نزوح واسع في بلدة بدافور بسبب اشتباكات بين السلامات والهبانية
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
كشفت منظمة الهجرة الدولية، السبت، عن حركة نزوح واسعة النطاق في بلدة سماسيم بمحلية الردوم بولاية جنوب دارفور، إثر اشتباكات بين السلامات والهبانية.
وتشهد ولاية جنوب دارفور، بين الحين والآخر، معارك طاحنة بين السلامات والهبانية عادة ما تنتهي بتوقيع الطرفين اتفاق وقف عدائيات أو صلح لا يصمد كثيرا.
وقالت المنظمة، في بيان حصلت عليه “دارفور24″، إن الاشتباكات القبلية بين رجال قبيلتي السلامات والهبانية تجددت يوم الخميس في قرية سماسيم.
وأشارت إلى أن هذه الاشتباكات في أعقاب حادثة تم الإبلاغ عنها سابقًا بين القبيلتين داخل محلية الردوم في 13 يناير المنصرم.
وأفادت الفرق الميدانية، وفقًا للبيان، عن نزوح واسع النطاق من القرية إلى مواقع أخرى داخل محلية الردوم، فيما لم تتلق مصفوفة تتبع النزوح بعد تقديرات لعدد الأفراد النازحين، بينما وردت أنباء عن وقوع إصابات في صفوف المدنيين.
وتابع البيان: “لا يزال الوضع متوترا ولا يمكن التنبؤ به”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نزوح واسع بسبب اشتباكات السلامات الهبانية منظمة الهجرة الدولية ولاية جنوب دارفور
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يواصل تجريف أراضي قصرة في نابلس
يمانيون../
واصلت قوات العدو الصهيوني، اليوم الثلاثاء، أعمال التجريف في أراضي بلدة قصرة جنوب مدينة نابلس، ضمن سياسة ممنهجة تهدف إلى السيطرة على مزيد من الأراضي الزراعية لصالح التوسع الاستيطاني.
وقال رئيس المجلس القروي في قصرة، هاني عودة، في تصريح صحفي، إن جرافة تابعة للعدو تواصل أعمالها جنوب القرية، في ظل تجريف يومي يشمل مختلف الجهات الشمالية والجنوبية والشرقية من البلدة.
وأوضح عودة أن قوات العدو اقتلعت خلال الأيام الماضية عشرات أشجار الزيتون المعمرة، في استهداف مباشر للغطاء الزراعي والمصدر الرئيسي لدخل السكان.
وأشار إلى أن المواطنين باتوا عاجزين عن الوصول إلى أراضيهم المصنفة ضمن مناطق “ب”، بعضها لا يبعد سوى أمتار قليلة عن منازلهم، وذلك بفعل إغلاق الطرق الزراعية ومنعهم من الاقتراب منها.
ولفت إلى أن المستوطنين أقاموا “كرفانات” متنقلة في أراضي المواطنين، في خطوة واضحة لفرض أمر واقع واستباق عملية إقامة بؤر استيطانية جديدة.
وتقع بلدة قصرة على مساحة تُقدّر بتسعة آلاف دونم، موزعة بين منطقتي (ب) و(ج)، وتخضع لحصار استيطاني من خمس مستوطنات؛ أبرزها مستوطنة “مجدوليم” في الجهة الشرقية، فيما تحتل “ييش قودش”، “عادي عاد”، “كيدا”، و”أحيا” الأراضي الجنوبية.