كييف تكشف عدد الفارين من الخدمة العسكرية والذين يحاولون مغادرة البلاد
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
كشفت سلطات كييف أن أكثر من 100 شخص في سن التجنيد يحاولون يوميا اجتياز الحدود بشكل غير قانوني والدخول إلى أوروبا، وذلك للفرار من التجنيد.
وقال رئيس إدارة مراقبة الحدود إيغور ماتفيتشوك، إن "أكثر من 100 شخص يحاولون كل يوم مغادرة أوكرانيا".
وأكد ماتفيتشوك في الوقت نفسه أن الحديث يدور عن المواطنين الذين تمكنت السلطات من اعتقالهم، أو الذين أصبحوا معروفين بعد تقارير من خدمات الحدود في الدول المجاورة.
ووفقا له، فإن هنغاريا لا تقدم هذه المعلومات إلى الجانب الأوكراني، على عكس بولندا وسلوفاكيا.
وأضاف ماتفيتشوك أن المخالفين يتحملون مسؤولية إدارية في شكل غرامة.
تجدر الإشارة إلى أن قانون التعبئة الجديد في أوكرانيا دخل حيز التنفيذ في 18 مايو، وهو يلزم جميع الأشخاص المكلفين بالخدمة العسكرية بتحديث بياناتهم في مكتب التسجيل والتجنيد العسكري خلال 60 يوما من تاريخ دخول القانون حيز التنفيذ.
وللقيام بذلك، يتعين على المعنيين الحضور شخصيا إلى مكتب التسجيل والتجنيد العسكري أو التسجيل في "الحساب الإلكتروني للمجند"، ويعتبر الاستدعاء قد تم تبليغه حتى لو لم يطلع عليه المجند شخصيا.
ويعتبر تاريخ "تسليم" الاستدعاء هو التاريخ الذي تم فيه ختم الوثيقة باستحالة التسليم الشخصي.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي كييف موسكو
إقرأ أيضاً:
الأمن النيابية تكشف عن إستراتيجية شاملة لمسك الحدود مع سوريا - عاجل
بغداد اليوم ـ بغداد
أكدت لجنة الأمن والدفاع النيابية، اليوم الأثنين (17 آذار 2025)، اعتماد استراتيجية شاملة لمسك الحدود العراقية السورية التي تمتد إلى 600 كيلومتر، من خلال عدة إجراءات مباشرة.
وقال عضو اللجنة النائب علي نعمة في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "هذه الاستراتيجية، تشمل تعزيز الحدود بثلاثة أحزمة أمنية، وزيادة الاعتماد على التقنيات الحديثة مثل الكاميرات الحرارية والطائرات المسيرة، بالإضافة إلى تأمين المناطق التي تعاني من تضاريس معقدة مع توفير احتياطي أمني في تلك المناطق".
وأضاف نعمة، أن "تأمين الحدود وصل إلى مرحلة الاطمئنان، ولا يمكن لأي جماعة إرهابية اختراق الحدود أو محاولة شن أي هجمات، وأن أي محاولة لاستهداف الحدود سيتم الرد عليها بشكل مباشر"، لافتًا إلى أن "الوضع على الحدود الآن هو الأفضل منذ عام 2003، وأن تأمين الحدود يعد من النقاط الحيوية في منظومة الأمن القومي العراقي".
وأشار إلى أن "هناك إشرافاً مباشراً واهتماماً يومياً بملف الحدود، وأن الحدود مع سوريا وصلت إلى مرحلة لا تدعو للقلق"، مشيرًا إلى أن "الوضع العام يعزز من موقف بغداد في اتخاذ كافة الخطوات الدفاعية لحماية أمن حدودها مع دول الجوار، سواء مع سوريا أو غيرها".
وأوضح النائب علي نعمة، أن "الأحداث التي وقعت في سوريا يوم الثامن من كانون الأول الماضي وما نتج عنها من تطورات دفعت بغداد إلى تعزيز الإجراءات على الحدود مع سوريا، التي تمتد لمسافة 600 كيلومتر، وتشمل بعض المحاور المعقدة من حيث التضاريس والجغرافيا، وهو ما تطلب تبني استراتيجية شاملة تأخذ بعين الاعتبار كافة التحديات".
وكانت قوات الحدود قد استعرضت، يوم الجمعة (7 آذار 2025)، جاهزيتها على الشريط الحدودي العراقي السوري.
وقالت القيادة في بيان تلقته "بغداد اليوم"، انه "في إطار الجهود المستمرة لحماية أمن العراق وسلامة أراضيه، تواصل قطعات قيادة قوات الحدود تأدية واجباتها على الشريط الحدودي العراقي السوري من ربيعة الى الوليد عبر انتشار مكثف ودوريات امنية ليلية ونهارية"، مضيفة أن "قواتها معززة بمنظومة تحصينات حدودية متطورة واستعداد وجاهزية قتالية عالية".
وتشهد الحدود العراقية السورية استقراراً امنياً، حيث لم تسجل القطعات العسكرية المنتشرة على طول الشريط الحدودي مع سوريا أي عمليات تسلل على جانبي الحدود".