، أكد بوساكا أن تحسين أداء الحكام يعتمد بالأساس على التدريب الاحترافي اليومي، وليس فقط على التعديلات القانونية، مضيفا أن قوانين اللعبة ليست العامل الأهم لتحسين التحكيم، وأن ما يصنع الفارق هو فهم الحكم العميق للعبة وقدرته على التفسير السليم للقوانين.
واستطرد بالقول، إن كرة القدم ليست رياضة مثالية، وإن القرارات فيها قد تختلف باختلاف وجهات النظر، مشيرًا إلى أن التكنولوجيا تساعد في التحقق من القرارات، لكنها ليست بديلًا لفهم الحكم العميق للعبة، وهو ما يسعى "فيفا" إلى تحقيقه دائمًا.
وأكد بوساكا أهمية التوازن بين استخدام التكنولوجيا وبين المهارات الأساسية للحكام، مشيرا إلى أن التكنولوجيا تساعد في التأكد من صحة القرارات، لكنها ليست الحل الوحيد، فالهدف هو تحقيق العدالة والشفافية في التحكيم.

 

مقالات مشابهة

  • تعرف على حصاد تنظيم الأسرة بدمياط خلال عام 2024 
  • ألمانيا انهيار طلبات اللجوء بـ34% في 2024
  • إهداء ناقة إلى عامل طانطان يجلب انتقادات لرئيس غرفة التجارة
  • التنظيم والإدارة: بدء معرض مستلزمات رمضان لموظفي الحي الحكومي بالعاصمة الإدارية
  • بناء على طلب الجماهير.. تعرف على قائمة مسلسلات الأجزاء الثانية في رمضان٢٠٢٥
  • قائد الاغتيالات في التنظيم..القبض على إرهابي بارز في داعش بالصومال
  • أبريل المقبل.. موعد الإعلان عن حكام مونديال الأندية 2025
  • مكتوم بن محمد: 13.8 مليار دولار التجارة غير النفطية مع ألمانيا في 2024
  • للمرة الرابعة تواليا.. الدنمارك تحتفظ بلقب مونديال اليد
  • على حساب كرواتيا.. الدنمارك تتوج بلقب مونديال اليد