بإجراءات استباقية.. كيف تتفادى سنغافورة حوادث سقوط الأشجار؟
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
تُكثف عمليات فحص الأشجار بجزيرة سنتوسا في سنغافورة وسط أنماط مناخية متغيرة.
ويأتي هذا بما في ذلك موسم الرياح الموسمية المطول، وزيادة هطول الأمطار وغيرها من الظواهر الجوية المتقلبة في الأشهر الأخيرة.فحص الأشجار في سنغافورةوتشمل التدابير المشددة، التي أدخلت في نوفمبر 2023، فحص الأشجار وتقليمها في كثير من الأحيان، خاصة تلك الموجودة في المناطق ذات حركة المرور البشرية العالية، وحيث تتعرض الأشجار لرياح قوية.
أخبار متعلقة عاصفة رعدية تعيق عملية احتواء تسرب نفطي في سنغافورةبالهدايا والأعلام.. كيف احتفلت الأحساء قديمًا بعودة الحجاج؟نائب رئيس عمليات صالات الحج بمطار جدة لـ "اليوم": لم نرصد تأخيرات هذا العاموذكر متحدث باسم شركة سنتوسا للتنمية، أنه حتى الآن في عام 2024، أبلغ عن أربع حالات من الأشجار المتساقطة و11 حادثة سقوط أغصان على سنتوسا ناجمة عن سوء الأحوال الجوية وهطول الأمطار الغزيرة.
وفي إحدى الحوادث الأخيرة، سقط غصن شجرة ضخم على طريق، لكن لقطات فيديو نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي أظهرت أن الفرع أغلق مخرجًا بجوار مطعم.حوادث سقوط الأشجارويحذر الخبراء من أن تغير أنماط الطقس الناجم عن تغير المناخ يمكن أن يؤدي إلى المزيد من حوادث سقوط الأشجار أو قطع الأغصان.
ويمكن أن تؤدي الرياح القوية وموجات الأمطار، الأكثر غزارة إلى سقوط المزيد من الأشجار.
وأوضح المتحدث أنه يستخدم أدوات تكنولوجية، مثل أجهزة استشعار إمالة الأشجار، لمراقبة حركة الأشجار واستقرارها.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: سنغافورة سنغافورة
إقرأ أيضاً:
أمين عام أوبك: نحافظ على “استراتيجية استباقية” لاستقرار سوق النفط العالمية
فيينا – أكد الأمين العام لمنظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) هيثم الغيص، التزام المنظمة باستقرار أسواق النفط العالمية، مشيرا إلى نهج “استباقي وحذر” لإدارة السوق وفق العوامل الرئيسية المؤثرة.
وقال الغيص، في حديث مع الأناضول، إن الطلب العالمي على النفط سينمو بمقدار 1.4 مليون برميل يوميا في 2025، مع توقعات مماثلة لعام 2026.
وبلغ إنتاج النفط العالمي من النفط الخام في 2024، نحو 103.8 مليون برميل يوميا بنمو بنحو 1.9 مليون برميل مقارنة مع إنتاج 2023.
وقال: “هذه أولى توقعاتنا لنمو الطلب في العام المقبل.. بالطبع، هذا نمو على أساس سنوي.. استراتيجية إنتاجنا تأخذ دائما في الاعتبار ما هي توقعات نمو الطلب”، مشيرا إلى أن توقعات الطلب تستند إلى توقعات النمو الاقتصادي.
وتتوقع أوبك نمواً اقتصادياً عالمياً قوياً يتجاوز 3 بالمئة في 2025، مدفوعاً إلى حد كبير بالدول النامية غير الأعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، وخاصة الهند والصين وأجزاء أخرى من آسيا.
وأشار الغيص إلى مرونة الصين الاقتصادية، مشيراً أن البلاد حققت نمواً في الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 5 بالمئة في عام 2024.
والصين، هي أكبر مستورد للنفط الخام في العالم، بأكثر من 10 ملايين برميل يوميا، تمثل قرابة 9.2 بالمئة من مجمل الإنتاج العالمي اليومي.
وقال الأمين العام لأوبك، إن الهدف الأساسي للمنظمة يظل ضمان استقرار سوق النفط العالمية
وزاد: “من خلال النظر إلى الطلب والعرض، كنا استباقيين.. كما كنا استباقيين للغاية ودائماً احترازيين في أفعالنا”، بهدف الحفاظ على توازن العرض والطلب.
وأكد أن قرارات المجموعة تستند إلى مراجعة شاملة للظروف الاقتصادية العالمية.
وقال: “نحن ننظر إلى كل شيء.. ننظر إلى حالة الاقتصاد العالمي وإلى العوامل التي تؤثر على نمو الطلب.. وننظر إلى العرض من خارج أوبك”.
وأكد أن اللجنة الوزارية المشتركة لمراقبة السوق، التي تجتمع كل شهرين، تلعب دوراً محورياً في تقييم ديناميكيات السوق.
ويشارك معظم أعضاء منظمة أوبك في اتفاقية لخفض إنتاج النفط بدأت في نوفمبر/ تشرين الثاني 2022 وتستمر حتى نهاية العام الجاري، بهدف تحقيق توازن بين الطلب والمعروض.
وأوضح الغيص أن اللجنة تدرس بعناية كل هذه التوقعات قبل تقديم أي توصيات بأي إجراء.
الأناضول