حزب الله يستعرض إحداثيات لأهداف عسكرية حيوية في إسرائيل
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
نشرت جماعة حزب الله اللبنانية على منصاتها وعبر إعلامها الحربي، فيديو قصيرا عرض فيه مجموعة من اللقطات والصور الجوية التي تظهر على ما يبدو إحداثيات مواقع عسكرية وحيوية إسرائيلية.
وعرض الفيديو مواقع إسرائيلية عسكرية في مناطق عدة في حيفا ومحيطها، مصحوبا بترجمة عبرية لمقتطفات من تهديدات زعيم الحزب حسن نصرالله لإسرائيل بالقول: "إن من يفكر بالحرب معنا سيندم".
وتمكنت سكاي نيوز عربية من التحقق من بعض المواقع التي عرضها الفيديو، والتي تظهر مناطق حيوية على بعد 36 كلم جنوب مدينة حيفا في إسرائيل، ومنها محطة أوروت رابين لتوليد الكهرباء التي تقع في مدينة الخضيرة (حديرا)، والتي تبعد عن الحدود اللبنانية الجنوبية نحو 73 كلم.
ومن بين الأهداف التي عرضها حزب الله محطة لتوليد الطاقة في أسدود، ومحطة دوراد لتوليد الكهرباء والطاقة جنوب عسقلان التي تعمل بالغاز الطبيعي والقريبة من قطاع غزة والتي تبعد عن الحدود اللبنانية أكثر من 170 كلم.
واستعرض الفيديو مجموعة مواقع عسكرية من مطارات ومواقع استراتيجية أخرى في الداخل الإسرائيلي.
وأراد حزب الله عبر هذا الفيديو إيصال رسالة للاسرائيلي بانه يمتلك قدرات صاروخية بعيدة المدى تصل إلى كل المناطق في إسرائيل، خصوصا محطات الطاقة والكهرباء والمطارات والموانىْ والمرافق الأساسية التي تتعدى حيفا والشمال الإسرائيلي.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات حيفا الخضيرة أسدود الشمال الإسرائيلي لبنان حرب الشمال مواقع عسكرية إسرائيل حيفا الخضيرة أسدود الشمال الإسرائيلي أخبار إسرائيل حزب الله
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تدرس دعم الأكراد في سوريا بطريقة "غير عسكرية"
نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤولين قولهم إن إسرائيل تبحث مساعدة الأكراد في سوريا بطريقة "غير عسكرية".
ووفق المسؤولين فإن إسرائيل قلقة من نية تركيا شن عملية عسكرية واسعة ضد الأكراد في شمال سوريا.
وجاءت تصريحات المسؤولين لهيئة البث الإسرائيلية بعد لقاء جمع زعيم هيئة تحرير الشام أحمد الشرع المعروف بـ"أبو محمد الجولاني"، مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان في دمشق، يوم الأحد.
وعبّر فيدان والجولاني عن توافقهما بشأن ضرورة حل جميع الفصائل المسلحة وتسليم سلاحها للدولة، بما في ذلك الفصائل الكردية.
وأكد فيدان أنه "لا مكان لمسلحي حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردية في مستقبل سوريا".
ومن جانبه قال الجولاني: "لن نسمح أبدا بوجود سلاح خارج يد الدولة. الفصائل المسلحة ستحل نفسها تباعا وهذا سينطبق على المسلحين في مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، لأن وجود جهة ما مسلحة في أي مكان يعني تهديد للأمن والاستقرار".
وتنظر تركيا تنظر إلى قوات سوريا الديمقراطية، المدعومة أميركيا، كذراع لحزب العمال الكردستاني، الذي تصنفه أنقرة كمنظمة إرهابية.
وتخشى أنقرة من أن أي حكم ذاتي للأكراد في سوريا قد يلهم أكثر من 20 مليون كردي يعيشون في تركيا للتحرك في اتجاه مماثل.
وبالإضافة إلى ذلك، تخشى أنقرة من إقامة خط إمداد للحزب الكردستاني عبر الحدود السورية.
وبحسب صحيفة وول ستريت جورنال، تركز تركيا حاليا على منطقة عين العرب "كوباني"، وهي نقطة رمزية واستراتيجية بالنسبة للأكراد.
وسبق لأنقرة أن شنت عمليات عسكرية مشابهة، أبرزها عملية "نبع السلام" عام 2019، حيث سيطرت على أجزاء واسعة من الشمال السوري لإنشاء منطقة عازلة.