مواطنون: مستلزمات الأعياد تثقل كاهل رب الأسرة الظروف الاقتصادية والإقليم الملتهب عامل أساسي لاختفاء بهجة العيد 

مر الأردنيون خلال الشهر الحالي بظروف اقتصادية معقدة نتيجة تناوب المناسبات والتي كان آخرها عيد الاضحى المبارك مما تسبب لهم بضائقة مالية وغياب مظاهر الاحتفال بالعيد، تحديدا بعد إبقاء صرف الرواتب في موعدها.

اقرأ أيضاً : الأوقاف توضح لـ"رؤيا" ما حدث مع الحجاج الأردنيين غير النظاميين

صرف رواتب الموظفين في وقت مبكر من هذا الشهر، كان قرار محط أنظار الأردنيين، على امل ان ينهي ازمة المتطلبات العائلية للعيد، الا ان الحكومة لم تخط في هذا الاتجاه فكانت الأوضاع الاقتصادية بغاية الصعوبة على التاجر قبل المواطن.

مع إنفاق المواطنين ما تبقى من رواتب شهر أيار باتت تعاني الأسر من ضغوط مالية، وغياب الحلول الاقتصادية إلا بالاستدانة أو اللجوء إلى القروض.

اقرأ أيضاً : مهم من "البحوث الزراعية" لمربي الثروة الحيوانية للتقليل من الإجهاد الحراري

حالة اجتماعية أوقعت ارباب الاسر بين فكي كماشة، بين محاولة تأمين اسرهم باحتياجاتهم ومواكبة العادات والتقاليد الاجتماعية.

ومع استمرار معاناة المواطنين من الأوضاع الاقتصادية الصعبة، لما تبقى من شهر حزيران، يبقى رب الأسرة في حيرة من أمره أمام متطلبات الحياة وارتفاع تكاليفها والابتعاد عن الإنفاق السلبي، ومحاولة ادخار جزء ولو كان يسير من رواتبهم.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: صرف رواتب عيد الأضحى عطلة العيد الرواتب

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يهدم مسجد "أم الحيران" بالنقب آخر ما تبقى بالقرية

النقب المحتل - صفا

 

هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الخميس، مسجد قرية أم الحيران مسلوبة الاعتراف والمهددة بالاقتلاع والتهجير في منطقة النقب، واعتقلت ثلاثة مواطنين..

واقتحمت قوات من شرطة الاحتلال والوحدات التابعة لها أم الحيران لهدم المسجد وهو آخر ما تبقى من القرية بعد هدم منازلها.

وأفاد مركز مساواة بأن "شرطة الاحتلال تقوم بترهيب عائلات أم الحيران، حيث أقدمت قوات كبيرة حوالي الساعة الثالثة بعد منتصف الليل على ترهيب عائلات من قرية أم الحيران واعتقال: سليم أبو القيعان، وعطوة أبو القيعان، ورائد أبو القيعان".

ويأتي هذا الاعتقال، على الرغم من إجبار العائلة على هدم منازلها وإخلاء القرية.

ويواجه أهالي قريتي أم الحيران ورأس جرابة و10 قرى أخرى في منطقة النقب، خطر الاقتلاع والتهجير في الأيام القريبة، إذ تسعى سلطات الاحتلال لتوطين يهود في بلدات ستقام على أنقاض القرى الفلسطينية هناك.

وأمهلت سلطات الاحتلال أهالي أم الحيران لإخلائها لغاية 24 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، وذلك من أجل إقامة مستوطنة يهودية سيطلق عليها اسم "درور" على أنقاض قريتهم، فيما ستكون قرية راس جرابة حسب المخطط الإسرائيلي حارة ضمن نفوذ مدينة ديمونا.

مقالات مشابهة

  • أصحاب المصانع العمانية يؤكدون على ضرورة التحول إلى الإنتاج الذكي لتعزيز كفاءة الأعمال
  • كأس «العيد الوطني» للجودو 23 نوفمبر
  • "حق العودة مقدس".. مسيرة لمئات الأردنيين تندد بحظر الأونروا
  • اقتصاديون: التسهيلات الضريبية تخدم المستثمرين والدولة.. وتقدم محفزات لضم الاقتصاد غير الموازي
  • افتتاح 3 مساجد بكفر الشيخ ضمن افتتاحات العيد القومي الـ 68 للمحافظة
  • افتتاح 3 مساجد ضمن احتفاليات العيد القومي بكفر الشيخ
  • "حق العودة مقدس".. مسيرة لمئات الأردنيين تندد بحظر الأونروا  
  • رئيس الوزراء: الأوضاع الاقتصادية بمصر تسير بشكل مستقر
  • الاحتلال يهدم مسجد "أم الحيران" بالنقب آخر ما تبقى بالقرية
  • رؤساء المجالس التشريعية يؤكدون دعمهم لفلسطين ويشيدون بدور المملكة في قمة الرياض