المملكة وسويسرا تعززان التعاون المالي
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
البلاد – الرياض
أكد معالي وزير المالية الأستاذ محمد بن عبدالله الجدعان أهمية هذا الحوار ومساهمته في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وتحقيق مصالحهما المشتركة في مختلف القطاعات المالية والاقتصادية.
جاء ذلك خلال ترؤسه وفد المملكة المشارك في أعمال الدورة الرابعة من الحوار المالي السعودي السويسري الذي عُقد مؤخرا في مدينة زيورخ السويسرية، بمشاركة مسؤولين في وزارة المالية، والبنك المركزي السعودي، وهيئة التأمين، وبرنامج تطوير القطاع المالي، وفنتك السعودية، وبحضور وزيرة المالية السويسرية ونائبة رئيس الاتحاد السويسري المستشارة الفيدرالية السيدة كارين كيلر سوتر.
وبحسب “واس” ، أشار الوزير في كلمته ، إلى أن سويسرا شريكٌ تجاري مهم للمملكة بأكثر من 100 شركة سويسرية على أراضيها، موضحاً أن المملكة تتطلع إلى استكشاف مجالات جديدة؛ لتعميق التعاون بين البلدين بما في ذلك مجال التأمين، إضافة إلى استكشاف الأسواق الجديدة وأفضل الممارسات في ذلك، لافتاً النظر إلى أهمية تعزيز التعاون المستمر في مجال التقنية المالية؛ نظراً لعمق الخبرة والاستثمارات الكبيرة لدى كلا البلدين. من جهتها ، أكدت وزيرة المالية نائبة رئيس الاتحاد السويسري المستشارة الفيدرالية كيلر سوتر من جانبها أهمية التعاون الدولي في القطاع المالي، مبينةً أن التعاون في إطار المؤسسات المالية الدولية يلعب دوراً رئيساً في منع الأزمات المالية، لافتةً النظر إلى أن سويسرا تسهم بنشاط في ذلك بخبراتها وتستفيد من تعاونها مع المملكة في الهيئات المتعددة الأطراف. تضمن الحوار المالي نقاشات عن سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين، وآفاق الاقتصاد الكلّي، والتعاون الدولي متعدد الأطراف، وتطورات القطاعات المالية لدى البلدين، بالإضافة إلى نظرة عامة على آخر التطورات في الخدمات المصرفية والتمويل الرقمي والتأمين والتمويل المستدام.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يناقش مع سفير ماليزيا سبل التعاون بين البلدين
استقبل الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، السفير محمد تريد، سفير جمهورية ماليزيا بالقاهرة، في إطار تعزيز أواصر التعاون المشترك بين البلدين في المجالات الثقافية والدينية.
وشهد اللقاء حضور كل من محمد أزوان، سكرتير أول السفارة الماليزية؛ و أمير أخوان، الملحق الثقافي والديني بالسفارة؛ والشيخ خالد خضر، رئيس القطاع الديني بالوزارة، والدكتور أسامة رسلان، المتحدث الرسمي لوزارة الأوقاف، والكاتب الصحفي محمود الجلاد، معاون وزير الأوقاف لشئون الإعلام، إذ تم بحث سبل تعزيز التبادل الثقافي والديني بين مصر وماليزيا.
وأشاد وزير الأوقاف بالعلاقات المتميزة التي تجمع بين البلدين، مؤكدًا أهمية التعاون في نشر الفكر الوسطي، وتعزيز العلاقات الثنائية بين مصر وماليزيا في المجالات الدينية والثقافية، ومواصلة الجهود المشتركة في دعم قيم الوسطية والتسامح والعيش المشترك.
أعرب السفير الماليزي عن تقديره لدور مصر الرائد في دعم التعاون الديني والثقافي، مشددًا على أهمية استمرار تبادل الخبرات بين الجانبين في مجالات التدريب، والدراسات الدينية بين المؤسسات المصرية والماليزية، مع التركيز على تبادل الخبرات وتنظيم زيارات متبادلة بين العلماء والباحثين من كلا البلدين، وأكد الطرفان ضرورة استمرار الحوار والتنسيق المشترك في جميع المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وفي بادرة تدل على عمق العلاقات بين البلدين، أعرب وزير الأوقاف عن استجابته الفورية لطلب السفير زيارة لأكاديمية الأوقاف، ووجه وزير الأوقاف بتشكيل فريق رباعي من قيادات الوزارة للتباحث مع الفريق الماليزي لبحث تنفيذ مذكرة التعاون الموقعة بين البلدين.
جدير بالذكر أنه تم في إطار مذكرة التفاهم الموقعة بين البلدين، برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، و أنور إبراهيم، رئيس وزراء ماليزيا، اتفاق الطرفين على الإسراع بإنشاء معهد اللغة العربية في ماليزيا، تحت رعاية الأزهر الشريف؛ بهدف دعم نشر اللغة العربية والثقافة الإسلامية بأسلوب يعزز القيم السمحة، إذ يُعد هذا المشروع خطوة مهمة لتعزيز التبادل الثقافي والديني بين البلدين.