البلاد ــ مكة المكرمة

أعلنت رئاسة الشؤون الدينية للمسجد الحرام والمسجد النبوي أنَّ عدد المستفيدين من برنامج إجابة السائلين في الحرمين الشريفين، من الفترة 1 ذي القعدة حتى 15 ذي الحجة لعام 1445هـ؛ بلغ أكثر من مليون حاج ومعتمر وزائر، في رقم قياسي جديد في تاريخ الرئاسة؛ بهدف توعية قاصدي المسجد الحرام بأمور العقيدة الإسلامية، والعبادات الشرعية، وأحكام مناسك الحج والعمرة.

وشارك في البرنامج عدد من أصحاب الفضيلة والعلماء من ذوي العلم والرصانة الفقهية والإلمام بالمستجدات والنوازل؛ للإجابة على مسائل المناسك والاستفسارات الشرعية على مدار الساعة.
وكان البرنامج يُنفذ عبر 19 موقعاً داخل المسجد الحرام والأروقة والمداخل الرئيسة والمسعى والدور الأول، كما تمت تغطية ساحات الحرم بكبائن عدة؛ لإرشاد وإجابة السائلين بـ11 لغة، وبأحدث الطرق المرنة والوسائل الممكنة.

إلى ذلك نفذ تجمع المدينة المنورة الصحي مبادرة ميدانية للتوعية بأهمية الابتعاد عن التعرض المباشر لأشعة الشمس خلال الفترة من الساعة 10 صباحاً وحتى 4 عصراً وتوزيع المظلات والحقائب الصحية وعبوات المياه وأكياس الثلج الطبي.


وأوضح التجمع أن المبادرة تأتي بالتزامن مع عودة ضيوف الرحمن إلى المدينة بعد أداء مناسك الحج وارتفاع درجة الحرارة بالمنطقة بشكل ملحوظ؛ بهدف رفع نسبة الوعي لدى زوار المسجد النبوي الشريف بالإجهاد الحراري وطرق الوقاية منه وكيفية التعامل عند الإصابة ومتى يجب تلقي الرعاية الصحية اللازمة.

وبيّن أن المبادرة تضمنت في يومها الأول توزيع 3500 كيس ثلج طبي، و 10300 عبوة مياه لتخفيف درجة الحرارة، و 4850 مظلة للوقاية من أشعة الشمس، وتوزيع أكثر من 3297 حقيبة صحية، استفاد منها أكثر من 12 ألف زائر للمسجد النبوي الشريف.

يذكر أن تجمع المدينة المنورة الصحي أكمل استعداداته لمواجهة الإجهاد الحراري بالمنطقة من خلال تجهيز 32 سريراً لعلاج حالات الإجهاد الحراري وضربات الشمس، توزعت على عدد من المنشآت الصحية بالمدينة.

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

خالد الجندي: أجر وثواب حجة وعمرة تامة بهذا الفعل البسيط

قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن النبي صلى الله عليه وسلم بيقول في الحديث الصحيح، من مشى إلى صلاة مكتوبة في جماعة فهي كحجة، ومن مشى إلى صلاة تطوع فهي كعمره تامة، وهذا يدل على فضل هذه الأعمال وكيف يمكن أن تتحقق أجر الحج أو العمرة بمجرد الحرص على أداء الصلاة في جماعة أو صلاة النافلة، وعندما نقرأ الحديث، نجد أنه يقدم لنا فرصة عظيمة للحصول على أجر كبير بعمل بسيط، وهو الصلاة.

وأضاف عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الخميس: "لكن هل هذا لا يعني أن الصلاة في الجماعة تكفي للإسقاط عن فريضة الحج، إتمام الحج لا يمكن أن يُستبدل بالصلاة في المسجد. الحديث يعني أن الأجر الذي تحصل عليه من الصلاة في جماعة هو بمثابة أجر الحج في التقدير، لكنه لا يغني عن أداء فريضة الحج."

وأوضح "الحديث يعلمنا كيف يكون الأجر على الأعمال الحسنة على سبيل التقدير، وليس على سبيل المطابقة الحقيقية، مثلاً، ليلة القدر خير من ألف شهر، فهل من يقيم ليلة القدر هو كمن جاهد في سبيل الله طوال ألف شهر؟ بالطبع لا، لكن الله يعطي الأجر الكبير من باب التكريم، وهذا هو معنى التقدير في الأعمال، بينما لا يُعتبر ذلك تحقيقًا فعليًا لما يحدث في الواقع."

وتابع “الحديث عن فضل الصلاة في المسجد الحرام مثال آخر، حيث يقال إن الصلاة في المسجد الحرام تُعادل 100,000 صلاة، وهذا أيضًا على سبيل التقدير، لا يمكن مقارنة من يصلي ركعة واحدة في المسجد الحرام مع من صلى 100,000 ركعة في أماكن أخرى، لكن هذا لا يعني أن الصلاة في المسجد الحرام ليست عظيمة. هي عظيمة ولكن لا تُعادل الأعمال التي قد تتطلب جهدًا طويلًا.”

مقالات مشابهة

  • أفضل 5 فنادق في مكة المكرمة مطله على المسجد الحرام
  • موسم عتق.. خطيب المسجد النبوي: رمضان ميدان سباق وروضة إيمان لهؤلاء
  • لاحت بشائر رمضان.. خطيب المسجد النبوي: تاج الشهور ومعين الطاعات فاغتنموه
  • خطيب المسجد الحرام: العافية في الدين بالثبات على الحق والبعد عن الباطل
  • خطيب المسجد النبوي: هذه طريقة تهيئة القلب لاستقبال شهر رمضان
  • خطبتا الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي
  • إمام الحرم: سؤال العافية دعوة جامعة للوقاية من كل الشرور 
  • خالد الجندي: أجر وثواب حجة وعمرة تامة بهذا الفعل البسيط
  • بالخطوات.. تقديم البلاغات عن الخدمات المقدمة في المسجد الحرام
  • استهلاك أكثر من 100 ميجا فولت أمبير يوميًا لتشغيل الخدمات الكهربائية بالمسجد الحرام