اختتمت مشاركتها في معرض باريس.. الصناعات العسكرية السعودية تعزز فرص الاستثمار
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
البلاد – الرياض
اختتمت المملكة مشاركتها في المعرض الدولي للدفاع والأمن يوروساتوري 2024م الذي أقيم في العاصمة الفرنسية باريس، حيث شهد الجناح السعودي المشارك في المعرض تفاعلًا واسعًا وحضورًا لافتًا للاطلاع على آخر منجزات ومنتجات ومستجدات قطاع الصناعات العسكرية في المملكة ، طبقا لـ “واس”
وعكست مشاركة الجناح السعودي الذي نظّمته الهيئة العامة للصناعات العسكرية في المعرض، ترحيب المملكة العربية السعودية بكافة المستثمرين من جميع أنحاء العالم الراغبين في الاستثمار بقطاع الصناعات العسكرية، والجهود المبذولة لتطوير البحث والابتكار في القطاع، واستعراض أبرز السياسات والتشريعات والحوافز التي يشهدها قطاع الصناعات العسكرية في السعودية، والتي تسهم في تحفيز مسيرة توطين وتمكين القطاع، وتعزيز سلاسل الإمداد والفرص الاستثمارية، وأهمّية تضافر الجهود لتحقيق استراتيجية قطاع الصناعات العسكرية.
مكتسبات وطنية
وعلى هامش أعمال المعرض الدولي للدفاع والأمن “يوروساتوري 2024م”، شهدت فعاليات اليوم السعودي الفرنسي مشاركة لمعالي محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية المهندس أحمد بن عبدالعزيز العوهلي، والذي تحدّث خلالها عن “بناء شراكات صناعية ودفاعية بين السعودية وفرنسا”، في حين تطرّق نائب محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية لقطاع التمكين صالح بن عبدالله العقيلي إلى “الإطار التنظيمي وتنظيم سياسة المحتوى المحلي في المملكة العربية السعودية”، وذلك من بين عدّة اجتماعات ولقاءات ومبادرات وشراكات شهدها الجناح السعودي والجهات المشاركة في المعرض؛ مما يؤكّد نجاح المشاركة بالعديد من المكتسبات الوطنية لقطاع الصناعات العسكرية. وتضافرت جهود الجهات المشاركة في الجناح السعودي من القطاعين العام والخاص ، لاستعراض تطور قطاع الصناعات العسكرية وما يشهده من خطوات متسارعة لمواصلة توطينه وتمكينه وما يزخر به من قدرات محلية تلبي الاحتياجات العملية للأجهزة العسكرية، في إطار النمو المتسارع الذي يشهده القطاع على صعيد جذب الاستثمارات النوعية في القطاع التي ستسهم بشكل فعال في بناءالصناعة المستدامة والاقتصاد المزدهر للمملكة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: قطاع الصناعات العسکریة الجناح السعودی فی المعرض
إقرأ أيضاً:
الإعلام في المملكة.. تحولات مهمة تقود القطاع نحو مستقبل واعد
يشهد قطاع الإعلام في المملكة 6 تحولات مهمة تعيد تشكيل معالم القطاع، ويتأثر كل منها بالظروف الفريدة والسمات الثقافية المميزة للمملكة.
هذه التحولات تساهم في تحفيز إجراء تغييرات جذرية وإتاحة الفرص الإستراتيجية للمستثمرين الجدد والدوليين على حدٍّ سواء، إذ يمكن لشركات الإعلام الأجنبية والمستثمرين المحليين الاستفادة من هذا النمو في قصص النجاح والمستقبل الواعد لقطاع الإعلام السعودي.
أخبار متعلقة المملكة تستعرض جهود حماية الكوكب باجتماع منظمة التعاون الرقميبرامج تعزز الابتكار.. انطلاق معسكر مستقبل الإعلام في الذكاء الاصطناعيومن المتوقع أن يقترب حجم إيرادات القطاع من 11 مليار دولار "42 مليار ريال" بحلول عام 2030.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } قطاع الإعلام في المملكة يشهد تحولات مهمة نحو مستقبل واعد- اليوم الإعلام المرئي بالسعوديةيشمل قطاع الإعلام المرئي في المملكة مزيجًا من الجهات المحلية والدولية الفاعلة، مثل: منصة نتفليكس ومنصة شاهد التابعة لمجموعة "إم بي سي"، مع توجه لإنشاء المحتوى الأصلي للجمهور المحلي، الذي يمكن مشاهدته على منصات مثل نتفليكس، وستارزبلاي، وشاهد.
فيما اكتسبت شركة "تلفاز11" استوديو مقرّه الرياض، مما عزز محتواها المحلي، لا سيما مع نجاح فيلمها "سطار"، الذي تجاوزت مشاهداته في المملكة مشاهدات فيلم "أفاتار: طريق الماء".منظومة الإعلام المسموعفي ذات السياق، يسعى قطاع الإعلام المسموع إلى تعزيز مكانة المملكة كمركز ثقافي، من خلال إعداد محتوى مسموع يحتفي بالتراث الوطني، ويشجع الحوار العالمي، وينشر الأصوات السعودية الفريدة حول العالم.
ويتحقق ذلك بتعزيز بناء منظومة إعلام مسموع حيوية وشاملة، يتضافر الجهود، ويدعم المواهب المحلية، ويضمن الاستدامة المالية، ويعزز المشاركات المتنوعة لاجتذاب الجماهير العالمية والمساهمة في الإثراء الثقافي في المملكة وخارجها.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } قطاع الإعلام في المملكة يشهد تحولات مهمة نحو مستقبل واعد- اليومالإعلام الإلكترونيأما قطاع النشر في المملكة، فقد شهد نموًا ملحوظًا، حيث تطور من استخدام طرق النشر التقليدية إلى استخدام المنصات الإلكترونية، وساعد على ذلك انتشار وسائل الإعلام الإلكترونية وزيادة معدل استخدام الهواتف الذكية، وهو التحول الذي يتيح للمعلمين التواصل بفعالية أكبر مع الجمهور.
التوجه نحو الإعلان عبر المنصات الإلكترونية أدى إلى إتاحة طرق جديدة للتوسع والإبداع؛ ووجّه الشركات والمسوقين نحو استخدام إمكانيات المنصات الإلكترونية والاستفادة منها.الرياضات الإلكترونيةمن ناحية أخرى، اتجهت المملكة لتنفيذ خطة طموحة لبناء قطاع ألعاب ورياضات إلكترونية حيوي ورائد عالميًا.
ومن خلال تطوير هذا القطاع، تهدف المملكة إلى تعزيز الابتكار وإعادة تعريف مفهوم الترفيه التفاعلي على المستوى العالمي.
ولتحقيق هذا الهدف، قامت المملكة بتنفيذ استثمارات استراتيجية في البنية التحتية، والتفاعل مع مجتمع الألعاب والرياضات الإلكترونية، ودعم اللاعبين والمطورين والجهات المعنية بالقطاع لتحقيق الازدهار، مما ساهم في دفع عجلة الابتكار والتميز في مجال الترفيه التفاعلي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } قطاع الإعلام في المملكة يشهد تحولات مهمة نحو مستقبل واعد- اليوم الإعلانات في السعوديةوفيما يتعلق بقطاع الإعلانات بالمملكة، شهد أيضًا نموًا ملحوظًا، إذ تطور من استخدام الطرق التقليدية إلى استخدام المنصات الإلكترونية.
وساعد على ذلك انتشار وسائل الإعلام الإلكترونية وزيادة معدل استخدام الهواتف الذكية، وهو التحول الذي يتيح للمعلنين التواصل بفعالية أكبر مع الجمهور.
وتسبب الانتقال إلى الإعلان عبر المنصات الإلكترونية في إتاحة طرق جديدة للتوسع والإبداع؛ ووجّه الشركات والمسوقين نحو استخدام إمكانيات المنصات الإلكترونية والاستفادة من انتشارها.
وتتمثل الأهداف الوطنية الرئيسية للقطاعات الإعلامية في المملكة كالآتي:قطاع الإعلام المرئي:تعزيز تطوير البنية التحتية لإنشاء منظومة شاملة لإنتاج الوسائط المرئية.إعداد برامج ومبادرات تعليمية شاملة لتمكين الأفراد من جميع الخلفيات وجذب المواهب المتنوعة من المجتمعات المحلية والدولية.تقديم حوافز مالية فعالة وآليات تمويل لتحفيز نمو قطاع الإعلام المرئي وتطويره.إعداد منظومة قوية لعرض المحتوى المرئي وتوزيعه على مختلف المنصات، بالإضافة إلى تعزيز الشراكات مع شبكات العرض. .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } قطاع الإعلام في المملكة يشهد تحولات مهمة نحو مستقبل واعد- اليوم قطاع الإعلام المسموع:تعزيز بناء منظومة إنتاج شاملة للإعلام المسموع من خلال عقد الشراكات الاستراتيجية وتطوير البنية التحتية.إعداد برامج ومبادرات تعليمية شاملة لتمكين الأفراد من مختلف الثقافات وجذب المواهب والكفاءات المحلية والعالمية.تقديم حوافز مالية وآليات تمويل قوية لتحفيز نمو قطاع الإعلام المسموع.تطبيق آليات صارمة لحماية حقوق الملكية الفكرية للمبدعين العاملين في القطاع.قطاع النشر:الاستفادة من البنى التحتية والتقنيات الرقمية لتسهيل إنتاج المحتوى الرقمي وتوزيعه واستهلاكه.الترويج لنشر الآراء ووجهات النظر المختلفة، وتسليط الضوء على تنوع الثقافة وثراء التراث السعودي.تزويد الأفراد من مختلف الثقافات بالمهارات الأساسية، وتعزيز ثقافة التعلم المستمر وتنمية المواهب.عقد شراكات وتنفيذ برامج تبادل مع الناشرين الدوليين، والوكلاء الأدبيين، والمؤسسات الثقافية، لتعزيز التبادل الفكري على نطاق واسع. .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } قطاع الإعلام في المملكة يشهد تحولات مهمة نحو مستقبل واعد- اليوم الألعاب والرياضات الإلكترونية:وضع إطار تنظيمي وإطار حوكمة لتنسيق أدوار الجهات العامة ذات العلاقة بقطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية.إنشاء أفضل البنى التحتية التقنية والمادية لدعم نمو الرياضات الإلكترونية.توفير أفضل آليات التمويل والدعم المالي لتوسيع نطاق منظومة الألعاب والرياضات الإلكترونية.الوصول بالمملكة إلى أن تكون المنصة الأولى عالميًا لتجربة الابتكارات في تقنيات اللعب.تقديم المملكة مركزًا عالميًا للتعليم المتخصص بالألعاب والرياضات الإلكترونية.تعزيز أوجه التعاون والشراكات على مستوى القطاعين العام والخاص لتوسيع نطاق المبادرات الوطنية ذات الصلة بالألعاب والرياضات الإلكترونية.قطاع الإعلانات:تطوير الإطار التنظيمي وتبسيط إجراءات الموافقة على متطلبات الدخول إلى السوق وتوسيع نطاق توطين شركات الإعلانات.تسهيل الانتقال إلى الإعلانات الرقمية من خلال تطوير البنية التحتية الرقمية.الحد من تسرب الإيرادات في قطاع الإعلانات.تمكين الأفراد وتزويدهم بالمهارات الرقمية الأساسية والكفاءات.تعزيز الشراكات بين منصات الإعلانات الرقمية العالمية وصناع المحتوى المحلي.