"البديل من أجل ألمانيا" يعتزم تأسيس فصيل "موال لروسيا" في البرلمان الأوروبي
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
كشفت صحيفة "دير شبيغل" أن حزب "البديل من أجل ألمانيا" يعتزم تأسيس فصيل "أصحاب السيادة" في البرلمان الأوروبي، الذي سيدعو لتطبيع العلاقات مع روسيا والتخلص من هيمنة الاتحاد الأوروبي.
بوتين: أي حزب لديه وجهة نظر مغايرة في الغرب يعتبرونه عميلا للكرملينوبحسب ما ذكرته الصحيفة بالإشارة إلى أحد ممثلي حزب "البديل من أجل ألمانيا"، فإن الحزب الألماني يرغب في عقد اجتماع تأسيسي للفصيل الجديد في أحد مباني البرلمان يوم 27 يونيو الجاري.
وأشارت إلى أن تشكيل مثل هذا الفصيل يستوجب من حزب "البديل من أجل ألمانيا" أن يجمع 23 نائبا من سبع دول.
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة بيلد أن السياسية المنتمية إلى "البديل من أجل ألمانيا" أولغا بيترسن Olga Petersen فازت بالانتخابات في هامبورغ حتى بعد انتقالها إلى روسيا مع أطفالها.
واحتل حزب "البديل من أجل ألمانيا" المرتبة الثانية في انتخابات البرلمان الأوروبي في البلاد بعد حصوله على 15.9% من الأصوات، حسبما أعلنت لجنة الانتخابات الألمانية.
وكانت قد أشارت صحيفة "بيلد" الألمانية إلى أن عضوة برلمان هامبورغ من حزب "البديل من أجل ألمانيا" أولغا بيترسن التي غادرت ألمانيا إلى روسيا للعيش والاستقرار خوفا على مصير أطفالها، قد نجحت أيضا في الانتخابات المحلية.
وفي السياق ذاته، كان قد أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنه لا توجد علاقة منهجية بين روسيا وحزب "البديل من أجل ألمانيا"، مشيرا إلى أن أي حزب يعبر عن وجهة نظر مغايرة في الغرب يُنظر إليه على أنه مناهض للدولة، ولسبب ما يتم إعلان الجميع على الفور عملاء للكرملين.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أوروبا الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا برلين دونباس كييف موسكو البدیل من أجل ألمانیا
إقرأ أيضاً:
إعفاء تركيا من عقوبات بنك غازبروم لسداد مدفوعات الغاز لروسيا
الاقتصاد نيوز - متابعة
أعلن وزير الطاقة التركي ألب أرسلان بيرقدار أن أنقرة حصلت على إعفاء من العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة على بنك غازبروم فيما يتعلق بمدفوعات الغاز إلى روسيا.
وفرضت الولايات المتحدة في تشرين الثاني (نوفمبر) عقوبات جديدة على بنك غازبروم الروسي، في الوقت الذي كثف فيه الرئيس جو بايدن إجراءاته لمعاقبة موسكو على غزوها لأوكرانيا قبل أن يغادر منصبه في كانون الثاني (يناير). العلامات الدالة