أول تعليق لـ فرد الأمن المعتدى عليه من إمام عاشور.. ويكشف تفاصيل تواصل النادي الأهلي معه
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
كشف عبدالله مصطفى، فرد الأمن المعتدى عليه من إمام عاشور وأصدقائه، تفاصيل الواقعة، مشيرا إلى أنه يؤدي عمله بشكل طبيعي وفوجئوا بكابتن إمام عاشور يقود سيارته بسرعة فائقة ثم توجه لبوابة المول وكانت الساعة السابعة والربع صباحا، معلقا: "كأنه بيعمل سبرينت في ملعب".
واقعة إمام عاشوروأضاف مصطفى، خلال برنامج "الحكاية" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، مساء السبت، "كابتن إمام قال ألفاظ بذيئة وبدء يمسكني من القميص، هو كان جاي يتخانق، وقعد يشتم ويقول مراتي اتعاكست"، متابعا: "مراته اتعاكست طب أفراد الأمن مالهم".
وقال إنه لم يكن يعلم أي معلومات عن تعرض زوجة إمام عاشور لمضايقة في المول، مضيفا: "بتقول إنها اتعاكست وكان معاها كتيبة.. ليه مبلغتش الأمن وكان الأمن هيجيب لها حقها".
الأرصاد تكشف عن أعلى درجة حرارة في مصر هذا العام عمرو أديب عن أزمة شيرين عبدالوهاب: "خايف تضيع"وتابع، "وقعت على الأرض وضربوني هو والحاشية بتاعته.. لولا وجود إمام عاشور مكانش الناس اللي معاه قدرت تدخل"، لافتا إلى أنه تعرض للإغماء دقائق وبعدما استعاد وعيه غادر إمام عاشور وأصدقائه المول.
واستطرد، "إمام عاشور بيتعامل وكأنه أسطورة، ومحمي بالنادي الأهلي ومنتخب مصر"، لافتا إلى أنه حرر محضر بالواقعة وجلس في القسم لمدة 12 ساعة، نافيا ما تردد بشأن أنه تصالح مع إمام عاشور، كاشفا أن أحد أعضاء إدارة النادي الأهلي تواصلوا معه وأخبروه أنهم سيعقدوا جلسة بينه وبين إمام عاشور ولكنهم لم يحددوا موعد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: امام عاشور واقعة إمام عاشور برنامج الحكاية إمام عاشور
إقرأ أيضاً:
إمام عاشور يلاحق «القائمة النادرة» في الدوري المصري!
عمرو عبيد (القاهرة)
يواصل إمام عاشور، الدولي المصري، تألقه في الدوري المحلي مع فريقه الأهلي، حيث يتصدّر قائمة هدافي النُسخة الحالية برصيد 9 أهداف، ويبتعد لاعب الوسط عن أقرب ملاحقيه، رأس حربة وهداف الزمالك الحالي ناصر منسي، بفارق هدفين، بينما يأتي مهاجما البنك الأهلي وفاركو، أسامة فيصل، وعمرو ناصر، في المرتبة الثالثة برصيد 6 أهداف لكل منهما، وإذا نجح عاشور في اقتناص لقب الهدّاف نهاية هذا الموسم، فإنه سيقتحم «قائمة نادرة» في تاريخ البطولة المصرية، لا تضم سوى 3 نجوم من لاعبي الوسط، خلال القرن الحالي.
وعبر 25 عاماً، لم ينجح لاعبو الوسط من أصحاب المهام المركزية والهجومية، في انتزاع لقب هداف الدوري المصري إلا خلال 3 مواسم، بدأها محمد أبوتريكة «أسطورة» وسط الأهلي الأسبق في موسم 2005-2006، عندما حصد «الحذاء الذهبي» برصيد 18 هدفاً، وهو الأعلى رصيداً في ذلك حتى الآن، تبعه محمود عبد الرازق «شيكابالا» نجم الزمالك «المُخضرم»، الذي اقتنص لقب هداف «نسخة 2010-2011»، مناصفة مع رأس حربة إنبي الأسبق، أحمد عبد الظاهر، ولكل 13 هدفاً، وأخيراً نجح عبد الله السعيد، صانع ألعاب بيراميدز السابق في إعادة أمجاد لاعبي الوسط بموسم 2019-2020، عندما حصل على الجائزة الفردية برصيد 17 هدفاً.
ويملك إمام عاشور حتى الآن ثاني أفضل المعدلات التهديفية بين هؤلاء النجوم، حيث سجّل أهدافه خلال 13 مباراة، بمتوسط 0.69 هدف في المباراة، وباعتبار استمراره على المنوال نفسه، خلال ما تبقى من مباريات في المرحلة الأولى من البطولة الحالية، وكذلك الاحتمال الكبير بمشاركته في جميع مباريات «مجموعة البطولة»، فإنه قد يتمكن من الاقتراب من حصاد عبد الله السعيد، إذ قد يُسجّل آنذاك ما بين 16 و17 هدفاً، والأمر بالتأكيد يحتاج إلى توافر الكثير من العوامل التي تضمن استمرار توهج هداف «المارد الأحمر» حتى النهاية!
قائمة «هدافي الوسط» يتصدرها أبو تريكة في هذا الصدد، حيث أحرز أهدافه في ذلك الموسم التاريخي خلال 21 مباراة فقط، ولهذا يملك المعدل الأفضل على الإطلاق بـ0.86 هدف في المباراة، ويأتي عبدالله السعيد «ثالثاً» بمتوسط 0.68، حال نجاح «إمام» في مواصلة مسيرته الناجحة الحالية، حيث سجّل «قائد بيراميدز السابق» حصيلته عبر 25 مباراة، في حين أن «شيكابالا» حقق رقمه في 27 مباراة، بمعدل 0.48 هدف كل مباراة.
وبالطبع تشابهت ظروف المنافسة على لقب الهداف بين النجوم الثلاثة، خاصة فيما يتعلق بمطاردة «شرسة» من المهاجمين، مثلما يحدث حالياً مع «عاشور»، حيث حصد أبوتريكة «الجائزة الذهبية» على حساب رأس حربة الزمالك، عبد الحليم علي، الهداف التاريخي لـ«القلعة البيضاء»، بفارق 7 أهداف، كما تفوّق أبوتريكة بضِعف عدد أهداف مهاجم الزمالك الثاني، مصطفى جعفر، وكذلك رأس حربة إنبي وقتها، عمرو زكي.
أما «شيكابالا» فقد تساوى مع المهاجم أحمد عبد الظاهر في النهاية، لكن كانت هُناك منافسة قوية مع لاعب وسط آخر، أحمد عيد عبد الملك من حرس الحدود، بفارق هدفين فقط، مقابل تفوقه بـ3 أهداف على زميله المهاجم أحمد جعفر، و4 أهداف على مهاجمي سموحة وحرس الحدود والاتحاد، في حين أن الصراع كان «نارياً» مع عبد الله السعيد، الذي تفوق عام 2020 بفارق 3 أهداف عن مهاجم إنبي والأهلي، محمد شريف، الذي حصد لقب الهداف في الموسم التالي مع «المارد الأحمر»، كما ابتعد «السعيد» بـ4 أهداف عن رأس حربة الجونة، والتر بواليا، مقابل 6 أهداف على حساب المهاجم «المحترف حالياً»، مصطفى محمد، الذي كان لاعباً للزمالك وقتها، وكذلك سيف الدين الجزيري رأس حربة المقاولون العرب آنذاك.