طرابزون التركية.. مظاهرة منددة بهجمات "إسرائيل" على غزة
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
دولي - صفا
تظاهرت مجموعة من الأتراك في مدينة طرابزون (شمال)، السبت، للتنديد بالهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة.
وتجمع المتظاهرون أمام فرع لسلسلة مقاهي في مركز للتسوق بمنطقة أورطا حصار في طرابزون، رافعين العلمين التركي والفلسطيني.
وعبر شاشة إسقاط في موقع الفعالية، تم عرض مشاهد تظهر الفظائع الإسرائيلية المرتكبة في قطاع غزة.
وفي بيان تلته باسم المجموعة، لفتت المتظاهرة هاجر آقبولوت، إلى ارتكاب "إسرائيل" جرائم حرب في غزة.
وأكدت آقبولوت، على أن ما يجري في قطاع غزة ليس حربا إنما إبادة جماعية صارخة.
وأشارت إلى أنه لا يمكنهم التزام الصمت حيال المجازر، وأكدت في هذا الإطار على أهمية المقاطعة كوسيلة لفعل شيء ما من أجل غزة.
ولفتت آقبولوت، إلى أنهم يقاطعون منتجات كافة الشركات التي أبدت دعمها علنا ل"إسرائيل"، ودعت الجميع للانضمام إلى حركة المقاطعة.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تشن "إسرائيل" حربا مدمرة على غزة بدعم أمريكي مطلق، خلفت أكثر من 123 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، ما أدخل تل أبيب في عزلة دولية وتسبب بملاحقتها قضائيا أمام محكمة العدل الدولية.
وتواصل "إسرائيل" حربها رغم قرارين من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: غزة تظاهرات تركيا
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تشرك جنودا لم يكملوا تدريبهم في حرب غزة
دفع الجيش الإسرائيلي بجنود لم يكملوا تدريبهم إلى قطاع غزة للمشاركة في حرب الإبادة بحق الفلسطينيين، نظرا لنقص الأعداد في صفوفه، وفق ما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم الأحد.
وقالت هيئة البث الرسمية "على خلفية نقص عدد الجنود، التحق جنود من لواءي غولاني وغفعاتي (قوات نخبة) قبل 4 أشهر بالجيش، ولم يكملوا التدريبات، ويتم إرسالهم إلى قطاع غزة".
وأوضحت أنه تم إرسال الجنود إلى الحرب منذ ديسمبر/كانون الأول الماضي دون أن يكملوا تدريبهم.
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت، الاثنين الماضي، إن رئيس الأركان إيال زامير، أبلغ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وحكومته أن "نقص عدد الجنود قد يحد من قدرة الجيش على تحقيق طموحات القيادة السياسية ومخططاتها في غزة".
وفي الأشهر الماضية، تحدث الجيش عن نقص في الجنود النظاميين بسبب عدم تجنيد اليهود المتدينين (الحريديم)، وعزوف ما بين 30 و40% من جنود الاحتياط عن الخدمة لأسباب بينها الإرهاق من طول الحرب، وفق الإعلام الإسرائيلي.
وقد يتفاقم هذا النقص في ظل عرائض متواترة يوقعها إسرائيليون بينهم عسكريون، للمطالبة بإعادة الأسرى، ولو بوقف حرب الإبادة، وهي ما باتت تعرف إعلاميا بـ"عرائض العصيان".
إعلانووفق بيانات موقع "عودة إسرائيل" غير الحكومي، الذي يمكن عبره للإسرائيليين توقيع عرائض إلكترونيا، وقع أكثر من 140 ألفا حتى السبت 50 عريضة، منها 21 وقعها ما يزيد على 10 آلاف من عسكريي الاحتياط والقدامى.