من الواضح البرهان يتصور أن النزول إلى الشارع والتقاط بعض الصور العفوية (..)
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
نحتاج إلى حكومة تملك رؤية واضحة للحرب وللسلام ولإدارة الدولة خلال الحرب والتعامل مع التحديات وللعلاقات الخارجية.
حكومة تستطيع أن تتكلم مع الشعب وتسمع منه وتتجاوب معه.
لا يمكن أن يبقى كل أمر البلد في يد مجموعة صغيرة لا أحد يعرف ماذا تفعل ولا ما تريد، وأحيانا لا تسمع بما تفعله إلا عبر الشائعات.
من الواضح البرهان يتصور أن النزول إلى الشارع والتقاط بعض الصور العفوية مع الجماهير كل شهرين أو ثلاثة هو كل شيء فيما يخص العلاقة مع الشعب.
نحن بحاجة إلى حكومة تترجم إرادة الشعب عمليا، تتفاعل مع المكونات السياسية والاجتماعية في البلد تأخذ وتعطي معها، تدير حوارات مع المجتمع ويوجهها بمطالبه وهي أيضا توجهه بالرؤى والخطط والبرامج.
أنت في حالة حرب، أنت محتاج إلى حكومة توظف خلالها كل إمكانيات البلد المادية والبشرية لهذه الحرب. أنت محتاج للحكومة أكثر من أي وقت آخر.
حليم عباس
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
حماس: اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني لا يُعبر عن الإجماع الوطني
أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس ، اليوم الأربعاء، أن اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني، في هذا التوقيت الحرج، يمكن أن يشكّل فرصة حقيقية لبناء موقف وطني موحّد، لمواجهة سياسات الإبادة الجماعية التي يواصلها العدو الصهيوني ضد سكان قطاع غزة، وعمليات التطهير العرقي والتهجير القسري في الضفة الغربية والقدس.
وقالت الحركة في بيانها، إن هذا الاجتماع جاء بعد أكثر من عام ونصف على اندلاع الحرب الإسرائيلية، وبشكل ناقص لا يعبّر عن الإجماع الوطني، ولا يشمل جميع مكوّنات الشعب الفلسطيني، مضيفة أن هذا الاجتماع يجب أن يرتقي إلى مستوى تضحيات الشعب الفلسطيني، وأن يعبّر عن طموحاته وآلامه، من خلال قرارات مسؤولة وشجاعة لوقف الحرب، وإعادة الاعتبار للموقف الفلسطيني الموحّد في الدفاع عن الحقوق الوطنية.
ودعت الحركة إلى تفعيل القرارات السابقة للمجلس المركزي، وعلى رأسها وقف التنسيق الأمني، وقطع العلاقات مع الكيان ، وتصعيد المقاومة الشعبية والسياسية ضد الاحتلال ومشاريعه التهويدية والاستيطانية، التي تستهدف تحويل الضفة إلى كنتونات مفككة ومنزوعة السيادة.
كما طالبت أعضاء المجلس المركزي بتحمّل مسؤولياتهم الوطنية، ورفض الوصاية المفروضة على الحياة السياسية الفلسطينية، واتخاذ قرار جاد بتفعيل منظمة التحرير وإعادة بنائها على أسس الشراكة والتمثيل الحقيقي، وتحريك الملفات القانونية في المحاكم الدولية لمحاكمة كيان العدو على جرائمه، وتوفير كل أشكال الدعم والإسناد لأهلنا في قطاع غزة الذين يواجهون حرب إبادة وتجويع.