إيران.. سجال بين المحافظين والإصلاحيين
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
دعا المرشد الإيراني علي خامنئي المرشحين للانتخابات الرئاسية إلى تجنب التصريحات المضرة بمصالح البلاد والمسيئة لسمعتها.
يأتي ذلك عقب انتقادات من مرشح الإصلاحيين لملف الحريات الاجتماعية، الأمر الذي قوبل برفضٍ من قبل المرشحين المحافظين.
.المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: انتخابات طهران علي خامنئي
إقرأ أيضاً:
إعدام رجل "على مرحلتين" في إيران
أُعدم رجل يبلغ 26 عاماً، شنقاً في إيران، الأربعاء، في ثاني محاولة لإنزال هذه العقوبة بحقه، بعد أشهر من قطع عملية الإعدام الأولى في اللحظة الأخيرة، فيما كان المدان يختنق بعد 30 ثانية تقريباً من تعليقه على حبل المشنقة، على ما أفادت منظمة غير حكومية.
وقالت منظمة "إيران هيومن رايتش"، التي تسجل من النرويج عقوبات الإعدام المُنفَّذة في إيران، إن أحمد علي زاده اعتُقل في أكتوبر ( تشرين الأول) 2018 لارتكابه جريمة أكد براءته منها، ثم حُكم عليه بالإعدام.
وأجريت محاولة أولى لتنفيذ الحكم في 27 أبريل (نيسان) في سجن قزل حصار في كرج قرب طهران، ولكنّ عائلة الضحية صاحت فجأة "مسامح"، في حين أنّ الرجل المدان كان عُلّق على حبل المشنقة لـ28 ثانية. ثم أُنزل وأُنْعِش قلبه، وعُلّق تنفيذ حكم الإعدام بحقه، بحسب "إيران هيومن رايتس".
وبحسب الشريعة الإسلامية المطبقة في إيران، يمكن لعائلة الضحية أن تقرر مسامحة القاتل، أو طلب دفع مبلغ تعويضي. لكن في معظم الحالات، لا تمتلك عائلات المُدانين المبلغ المطلوب، ويتم تنفيذ الحكم في النهاية، بحسب المدافعين عن حقوق الإنسان الذين يتابعون هذه القضايا.
وبسبب عدم التوصل إلى اتفاق مع عائلة الضحية، نُفّذ حكم الإعدام في حقه، الأربعاء، وفق "إيران هيومن رايتس".
وقال مدير "إيران هيومن رايتش" محمود أميري مقدم، إن "أحمد علي زاده، الطالب الموهوب، أُعدم شنقا للمرة الثانية لإدانته بتهمة قتل، دأب على نفيها وأقرّ بمسؤوليته عنها تحت التعذيب"، مندداً بـ"أسلوب الإعدام الذي يعتمده النظام الإيراني".
ويتهم ناشطون في حقوق الإنسان السلطات الإيرانية باستخدام عقوبة الإعدام لبث الرعب في نفوس الإيرانيين، خصوصاً بعد الحركات الاحتجاجية التي هزت النظام عامي 2022 و2023.