نزوح واسع في بلدة بدافور بسبب اشتباكات بين السلامات والهبانية
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
كشفت منظمة الهجرة الدولية، السبت، عن حركة نزوح واسعة النطاق في بلدة سماسيم بمحلية الردوم بولاية جنوب دارفور، إثر اشتباكات بين السلامات والهبانية.
وتشهد ولاية جنوب دارفور، بين الحين والآخر، معارك طاحنة بين السلامات والهبانية عادة ما تنتهي بتوقيع الطرفين اتفاق وقف عدائيات أو صلح لا يصمد كثيرا.
وقالت المنظمة، في بيان حصلت عليه “دارفور24″، إن الاشتباكات القبلية بين رجال قبيلتي السلامات والهبانية تجددت يوم الخميس في قرية سماسيم.
وأشارت إلى أن هذه الاشتباكات في أعقاب حادثة تم الإبلاغ عنها سابقًا بين القبيلتين داخل محلية الردوم في 13 يناير المنصرم.
وأفادت الفرق الميدانية، وفقًا للبيان، عن نزوح واسع النطاق من القرية إلى مواقع أخرى داخل محلية الردوم، فيما لم تتلق مصفوفة تتبع النزوح بعد تقديرات لعدد الأفراد النازحين، بينما وردت أنباء عن وقوع إصابات في صفوف المدنيين.
وتابع البيان: “لا يزال الوضع متوترا ولا يمكن التنبؤ به”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نزوح واسع بسبب اشتباكات السلامات الهبانية منظمة الهجرة الدولية ولاية جنوب دارفور
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يدمر 37 بلدة و40 ألف منزل في لبنان
الثورة /متابعات
مسح جيش العدو الإسرائيلي 37 بلدة في جنوب لبنان تماما، كما دمر أكثر من 40 ألف وحدة سكنية منذ بدء عدوانه على البلاد في 8 أكتوبر2023م، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء اللبنانية.
وأوضحت الوكالة أن تدمير القرى ومنازلها حدث في منطقة بعمق 3 كيلومترات من الحدود الجنوبية تمتد من بلدة الناقورة حتى مشارف الخيام.
ودمر جيش الاحتلال يشكل منهجي بلدات جنوب لبنان، التي تبدو خاوية وسط أكوام الركام بعد نزوح سكانها، في حين يتصدى حزب الله للتوغل البري الإسرائيلي في قرى الجنوب.
وكانت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية ذكرت أن إسرائيل تحاول إنشاء منطقة عازلة في لبنان عبر تكثيف قصف المناطق الحدودية بمختلف أنواع الأسلحة، محولة أجزاء من الجنوب إلى مناطق غير قابلة للسكن.
ووسع كيان الاحتلال منذ 23 سبتمبر نطاق الحرب على لبنان لتشمل معظم المناطق بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.
وأسفر العدوان على لبنان 3002 شهيد و13 ألفا و492 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح.