كشف الدكتور هاني محمود، وزير الاتصالات والتنمية الإدارية الأسبق، تفاصيل منع الرئيس المعزول محمد مرسي له من الظهور في الإعلام.

كريمة الحفناوي: جبهة الإنقاذ جاءت من أجل رحيل الإخوان كريمة الحفناوي: كل ما حصلت عليه المرأة من حقوق تم انتزاعها خلال فترة حكم الإخوان قطع الإرسال 

وقال "محمود" في حواره على فضائية "اكسترا نيوز" مساء اليوم السبت، "في يوم 5 ديسمبر 2013، وتحديدا عقب المليونية الأولى التي تمت حول قصر الاتحادية، احتجاجا على حكم الإخوان، كان تتواصل القنوات التليفزيونية معي وتسألني حول تعمدنا داخل الوزارة قطع الإرسال في منطقة الاتحادية بتعليمات من الرئاسة، وكنت أنفي ذلك تماما، ولكن شرحت أن هذه المنطقة كانت تتحمل نحو 150 ألف مكالمة في نفس الوقت، وكان لدينا في ذلك التوقيت 700 ألف مكالمة لم نستطع إعدادها".

وأضاف "لم يكن المتوقع أن يشهد ذلك اليوم هذا العدد الكبير من المواطنين، والإعلام كتب حينها على لساني بأن وزير الاتصالات صرح بتواجد 700 ألف متظاهر حول الاتحادية، رغم أنني كنت أتحدث حينها فقط من الجانب الفني، ولكن الإعلام ترجم ذلك الحديث إلى أرقام حول المتظاهرين، ثم تواصل معي أحد أذرع خيرت الشاطر في قصر الاتحادية بطريقة لم تعجبني إطلاقا".

تحذير مباشر 

وتابع "هذا الشخص حذرني حينها من الظهور في الإعلام مرة أخرى أو الإدلاء بأي تصريحات وأرقام، وقال لي إن تلك هي تعليمات محمد مرسي، فقلت له أن يبلغ مرسي بانني أحميه قبل أن أحمي نفسي؛ لأن الناس لا تقول إن انقطاع الاتصالات بأوامر مباشرة من الرئيس، وأن ما صرحت به في الإعلام هو من أوقف الحديث عن انقطاع الإرسال، ثم بدأ هذا الشخص في رفع صوته خلال المكالمة بطريقة منفعلة للغاية، ثم أغلقت الهاتف معه في ذلك الحين".

واستكمل "تواصل معي بعدها هشام قنديل، وسألني عن ما حدث مع هذا الشخص، وأبلغته أنني سأتقدم باستقالتي في صباح اليوم التالي؛ لأنني لم أعد أتحمل تلك التجاوزات، وبالفعل كتبت الاستقالة بنفسي وسلمتها للضابط الذي كان يرافقني، وطلبت منه تقديمها لمكتب رئيس الوزراء، وكتبت عليها لا يُفتح إلا بمعرفة رئيس الوزراء، ثم تواصل معي قنديل مرة أخرى بعد رؤيتها، وطلب مني التراجع عن الاستقالة، لكنني رفضت ذلك، وأعلنت الأمر أمام الجميع".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: قطاع الاتصالات محمد مرسى الرئيس المعزول الاتحادية قصر الاتحادية حكم الإخوان فی الإعلام

إقرأ أيضاً:

ما قصة الفطور الذي سبق تفجير “خلية الأزمة” بسوريا؟.. وزير الداخلية الأسبق يكشف التفاصيل

#سواليف

روى وزير داخلية سوريا الأسبق #محمد_إبراهيم_الشعار تفاصيل #التفجير الذي استهدف ” #خلية_الأزمة ” في 18 يوليو عام 2012، والتي شكلت للتعامل مع الحراك المعارض للأسد آنذاك.

وقال الشعار في تصريحات إعلامية: “في الليلة التي سبقت الاجتماع المقرر لخلية الأزمة، تم إبلاغي بمكان انعقاد الاجتماع الجديد تجنبا لأي عمل أمني محتمل. وقد أبلغني العماد حسن تركماني، رئيس الخلية، بأن الاجتماع سيُعقد في مكتب رئيس مكتب الأمن القومي، اللواء هشام بختيار”.

وأشار الشعار إلى أنه بعد حادثة تسميم أعضاء الخلية خلال اجتماع سابق قبل 3 أشهر في مكتب الأمين القطري المساعد محمد سعيد بخيتان الذي كان الرئيس السابق لخلية الأزمة تم تقليص عدد أعضاء الخلية ليقتصر على خمسة أعضاء فقط، وهم: الوزير نفسه، العماد داوود راجحة (وزير الدفاع)، نائبه العماد آصف شوكت، واللواء هشام بختيار.

مقالات ذات صلة “اقتحام سفارة إسرائيل في القاهرة”.. لماذا تعرض تل أبيب مسلسلا عن ثورة 25 يناير 2011؟ 2025/02/05

وأوضح أنه لذلك كان هناك تردد بشأن تناول طعام الإفطار أثناء الاجتماع الأخير، إلا أن اللواء بختيار طمأننا بأن طعام #الفطور كان من تحضير نجله.

وأضاف بعد الفطور تم تنظيف الطاولة وجلسنا مجددا خلفها لعقد الاجتماع:
وقد توزع حولها المجتمعون على الشكل التالي: “كان العماد تركماني على رأس الطاولة، وعلى يمينه اللواء بختيار، ثم أنا بجانبه، بينما كان العماد راجحة على اليسار، بجانبه العماد شوكت. أما على رأس الطاولة المقابلة، فقد كان يجلس اللواء صلاح نعيمة، مقرر خلية الأزمة”. وأشار إلى أن الاجتماع بدأ كالمعتاد بمناقشة القضايا المدرجة على جدول الأعمال، لكنه لم يسمع صوت الانفجار ولم يدرك ما حدث إلا عندما وجد نفسه في المستشفى واستعاد وعيه.

وعن الإصابات الناتجة عن التفجير، أوضح الشعار أن مرافقيه أخبروه بأنه كان تحت ركام الأسقف مع اللواء بختيار، وأن السقفين الأول والثاني انهدما فوقهما.
وأكد أن #المتفجرات كانت موضوعة في السقف المستعار، مما أدى إلى تحول معدن “ستانلس ستيل – Stainless steel” إلى شظايا حادة أشبه بالخناجر.

وأشار إلى تعرضه لإصابات متعددة، بما في ذلك حروق وجروح، وبتر أحد أصابع يده التي قام الأطباء بإعادة وصلها.

وختم الشعار تصريحاته بأن أحد الأجهزة الأمنية وهو إدارة أمن الدولة، كلف بالتحقيق في ملابسات الحادث وكيف حصل، مشيرا إلى أنه حتى هذه اللحظة لم يعرف شيء عن خلفية التفجير سوى ما سمعه في وسائل الإعلام، مشدداً على أنه لم يُسأل عنه أحد طوال السنوات الماضية، وقال: “هذا هو الموضوع بالكامل”.

مقالات مشابهة

  • الداخلية توضح حقيقة ادعاء جماعة الإخوان الإرهابية ضبط شخص دون وجه حق
  • بالمجان.. وزير الاتصالات يكشف تفاصيل مبادرة الرواد الرقميين
  • وزير الاتصالات يكشف تفاصيل مبادرة الرواد الرقميون .. رواتب تصل لـ ألف دولار| فيديو
  • الرواد الرقميون.. وزير الاتصالات يكشف تفاصيل مبادرة مفتوحة للجميع بالمجان| تفاصيل
  • وزير الاتصالات يكشف تفاصيل مبادرة «الرواد الرقميون».. رواتب تصل لـ ألف دولار
  • مصدر أمني: جماعة الإخوان الإرهابية تواصل ترويج الفيديوهات القديمة
  • بعد إدعاء شقيقه .. حقيقة ضبط شخص في الإسكندرية بدون سبب
  • ما قصة الفطور الذي سبق تفجير “خلية الأزمة” بسوريا؟.. وزير الداخلية الأسبق يكشف التفاصيل
  • رد عاجل من كولر بشأن حقيقة منعه لاعبي الأهلي من الصلاة
  • ضياء رشوان: إعلام الإخوان لن يتوقف عن بث الأكاذيب والشائعات