في يومها العالمي.. الإبل بمنطقة تبوك رمز للأصالة وأيقونة للتراث
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
تعد الإبل في المملكة من أهم عناصر التراث الذي أولته الحكومة الرشيدة - أيدها الله - الاهتمام والعناية من خلال تسخيرها لكافة الإمكانيات للحفاظ عليها والعناية بها لارتباطها الوثيق بتاريخ وحياة الإنسان السعودي منذ القدم، وبوصفها رمزاً للأصالة وأيقونة للتراث.
ويحتفل العالم باليوم العالمي للإبل، الذي يصادف 22 يونيو 2024م، وأقرَّته الأمم المتحدة ضمن أيَّامها العالمية، الذي يتضمن التعريف بها وبأنشطتها ذات البعد التاريخي العميق، وتحسين العناية الطبية بها وتحقيق الأمن الغذائي وتطوير منتجات الإبل والتعريف بقيمتها الغذائية.
وتأكيداً لاهتمام المملكة وعنايتها بتراثها الثقافي وموروثها العريق، تمت تسمية عام (2024) بـ"عام الإبل" مما يرسخ الهوية الحضارية والتاريخية والثقافية للوطن.
وتشارك منطقة تبوك بقية مناطق المملكة في الاهتمام والمحافظة على الإبل بميدانها الذي تأسس في عام 1407هـ ويتميز بتنظيم السباقات الموسمية والاحتفالات الرسمية للهجن بالمملكة، ويحتوي على أربعة مضامير تبلغ مسافة الأول 8 كيلو مترات، والثاني 4 كيلو مترات، والثالث 2 كيلو، والرابع 1500 متر وتم تجهيزها بسياج حديدي من الجانبين، وتوفير منطقة لخدمة فئات الهجن ، إضافة إلى بوابات متحركة في نهاية المضامير، ومنصة رئيسية حديثة تشتمل على مرافق خدمية ومواقف مسفلتة للجمهور، كما أنه يضم أكثر من 900 حظيرة للمشاركين في سباقات الهجن، وأكثر من 10 آلاف مطية للمشاركة في السباقات الشتوية والصيفية والإنتاج.
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
الخارجية تعرب عن إدانة واستنكار المملكة بأشد العبارات الهجوم الذي شنته قوات الاحتلال الإسرائيلية
الرياض
أعربت وزارة الخارجية عن إدانة واستنكار المملكة العربية السعودية بأشد العبارات الهجوم الذي شنته قوات الاحتلال الإسرائيلية على مدينة جنين في الضفة الغربية المحتلة.
وتجدد المملكة مطالبتها للمجتمع الدولي بالاضطلاع بمسؤوليته تجاه وقف الانتهاكات الإسرائيلية للقوانين والمعاهدات الدولية ذات الصلة، محذرةً بأن مواصلة الانتهاكات قد تتسبب بعودة القتال والفوضى بالمناطق الفلسطينية المحتلة، وتهدد أمن وسلامة المدنيين الأبرياء وتقوض فرص السلام بالمنطقة.