راشد عبد الرحيم: وزير الداخلية
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
اصدر رئيس مجلس السيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان قرارا بتكليف وزير جديد للداخلية .
القرار يعني الدخول في مرحلة جديدة بعد حسم التمرد و هي مرحلة عمل الشرطة و المؤسسات المدنية .
خطوة مهمة تتطلب خطوات للمرحلة القادمة و التي يأت علي رأس اولياتها أن الحرب علي نهاياتها و أن العمل الوطني بعد الحرب لن يكون هو الذي قبلها .
الخطوات القادمة مهمة و أهمها إسكات و تجاوز الاصوات التي تريد العودة بالسودان إلي عهد التيه الذي أدي للحرب .
السفير الامريكي في السودان يريد أن يعود بنا لعهد التسيب و الانحطاط . فقد صرح بأن العهد القادم لن يكون مثل الذي كان قبل ١٥ أبريل و يعني بهذا قبل الاطاحة بحكومة قحت . هذا الموقف هو سبب مباشر لما يجري الان و حتي لا تعود الحرب علي السفير الامريكي ان يعلم أن سياسته و سياسة بلاده هي المسؤولة عن دمار بلادنا و عن المآسي و .الموت و الخراب و القتل و الاغتصاب و التشريد .
السفير الامريكي ديبلوماسي ينوب عن بلاده و عليه ان يعلم أن مهمته المعترف بها و المقبولة أن يعلم أنه يمثل بلاده و عليه أن يتعامل مع الحكومة القائمة ايا كانت . و هو ليس حاكما للسودان و ليس وصيا علي الشعب السوداني .
الحلفاء الذين يتدثرون بغطاء السفير الامريكي اختاروا أن يكونوا خدام التمرد و أن الاطاري الذي يرجون إستعادته أصبح قراره في يد الشعب السوداني و بيد الذين حاربوا التمرد و ما زالوا سواء كانوا من الاسلاميين و غيرهم من الوطنيين و من بعض شباب لجان المقاومة هم المعبرون عن الشعب السوداني الذي عاني من بطش حليفهم الدعم السريع .
الاستاذ الصحفي محمد محمد خير له مطلب رمي به عدة مرات في وجه جماعة مركزي الحرية و التغيير و هو لو انهم فعلا يعملون باسم الشعب السوداني و لأجله عليهم الخروج للشعب و مواجهته بمواقفهم .
خدام التمرد و المتخفين خلف السفراء هربوا من المعركة و هربوا من مواجهة الشعب السوداني .
اليوم السودان اقوي و الجيش أقوي فلا تفاوض مع التمرد استسلام او قتال . و لا بيع للوطن و علي مركزية الحرية و التغيير أن تعلم أنه لا سواقة بالخلا بعد اليوم .
راشد عبد الرحيم
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: السفیر الامریکی الشعب السودانی
إقرأ أيضاً:
مساعد وزير الخارجية الأسبق: نتنياهو أنهك الشعب الإسرائيلي والجيش طوال الحرب
قال السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إنه لا يمكن مكافأة الاحتلال الإسرائيلي الذي قتل الفلسطينيين ودمر قطاع غزة، بشكل وصفته الجنائية الدولية بجرائم حرب، بتهجير الفلسطينيين من أرضهم.
وأضاف حجازي، خلال مداخلة مع الإعلامية لبنى عسل، ببرنامج «الحياة اليوم»، المذاع على فضائية «الحياة»، أن هناك نقاط رئيسية تباحث الرئيس السيسي بشأنها اليوم خلال اتصال مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وكان الرئيس السيسي واضحًا منذ البداية، وجاء الاتصال لإعادة الثقة في المسار الاستراتيجي للعلاقات المصرية الأمريكية والعربية الأمريكية، لارتباطهما بمصالح استراتيجية.
وأشار مساعد وزير الخارجية الأسبق، إلى أن المسألة لا تمس مصر فقط ولكن تمس كيان العلاقات العربية الأمريكية وقواعد القانون الدولي، مؤكدًا أن الدعوة المفتوحة التي وُجهت للرئيس السيسي تقديرًا له ولمصر، وقد تكون مدخلًا لقيادة المنطقة لسلام حقيقي قائم على العدالة، وليس إحقاق ظلم إضافي لدول المنطقة.
وتابع: «نتنياهو يعلم أن حالة الأمن والاستقرار تهدد مكانته ومكانة اليمين الإسرائيلي، فهم يجدون أنفسهم في الحرب والمواجهة، ولكنه أرهق الشعب الإسرائيلي وكذلك دول المنطقة بمشاهد العنف طوال فترة الحرب، ويتراجع اقتصاد دولته بخسائر ضخمة وأُنهك الجيش الإسرائيلي على مدار 15 شهر، وأنهك الولايات المتحدة ذاتها».