كشفت صحيفة "دير شبيغل" أن حزب "البديل من أجل ألمانيا" يعتزم تأسيس فصيل "أصحاب السيادة" في البرلمان الأوروبي، الذي سيدعو لتطبيع العلاقات مع روسيا والتخلص من هيمنة الاتحاد الأوروبي.

بوتين: أي حزب لديه وجهة نظر مغايرة في الغرب يعتبرونه عميلا للكرملين

وبحسب ما ذكرته الصحيفة بالإشارة إلى أحد ممثلي حزب "البديل من أجل ألمانيا"، فإن الحزب الألماني يرغب في عقد اجتماع تأسيسي للفصيل الجديد في أحد مباني البرلمان يوم 27 يونيو الجاري.

وأشارت إلى أن تشكيل مثل هذا الفصيل يستوجب من حزب "البديل من أجل ألمانيا" أن يجمع 23 نائبا من سبع دول.

وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة بيلد أن السياسية المنتمية إلى "البديل من أجل ألمانيا" أولغا بيترسن Olga Petersen فازت بالانتخابات في هامبورغ حتى بعد انتقالها إلى روسيا مع أطفالها.

واحتل حزب "البديل من أجل ألمانيا" المرتبة الثانية في انتخابات البرلمان الأوروبي في البلاد بعد حصوله على 15.9% من الأصوات، حسبما أعلنت لجنة الانتخابات الألمانية.

وكانت قد أشارت صحيفة "بيلد" الألمانية إلى أن عضوة برلمان هامبورغ من حزب "البديل من أجل ألمانيا" أولغا بيترسن التي غادرت ألمانيا إلى روسيا للعيش والاستقرار خوفا على مصير أطفالها، قد نجحت أيضا في الانتخابات المحلية.

وفي السياق ذاته، كان قد أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنه لا توجد علاقة منهجية بين روسيا وحزب "البديل من أجل ألمانيا"، مشيرا إلى أن أي حزب يعبر عن وجهة نظر مغايرة في الغرب يُنظر إليه على أنه مناهض للدولة، ولسبب ما يتم إعلان الجميع على الفور عملاء للكرملين.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أوروبا الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا برلين دونباس كييف موسكو البدیل من أجل ألمانیا

إقرأ أيضاً:

عودة الحرب "على مراحل".. خيار إسرائيل البديل إن فشلت المفاوضات

توقعت مصادر في الجيش الإسرائيلي، أن تعطي حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الإذن باستئناف العمليات العسكرية في قطاع غزة "على مراحل"، إذا لم يحدث تقدم في مفاوضات استكمال صفقة إطلاق الرهائن. 

ووفقا لما قالته مصادر عسكرية لصحيفة "جيروسالم بوست" الإسرائيلية، فإن الاستخبارات العسكرية وجهاز الأمن العام (الشاباك) والقيادة الجنوبية للجيش الإسرائيلي، وسعت بنك الأهداف المحتملة في أنحاء قطاع غزة، خلال فترة وقف إطلاق النار.

وقالت المصادر: "بنك الأهداف سيمكن الحكومة من تصعيد العمليات على مراحل للضغط على قيادة حماس، إذا تعثرت مفاوضات إطلاق سراح الرهائن".

 

وأشارت "جيروسالم بوست"، إلى احتمال "إعادة احتلال مناطق شمالي قطاع غزة"، كأحد الخيارات المطروحة لمزيد من الضغط على حماس.

ومع ذلك، يؤكد مسؤولو الدفاع على ضرورة دراسة فرص وقف إطلاق النار والمفاوضات بشكل كامل، قبل أي تصعيد عسكري.

ومؤخرا عادت إسرائيل إلى شن عمليات عسكرية محدودة في قطاع غزة، كما زادت حالات استهداف الفلسطينيين في المناطق العازلة.

وشددت إسرائيل الخناق على القطاع المدمر، ومنعت دخول المساعدات الإنسانية إليه، مما ينذر بكارثة إنسانية.

وكانت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة انقضت منذ نحو أسبوعين، وترفض إسرائيل بدء المرحلة الثانية التي تعني فعليا إنهاء الحرب، وهو ما تتمسك به حماس.

مقالات مشابهة

  • بعد قضية شركة "هوواي".. كيف يُنظم البرلمان الأوروبي عمل جماعات الضغط؟
  • اتهامات لروسيا بتدبير عمليات تخريبية في دول البلطيق وأوروبا
  • قميصً خاصً لمنتخب ألمانيا للاحتفال بمرور 125 عام على تأسيس الاتحاد
  • مسئولة بـ الاتحاد الأوروبي: شروط روسيا تظهر أنها لا تريد السلام مع أوكرانيا
  • عودة الحرب "على مراحل".. خيار إسرائيل البديل إن فشلت المفاوضات
  • ترامب يجمد الإعلام الأميركي الموجه لروسيا والصين وكوريا الشمالية
  • تحقيقات فساد تطال "هواوي" الصينية وحظر لدخول ممثليها البرلمان الأوروبي
  • خبير أوروبي: نظام الأخلاقيات في البرلمان الأوروبي "غير مؤهل للمهمة"
  • روبيو : الولايات المتحدة تعارض فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات جديدة على روسيا
  • روبيو: أمريكا تعارض فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات جديدة على روسيا