علقت الفنانة المصرية الشهيرة شيرين عبد الوهاب، على قضية التسريبات الصوتية المسجلة لطليقها حسام حبيب عن أسرتها التي انتشرت مؤخرا.

إقرأ المزيد مصر.. شيرين عبد الوهاب تعلن خطوبتها وحسام حبيب يعلّق

وتعود تفاصيل الواقعة إلى تسجيلات مسربة للملحن والمطرب حسام حبيب، شنّ فيها هجوما على أسرة شيرين، متهما إياهم باستغلالها والطمع في ثروتها والإساءة إليها، إضافة إلى التسبب في مشاكل لها مع شركة "روتانا"، ما أدى إلى عدم قدرتها على طرح أغان جديدة.

وأضاف حبيب أن "شقيق شيرين اقتحم غرفة نومها وتعدى بالضرب عليها، رفقة آخرين"، معتبراً أنه، "من الطبيعي أن تصاب شيرين بالاكتئاب ويزداد وزنها بعد كل ما مرت به على يد عائلتها".

وكشف حسام حبيب أن شقيق شيرين وقّع توكيلا بأثر رجعي بالتنازل عن حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي دون علمها، وهذا التوكيل ملغى بحسب البلاغ المقدم إلى النائب العام".

وفي بيانها حول هذه التسريبات،  قالت شيرين: "إزاء ما تم نشره في الفترة الأخيرة من شائعات على مواقع التواصل الاجتماعي نالت مني ومن شخصي ومن فني، لذلك وجب توضيح الآتي": "حيث أنني قد تعرضت لمؤامرة من أقرب الناس لي وهو شقيقي محمد سيد عبد الوهاب، إذ أنني قد قمت في وقت سابق بتحرير توكيل رسمي عام، وتوكيل خاص له بموجب رابطة الأخوة والثقة بيننا يحملان رقمي 3378 رسمي عام 3379 إدارة مصنفات فنية لسنة 2018 توثيق النزهة، فاستخدم التوكيلين في التعاقد مع المدعو محمد الشاعر بذات تاريخ تحرير التوكيل على إدارة صفحات التواصل الاجتماعي الخاصة بي، وهذا غير منطقي ومن غير المعتاد أن يتعاقد الوكيل في ذات يوم تحرير التوكيل، وعلى الرغم من أن التصرف خارج حدود الوكالة، وأن التوكيل لا يبيح له ذلك، حيث أن التوكيل الرسمي لا يبيح له التعاقد على إدارة مصنف فني وكذلك توكيل الإدارة خاص فقط بالتعامل مع المصنفات الفنية وقد ألغيت التوكيلين، وفور علمي بهذا التعاقد قدمت بلاغا إلى معالي النائب العام ما زال طي التحقيق".

وتابع البيان: "من وقت تحرير التوكيل وأنا لا أستطيع نشر أي شيء علي صفحات السوشيال ميديا الخاصة بي ولا أستطيع إدارتها، وكذلك لا أتقاضى أي ربح من أي منصة على السوشيال ميديا، بل على العكس قد تسبب ذلك لي في خسائر فادحة، حيث نشر الأخير أغنية لي دون علمي، مما تسبب في منازعات قضائية حيث أقامت الشركة المنتجة دعوى قضائية ضدي للمطالبة بقيمة الشرط الجزائي المنصوص عليه في العقد المبرم بيننا، وقمت على أثر ذلك الفعل بدفع مبلغ تعويض للشركة المنتجة وقدره ثمانية ملايين جنيه، والذي أدي بالتبعية إلى فسخ التعاقد بيني وبين تلك الشركة، ولكن الأسباب غير مفهومه، فقد قامت الشركة المنتجة بإقامة ذات الدعوي مرة أخرى والتي هي حاليا منظورة أمام القضاء، وحرصا مني على احترام القضاء وسلطات التحقيق المتمثلة في النيابة العامة، فإنني سوف أكشف عن هذه الأسباب بعد انتهاء النزاع القائم بيني وبين الشركة المنتجة، حيث أنني قمت بتقديم بلاغ ضد الشركة ذاتها وهو أيضا طي التحقيق، لذك نرجو من النيابة العامة والقضاء المصري سرعة البت في النزاعات القائمة".

جدير بالذكر أن حسام حبيب كان قد رد أيضا على تلك التسجيلات المنسوبة إليه، مؤكدا أنه لم يصرح بنشرها، بل تم الاستيلاء عليها من هاتفه، لذلك سيتقدم ببلاغ إلى الشرطة للتحقيق في الأمر.

المصدر: "القاهرة 24"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم تويتر غوغل Google فنانون فيسبوك facebook مشاهير عبد الوهاب حسام حبیب

إقرأ أيضاً:

اللواء نور الدين عبد الوهاب يكشف أسرار تنشر لأول مرة عن حميدتي

مسؤول ملف التجسس الأجنبي ومستشار المليشيا السابق اللواء نور الدين عبد الوهاب لـ (ألوان):

البشير أبلغ حميدتي أن اللجنة الأمنية خانته وعليه الحضور فورًا من (الزرق)

التسرع في تكوين الدعم السريع ومنح الرتب الرفيعة أخطاء دفع الوطن فاتورتها

أول خلاف وقع بيني وبين حميدتي إرساله قوات لحراسة النفط الليبي

حاوره: عبد اللطيف السيدح

تمكنت (ألوان) من إجراء أول حوار صحفي مع اللواء نور الدين عبد الوهاب أحمد علي إبن منطقة قري، المستشار الخاص السابق لقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو حميدتي. ونور الدين يعد أحد الخبراء في مكافحة التجسس الذي يتبع لجهاز الأمن والمخابرات، وقد تم انتدابه من الجهاز للعمل في الدعم السريع، وكان بمثابة الرجل الثالث من حيث التراتبية العسكرية بعد عبد الرحيم دقلو وأخيه حميدتي. لقاؤنا به في مكة المكرمة بعد وصوله إليها عقب خروجه من غياهب معتقلات الدعم السريع، فماذا قال في هذا الحوار من معلومات تكشف لأول مرة خبايا وأسرار الدعم السريع وقيادته.

ماهى علاقتك بالدعم السريع؟

كنت ملحقًا في قنصلية جدة منذ عام 2013م ثم عدت إلى السودان وبحكم تخصصي بجهاز الأمن في العمل القبلي والجهوي ومكافحة التجسس، تم انتدابي لقوات الدعم السريع التي كانت تسمى من قبل بقوات حرس الحدود، وكان مسؤولا عنها حميدتي برتبة عريف، ويعاونه أخوه عبد الرحيم برتبة جندي (نفر). وبعد التكوين مباشرة تم منح حميدتي رتبة عميد، ثم تفاجأنا بتعيين عبد الرحيم كقائد ثاني ومنحه رتبة العقيد، ومن هنا بدأ الخلل في تكوين هذه القوات، وكان هناك تسرع شديد وهذه الأخطاء دفع الوطن كله فاتورتها الباهظة.

إذا لماذا قبلتم بهذا الوضع؟

كنا نأمل في التصحيح من الداخل لكي لا تحصل أخطاء من هذه القوات لأن أي شيء قام على خطأ لو لم يتم تصحيحه ستكون نتائجه عكسية وكارثية، وفي ذلك الوقت القيادة استجابت لبعض مطالبنا، انتداب كوادر مؤهلة من جميع القوات النظامية الأخرى على هذا المكون العسكري الجديد وهي محاولة مثل الترياق الذي سيقضي على المرض إذا دخل الجسم.

لكن الترياق فشل في معالجة المرض؟

صحيح لأن السبب كان في دمج قوات حرس الحدود في الدعم السريع. وكان الأجدى والأصح أن تبقى قوات حرس الحدود على مسماها الأصلي ويتم دمج قوات الدعم السريع فيها.

ماهى المهام التي أوكلت إليك؟

بعد مباشرة مهامي رسميا توليت مسؤولية دائرة التوجيه والخدمات والإعلام، علاوة على أني كنت المستشار الأول لقائد القوات، وبدأنا بعمل إيجابي وهو تقليل التجنيد من دارفور قبليا وجهويا وحاولنا أن تكون قوات قومية وصدر لها قانون أجيز من البرلمان، فجندنا من جبال النوبة والنيل الأزرق والقضارف وكسلا، وفي الوسط تم تجنيد قوة لابأس بها، وتم ضبط القوات حيث لم تكن منضبطة في بداية تكوينها، ونعترف أنه بعد تغيير النظام حصلت متغيرات كبيرة جدا، فالدولة أصبحت بدون قانون والتغيير كان أسوأ فترة تمر على تاريخ السودان. ومنذ العام 2019م السودان أصبح يتدحرج إلى الوراء بشكل مروع وفظيع في كل مناحي الحياة. فمن الناحية الإجتماعية أصبحت السلوكيات تضرب في عنق عادات وتقاليد الفطرة السليمة للشعب السوداني، وتبعت ذلك حملات إعلامية لتدمير وهدم أساس الدولة السودانية.

حدثنا عن طبيعة العلاقة بين البشير وحميدتي؟

العلاقة بين الرئيس السابق عمر البشير وحميدتي بدأت مع إنشاء قوات الدعم السريع، وقبلها لم تكن بينهما أي علاقة ولا سابق معرفة، لكنها بدأت تقوى بعد عام 2013م، وهو عام تكوين القوات بطريقة ملفتة للجميع، وكان السؤال الكبير لماذا رجل برتبة عريف فجأة بين عشية وضحاها يرقى إلى عميد ويتجاوز كل الضباط ويتجاوز حتى قوانين الكلية الحربية ويتوشح برتبة ليس له إمكانات تؤهله للوصول إليها بسرعة البرق، والإجابة على السؤال كانت تشير إلى أن هناك سوابق في تجربة ما يعرف بالقوات الوطنية والتي كانت تعمل في جنوب السودان مثل الرتبة التي منحت لفاولينو ماتيب، وعدد من الشخصيات كالتوم النور وغيره. وهي رتب وقتية ولديها زمن معين تنتهي فيه، لكن الاستمرارية والاستثناء الذي منح لحميدتي كان المشكلة والخطأ الفادح.

هل تعتقد أن أياد خارجية تدخلت في موضوع حميدتي؟

أقول لك بكل وضوح أي شخصية تصبح مؤثرة في أي دولة من دول العالم بما فيها السودان كدولة تكون عرضة للتجنيد من أجهزة المخابرات المضادة، وهذا ما حدث بالضبط لحميدتي حيث تم تجنيده لصالح مخابرات دولة أجنبية أضحت معروفة للناس.

متى تم تجنيده قبل أم بعد التغيير؟

من خلال الرصد بدأت الاتصالات به قبل التغيير، وعندما سقط النظام تم تجنيده رسميا وبصورة مكشوفة.

أين كان حميدتي يوم 19سبتمبر؟

دعني أكون معك واضحا وهذه معلومة لأول مرة أذكرها، وقت التغيير أنا وهو كنا في منطقة الزرق غرب، فإتصل الرئيس البشير بحميدتي وقال له وأنا أسمع في حديثه: (تجي راجع لأنه حصلت خيانة). وبعد المكالمة قال لي: (نرجع فورا أنا وإنت ونترك بقية الضباط مع القوات هنا). وبعد وصولنا وجدنا أن الخيانة التي قالها الرئيس قد وقعت فعلا من اللجنة الأمنية التي تلا بيانها الأول الفريق أبنعوف، ووجدنا اللجنة الامنية قد أمسكت بزمام الأمور، ومن خلال مجريات الأحداث وهذه شهادة للتاريخ حميدتي في بداية الأمر لم يكن مشاركا في الخيانة ولم يكن يدري أن التغيير سيقع بهذه السرعة.

لماذا انقلبت اللجنة الأمنية على رئيس الجمهورية؟

من وجهة نظري أن اللجنة الأمنية أخطأت التقدير حيث كان هدفها امتصاص الهبة والغضبة الشعبية لكنها فشلت في التقديرات لذلك أخطأت بنسبة 100% فبدلا أن تتدرج في قراراتها هدمت البنيان كله فوق رؤوس الجميع، ولولا الضغوط الدولية الشديدة والعمل المخابراتي الأجنبي الذي دخل بقوة حتى تتم عملية التغيير سريعا لكان حال البلاد اليوم أحسن بكثير من يوم 19 سبتمبر.

متى بدأ يدب الخلاف بينك وبين حميدتي؟

عندما بدأ يهاجم الناس وفتح باب مكتبه لأحزاب اليسار. وأول خلاف وقع بيننا وأنا حقيقة توجست جدا منه هو اجتماعه بضباط من دولة الإمارات، وذلك للترتيب لإرسال قوات من الدعم السريع لليبيا. وبصفتي مستشار أبديت اعتراضي على الإجتماع واللقاء. طبعا هذا بعد مغادرة الوفد للمكتب، وذكرت له أن هذا عمل سيادي والدولة كلها يجب أن تكون على علم به ويوافق على ذلك رئيس مجلس السيادة القائد الأعلى للقوات، وكذلك قدمت نصيحة بأن موقعه كنائب أول لرئيس مجلس السيادة يحتم عليه الوقوف على مسافة واحدة من جميع مكونات الشعب. وألا ينجرف وراء شعارات الحرية والتغيير.

لماذا تغير حميدتي بعد 25 أكتوبر؟

فعلا حدث شيء غريب جدا، فحميدتي كان الممول الرئيسي وعراب الإنقلاب أو التصحيح الذي كان في القصر الجمهوري، وأطلق عليه جماعة الحرية والتغيير اعتصام الموز، بعد ذلك يبدو أنه تعرض لضغوط من جهات خارجية ربما تكون مخابرات ذات الدولة التي تحدثنا عنها بأنها جندته لصالحها تماما، وربما تم إغراؤه فبدأ بقلب الطاولة في خطاب اعتذاره الشهير، ثم توجه كليا نحو الأحزاب التي يسميها الشعب أربعة طويلة، وأصبح يلتقي بهم في اجتماعات سرية حتى وصلوا إلى الإتفاق الإطاري الذي يمكنهم من تكوين حكومة انتقالية لمدة عشر سنوات مقابل الصمت عن دمج قواته في القوات المسلحة الحكومة.

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • إيمان السيد تعلق على انتقادات دورها في وتقابل حبيب
  • اللواء نور الدين عبد الوهاب يكشف أسرار تنشر لأول مرة عن حميدتي
  • محامي شيرين عبدالوهاب: انتهت علاقتها مع روتانا نهائيًا ونخاطبهم لتنفيذ الأحكام
  • ريهام حجاج: شيرين أبو عاقلة رمزًا بطوليًا لا تختزل في مشهد وتحتاج لمسلسل كامل.. فيديو
  • اتحاد الكرة يصوت بشكل رسمي على انهاء التعاقد مع كاساس
  • تكلفة التعاقد التجاري مع رونالدو وميسي
  • فى احتفال موظفي الإبروشية بعيد الأم .. رئيس الأسقفية: الأم نبع العطاء والمحبة والاستقرار
  • نيوكاسل يستهدف التعاقد مع مدافع ليفربول كوانساه
  • قداسة البابا يهنئ رئيس مجلس الشيوخ بعيد الفطر المبارك
  • مقاضاة ترامب .. تفاصيل جديدة في قضية تسريبات سيغنال