بالفيديو.. الآثار الاقتصادية والاجتماعية لعطلة عيد الأضحى المبارك
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
ما هي آثار الإجازة الطويلة خلال فترة العيد
تزامنا مع حلول الأعياد الدينية والمناسبات الرسمية وما يرافقها من قرارات وبلاغات حكومية تعنى بتحديد أيام العطل ومددها، ترتفع الأصوات وتتضارب الآراء حول جملة الآثار السلبية والإيجابية لهذه العطل لا سيما الطويلة منها.
اقرأ أيضاً : بالفيديو.. اقتصاديون يؤكدون صواب عدم صرف الرواتب قبل اجازة العيد
الباحث في الحقوق الاقتصادية والاجتماعية أحمد عوض يرى أن زيادة عدد أيام العمل وإلغاء العطل أو تقليص مددها لا يشكل بالضرورة زيادة في الإنتاجية بقدر أهمية منح الموظفين لكامل حقوقهم.
استمرار آلة الحرب الإسرائيلية في حربها على الأهل في قطاع غزة وارتفاع درجات الحرارة وضعف السيولة المالية مع حلول العيد في منتصف الشهر أي قبل موعد صرف الرواتب بالإضافة إلى أزمة الحجاج وما رافقها من معاناة وقلق كلها عوامل ومسببات أثرت على الحالة النفسية والاجتماعية للأردنيين خلال فترة العيد حسب قول أستاذ علم النفس عدنان الطوباسي
15 يوم عطلة نالها الأردنيون خلال شهر حزيران الحالي ما بين إجازاتهم الاعتيادية والعطل الرسمية، شكلت أعباء تقدر بالملايين على الاقتصاد الأردني، لكنها كانت حتمية بحكم رمزيتها ولا مفر منها، ليبقى الأمل في أن تشكل الإجازة الطويلة دافعا للعاملين خلال الأشهر القادمة .
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: العيد عيد الاضحى عطلة العيد صرف رواتب
إقرأ أيضاً:
«العلماء الضيوف» يدعون لاستغلال أيام الشهر المبارك بالعبادة
أبوظبي (الاتحاد)
أشاد أصحاب الفضيلة العلماء ضيوف صاحب السمو، رئيس الدولة، حفظه الله، بحرص دولة الإمارات على توفير البيئة الإيمانية، التي تُمكّن الجمهور من استغلال أوقاتهم بالعبادة في هذا الشهر المبارك، الذي يضاعف الله فيه الحسنات، مبدين إعجابهم بعمارة المساجد وتزويدها بأحدث الوسائل والخدمات التي تمكّن المصلين من أداء صلواتهم بخشوعٍ وروحانية، وتحفزهم لقراءة القرآن الكريم وتلاوته.
وقدم أصحاب الفضيلة العلماء، من خلال برنامجهم الرمضاني، الذي تُعده وتنظمه الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، العديد من الفعاليات الرمضانية في المساجد والمجالس، بالتعاون والتنسيق مع مجالس أبوظبي بمكتب شؤون المواطنين والمجتمع في ديوان الرئاسة، تضمنت إلقاء العديد من الدروس والمحاضرات والندوات.
ودعا العلماء الصائمين، خلال محاضراتهم، للتحلي بجملةٍ من الآداب كي يكون صيامهم مقبولاً عند الله مبينين أن الصوم عبادة أساسية في تربية الإرادة الإنسانية وصحوة الضمير ويقظته وحيويته لاستشعار رقابة الله، وتهذيب النفس وضبطها عن اللغو والرفث، وأن يتحلى الصائم بحسن الأخلاق، فالصوم مدرسة لتزكية القلب وتعويدها على الخير.
فقد تحدث العلماء عن مكانة القرآن الكريم وفضل قراءته وتدبره والعمل به، وعن أهمية ومكانة صلة الأرحام وفضلها، وأثرها في تعزيز العلاقات الإيجابية بين أفراد المجتمع، وعن الصدقات الواجبة والمستحبة، وتوضيح سبل نمائها، وأثر ذلك في تحقيق التكافل في المجتمع، مؤكدين على استشعار قيمة الطاعات ومكانتها وسبل توقيرها، وتعظيمها لما يترتب عليها من الخير والسعادة للجميع.