باحث سياسي يكشف تفاصيل اجتماع الآلية الوزارية لقمة دول جوار السودان
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
قال الباحث السياسي السوداني مجدي عبدالعزيز، إن اجتماع الآلية الوزارية اليوم في تشاد يأتي كاستحقاق لقرارات قمة دول جوار السودان التي عُقِدَتْ الشهر الماضي في القاهرة، وأعتقد أن هناك فرصًا كبيرة تلوحُ أمام هذه الآلية لوضعِ خطةٍ واضحةٍ لرؤساء الدول لإزالة آثار الأزمة السودانية.
وأضافَ عبدالعزيز، عبرَ مداخلةٍ هاتفيةٍ على قناة "القاهرة الإخبارية"، اليومَ الأحد، "أن قمةَ دول جوار السودان قد انطلقتْ من أسسٍ واقعيةٍ ومنطقيةٍ بعدَ أن حددتْ محدداتٍ واضحةً جدًا للنظرِ في الأزمة السودانية، وجاءتْ هذه المحدداتُ مخالِفةً لتشكيلِ ما أُرِيدَ له توصيفًا خاطئًا لا يحققُ الاستقرارَ أو يعيدُ السودانَ إلى وضعِهِ الآمن.
وأوضح الباحث السياسي السوداني، أن هذه المحددات هي تحافظ على سيادة السودان، وعلى المؤسسات، وتمنع التدخل غير الحميد، منوهًا بأن هناك تطورات كبيرة في المشهد السوداني على الصعيد العسكري والصعيد الإنساني والصعيد الدولي.
وتابع: يمكن الآن للآلية الوزارية أن تستفيد من كل هذه التطورات حتى من مخرجات المبادرات السابقة تحديدًا، خاصة مبادرة دول جوار السودان التي قالت إنها لا تريد أن تنفرد بالملف السوداني، وإنما تريد أن تتكامل مع كل من يحاول أن يسعى لإعادة الاستقرار للسودان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دول جوار السودان قمة دول جوار السودان الأزمة السودانية الملف السوداني دول جوار السودان
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: مشهد تسليم جثامين المحتجزين رسالة بتورط إسرائيل في قتلهم
قال زهير الشاعر كاتب وباحث سياسي، إنّ هذه الجولة من تبادل المحتجزين بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي قوبلت بعدة عقبات.
وأضاف الشاعر، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد رضا، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «اليوم، نحن أمام مشهد جديد يتعلق بجثامين 4 محتجزين إسرائيليين، وسيتم تسليمهم في منطقة بني سهيلة، وهي المنطقة القريبة من الحدود الشرقية من قطاع غزة، وبالتالي، هي منطقة قريبة من الحدود مع المناطق المحتلة عام 1948».
وتابع: «هذا الأمر له دلالة كبيرة جدا ويتعلق بأن تسليم هذه الجثامين بين المساكن المهدمة والمدمرة يحمل الاحتلال مسؤولية قتل هؤلاء الرهائن من خلال الجيش الإسرائيلي وليس من خلال الفصائل الفلسطينية، وهذه الرسالة التي تريد الفصائل إيصالها للرأي العام الذي يراقب ويتابع هذا الأمر عن كثب، وتريد هذه الفصائل الفلسطينية عمليا أن تهين نتنياهو مرة أخرى من خلال هذا المكان، الذي دمره الاحتلال الإسرائيلي، ومنه يخرج أفراد الفصائل الفلسطينية من هذه المنطقة المدمرة والتي حاول الاحتلال أن يدمرها كاملة».