RT Arabic:
2025-02-28@12:39:28 GMT

أوربان يكشف.. الناتو يجهز لحرب مع روسيا

تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT

يكلِّلُ الفشل الذريع جهودَ عامين ونصف من جانب الغرب ضد روسيا في الميدان الأوكراني، لكن الغرب يبدو حتى الآن عازماً على عدمِ التراجع في معركتِه المصيرية هذه.

العمل يجري الآن على بدء مهامَّ عسكرية للناتو بشكل مباشر في الميدان الأوكراني، والكلام لرئيس وزراء هنغاريا، العضو في هذا الحلف. وإذ يؤكد فيكتور أوربان أن بلاده لن تشارك في هذه المهام، يجزِمُ بشكل لا لبس فيه استحالة هزيمة روسيا.

لكن ماذا عن روسيا؟ هي بالتأكيد لن تقف مكتوفة الأيدي تشاهد دخول الناتو الحرب ضدها في أوكرانيا لمحاولة إلحاق الهزيمة بها. تكفي العودة لخطاب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فجر الرابع والعشرين من شباط 2022 لتصوِّرِ ما قد تكون عليه ردَّةُ فعل موسكو. فهل ستذهب أوروبا نحو الانتحار الجماعي قبل الرابع والعشرين من نوفمبر، الموعد المحتمل لعودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض؟ يقول فيكتور أوربان إنه الوحيد القادر على وقف التوجه نحو هذا السيناريو الكارثي.. يبدو أن الميدان الأوكراني أمام فترة مصيرية ستحدد مستقبل المواجهة بين روسيا والغرب..

Your browser does not support audio tag.

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون أوروبا العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو دونالد ترامب فلاديمير بوتين

إقرأ أيضاً:

تجمّع مكة الصحي يجهز 8 مستشفيات و 43 مركزًا صحيًا

مكة المكرمة : البلاد

أكمل تجمّع مكة المكرمة الصحي اليوم جاهزية خططه التشغيلية لموسم رمضان بجميع المستشفيات والمراكز الصحية التابعة في العاصمة المقدسة، لتقديم خدمات طبية متكاملة على أعلى مستوى وفق خطط تنظيمية تشرف عليها وزارة الصحة.

وأوضح تجمّع مكة الصحي أنه وضع خططًا طبية وقائية لضمان صحة وسلامة المعتمرين والزوار من الأمراض المعدية، ونقاطًا إسعافية منتشرة حول المنطقة المركزية مجهزة بفرق طبية للاستجابة السريعة للحالات الطارئة، وفق خطط إخلاء معدّة ومدروسة لذلك تتكامل مع كافة الخطط الصحية لضمان موسم آمن وصحي.

وأفاد أن 8 مستشفيات و 43 مركزًا صحيًا أنهت كافة الاستعدادات لتنفيذ الخطط المعدة حيث يعمل مستشفى أجياد للطوارئ على مدار 24 ساعة في تقديم الرعاية الصحية لزوار وقاصدي المسجد الحرام، بالإضافة إلى ثلاثة مراكز للطوارئ في أروقة المسجد الحرام، كما يتم تشغيل مستشفى الحرم الموسمي في الساحات الشمالية للمسجد الحرام.

وأكّد التجمّع الصحي أنه سخر كافة الإمكانات لتجهيز الكوادر المدربة والإمكانيات والاحتياجات المطلوبة، كما يستمر العمل في جميع العيادات الخارجية بالمستشفيات والمراكز لاستقبال المستفيدين وتقديم الرعاية الصحية، بالإضافة إلى استمرار تقديم الخدمات والبرامج الطبية على أعلى مستوى، لافتًا النظر أن العمل يتم بطريقة سلسة وانسيابية عالية بين جميع المراكز والمستشفيات التابعة للتجمع الصحي بمكة المكرمة بحيث يتم قبول الحالات ونقلها بين المستشفيات بحسب الحالة الطبية بأسرع الطرق لضمان تقديم الرعاية الصحية في الوقت المناسب.

وأضاف أنه تتعامل جميع مستشفيات مكة المكرمة مع حالات الجلطات الدماغية عبر الخط الساخن وارتباطًا بالمستشفى الافتراضي للتعامل مع حالات الجلطات وإنقاذ الحياة بحسب المعايير العالمية، حيث تعدُّ مدينة الملك عبدالله الطبية المستشفى المرجعي والمتخصص في التعامل مع حالات الجلطات القلبية والدماغية وتنقل لها الحالات وفق الوقت المحدد عالميًا للتعامل مع الجلطات وبأسرع الطرق من خلال إدارة أهلية العلاج والتنسيق الطبي بتجمع مكة المكرمة الصحي، بحيث تتعامل كل من مستشفى النور التخصصي، ومستشفى الملك فيصل، ومستشفى الملك عبدالعزيز، ومستشفى حراء العام، ومستشفى أجياد، ومستشفى الولادة والأطفال مع جميع الحالات من خلال أقسام الطوارئ المشتملة على جميع التجهيزات للتعامل مع الحالات الطارئة.

يذكر أن تجمع مكة المكرمة الصحي يواصل تقديم خدمات الرعاية الصحية لضيوف الرحمن على مدار العام ضمن مستهدفات التحول الصحي، بما يضمن جودة وكفاءة الرعاية الصحية للمواطنين والمقيمين.

مقالات مشابهة

  • روسيا تدحر الجيش الأوكراني من قرية في كورسك
  • الأهلي يجهز مفاجأة إلى إمام عاشور
  • «ترامب»: روسيا تتصرف بشكل جيد ونحن نتقدم لتحقيق اتفاق السلام
  • تقرير: القوات الجوية الأوروبية للناتو بحاجة إلى إصلاح لتعزيز قوة الردع ضد روسيا
  • بوتين: روسيا لم ترفض قط تسوية الصراع الأوكراني سلميا
  • وزير المالية: سيتم معالجة صرف مرتبات الإداريين التربويين العاملين في الميدان
  • "فايننشال تايمز": العقوبات الأوروبية على روسيا.. أداة ضغط أم عائق للسلام في أوكرانيا؟.. فشل قمة باريس يكشف عجز أوروبا عن تقديم الدعم لكييف
  • زعيم كوريا الشمالية يجهز جيشه لأي حرب
  • تجمّع مكة الصحي يجهز 8 مستشفيات و 43 مركزًا صحيًا
  • لماذا يبدو اقتصادنا خجولًا؟!