صحيفة البلاد:
2025-03-15@13:17:55 GMT

أيقونة التراث

تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT

أيقونة التراث

تعد الإبل في المملكة من أهم عناصر التراث، الذي أولته الحكومة الرشيدة -أيدها الله- الاهتمام والعناية من خلال تسخيرها لكافة الإمكانات للحفاظ عليها والعناية بها؛ لارتباطها الوثيق بتاريخ وحياة الإنسان السعودي منذ القدم، وبوصفها رمزًا للأصالة وأيقونة للتراث. ويحتفل العالم باليوم العالمي للإبل، الذي يصادف 22 يونيو 2024م، وأقرَّته الأمم المتحدة ضمن أيَّامها العالمية، الذي يتضمن التعريف بها وبأنشطتها ذات البعد التاريخي العميق، وتحسين العناية الطبية بها، وتحقيق الأمن الغذائي وتطوير منتجات الإبل والتعريف بقيمتها الغذائية.

وتأكيدًا لاهتمام المملكة وعنايتها بتراثها الثقافي وموروثها العريق، تمت تسمية عام (2024) بـ”عام الإبل” ما يرسخ الهوية الحضارية والتاريخية والثقافية للوطن. وتشارك منطقة تبوك بقية مناطق المملكة في الاهتمام والمحافظة على الإبل بميدانها، الذي تأسس في عام 1407هـ ويتميز بتنظيم السباقات الموسمية والاحتفالات الرسمية للهجن بالمملكة.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: الإبل

إقرأ أيضاً:

معاناة رعاة الإبل في مأرب اليمنية بين النزوح والموت بالألغام

تنتشر الألغام الأرضية في محافظة مأرب اليمنية، مهددة حياة رعاة الإبل الذين يسعون للعودة إلى أسلوب حياتهم التقليدي، ما يضطرهم للانتقال إلى مساحات ضيقة بعد النزوح بسبب الحرب المستمرة.

وبعد نزوحهم أو اضطرارهم للتحرك على مساحات أصغر بسبب الحرب، يأمل البدو في استعادة أسلوب حياتهم التقليدي الذي يعتمد على الارتحال الدائم، لكن العثور على أرض آمنة للرعي أمر محفوف بالمخاطر.

وقال راعي الإبل عجيم سهيل لرويترز، إن الرعي كان أكثر وفرة في الجنوب، لكن هذه المناطق مفخخة بالألغام الأرضية، وحينما تتوجه أي من الدواب إلى الجنوب، ينفجر فيها لغم. وأضاف أن البدو انتقلوا شمالا هربا من حقول الألغام ومناطق القتال.

وتخوض جماعة الحوثي اليمنية حربا ضد تحالف عسكري بقيادة السعودية منذ 2015. وتوقفت عملية السلام التي ترعاها الأمم المتحدة منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.


وعلى الرغم من عدم حدوث تصعيد كبير أو تغير في مواقع الخطوط الأمامية منذ سنوات، فإن الأمم المتحدة تحذر من احتمال تجدد العنف.

وأظهر تقرير صادر عن "هيومن رايتس ووتش" عام 2024 أن الألغام الأرضية التي زرعتها الأطراف المتحاربة لا تزال تقتل المدنيين أو تصيبهم في المناطق التي توقف فيها القتال.
 
ووثق تقرير صادر عن منظمة مواطنة وهي منظمة محلية لحقوق الإنسان 537 واقعة لاستخدام للألغام الأرضية في الفترة من كانون الثاني/ يناير  2016 إلى آذار/ مارس 2024.

وقال عابد الثور المسؤول في وزارة الدفاع التابعة للحوثيين لرويترز، إن الجماعة ليست مسؤولة عن زراعة الألغام في محافظة مأرب، وأضاف أن "المرتزقة" هم من زرعوها هناك، وهو المصطلح الذي يستخدمه الحوثيون في وصف خصومهم في الحرب الأهلية. وأضاف أن الألغام زُرعت لإبطاء تقدم الحوثيين هناك.


وأفاد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بأن الألغام الأرضية ومخلفات الحرب القابلة للانفجار تشكل خطرا جسيما على ملايين الأشخاص في جميع أنحاء اليمن.

وتعد محافظة مأرب في وسط اليمن واحدة من المحافظات الأكثر تضررا، إذ يقول الرعاة إنهم مجبرون على البقاء في خيامهم خوفا من الألغام الأرضية وعلى تحريك جمالهم في نطاق ضيق.

وقال راعي الإبل سعيد أونيج إنهم إذا تركوا الإبل ترعى بلا قيود، فقد تتجه نحو الألغام الأرضية وتخطو عليها، مما يؤدي إلى انفجارها.

مقالات مشابهة

  • وزراء خارجية مجموعة السبع يشيدون بالاجتماع الذي عُقد بين الولايات المتحدة وأوكرانيا في المملكة
  • مسؤولون: الاهتمام بالطفل استثمار في المستقبل
  • معاناة رعاة الإبل في مأرب اليمنية بين النزوح والموت بالألغام
  • صدور العدد الثاني من مجلة أصايل الإبل
  • فانوس أبو عبيدة أيقونة الصمود.. مصطفى بكري يعلق على ظهور أبو عبيدة في الشوارع المصرية
  • البسبوسة المصرية.. من وصفة عثمانية إلى أيقونة رمضانية
  • وزير الكهرباء المهندس عمر شقروق لـ سانا: ستنتقل هذه الإمدادات عبر الخط العربي للغاز الذي يمر من أراضي المملكة الأردنية الهاشمية.
  • مفتي عام المملكة: تصوير وبثّ الصلوات على الهواء مباشرة مسألة خطيرة قد تنافي الإخلاص الذي يعد شرطًا أساسيًّا لقبول العمل
  • ما أسباب تزايد الاهتمام الشعبي في روسيا بالتدين؟
  • على قائمة اليونسكو.. «فن التغرودة» شعر مرتَجل على ظهور الإبل