الحوثيون: استهدفنا سفينة في البحر المتوسط و4 سفن في ميناء حيفا في عملية مشتركة مع المقاومة العراقية
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
أعلن المتحدث العسكري باسم جماعة "أنصار الله" (الحوثيون) يحيى سريع، تنفيذ عمليتين مشركتين مع المقاومة العراقية، استهدفتا 4 سفن في ميناء حيفا وأخرى في البحر المتوسط بطائرات مسيرة.
وقال سريع في بيان: "انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني وردا على الجرائم المرتكبة بحق إخواننا في قطاع غزة، نفذت القوات المسلحة اليمنية بالاشتراك مع المقاومة الإسلامية العراقية عمليتين عسكريتين مشتركتين".
وتابع: "العملية الأولى استهدفت أربع سفن في ميناء حيفا منها سفينتان ناقلتا إسمنت، والأخريان سفينتا شحن عامة، تابعة لشركات انتهكت قرار حظرِ الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة وذلك بعدد من الطائرات المسيرة".
وأضاف: "العملية الأخرى استهدفت سفينة (Shorthorn Express) في البحر الأبيض المتوسط وهي في طريقها إلى ميناء حيفا، وذلك بعدد من الطائرات المسيرة".
وأكد المتحدث العسكري أن "العمليتين حققتا أهدافَهما بنجاح وكانت الإصابات دقيقة ومباشرة بفضل الله".
وشدد سريع على أن القوات المسلحة اليمنية ستواصل تنفيذ عملياتها العسكرية المشتركة مع المقاومة الإسلامية العراقية إسنادا وانتصارا للشعب الفلسطيني حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة".
وجاء الهجومان المشتركان لـ "أنصار الله" مع الفصيل العراقي، غداة إعلان الجماعة استهداف سفينة (ترانس وورلد نافاكتور) في البحر العربي، وحاملة الطائرات الأمريكية "آيزنهاور" شمالي البحر الأحمر بعدد من الصواريخ الباليستية والمجنحة.
وقد تصاعد التوتر في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن، منذ بدء جماعة أنصار الله في نوفمبر الماضي شن هجمات على سفن مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانئها، ردا على الحرب الإسرائيلية ضد قطاع غزة.
وبدأت الولايات المتحدة وبريطانيا في 12 يناير الماضي، تنفيذ هجوم واسع على مواقع "أنصار الله" في مدن يمنية عدة، على خلفية هجمات الجماعة في البحرين الأحمر والعربي، قبل أن توسع الجماعة دائرة الاستهداف ليشمل السفن الأمريكية والبريطانية ردا على الغارات الجوية.
وكانت الجماعة قد أعلنت في العاشر من أكتوبر الماضي، أنها ستساند الفصائل الفلسطينية في مواجهة الجيش الإسرائيلي بقطاع غزة، بهجمات صاروخية وجوية و"خيارات عسكرية أخرى"، حال تدخل الولايات المتحدة عسكريا بشكل مباشر في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي بالقطاع.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحر الأبيض المتوسط الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الحوثيون بغداد تل أبيب جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس صنعاء طوفان الأقصى قطاع غزة مع المقاومة أنصار الله میناء حیفا فی البحر
إقرأ أيضاً:
أنصار الله:جريمة وحشية بحق مدنيين أبرياء 68 قتيلا في قصف أمريكي على مركز للمهاجرين بشمال اليمن
صنعاء"وكالات ": قتل 68 شخصا على الأقل في قصف نسب للولايات المتحدة وأصاب مركز إيواء للمهاجرين الأفارقة في صعدة معقل جماعة "أنصار الله" في شمال اليمن، فيما تشن واشنطن حملة قصف شبه يومية .
وأوردت قناة المسيرة التابعة ل"أنصار الله" عن الدفاع المدني "وفاة 68 وإصابة 47 مهاجرا إفريقيا جراء استهداف العدوان الأمريكي مركز إيواء المهاجرين غير الشرعيين في مدينة صعدة".
ونقلت القناة عن وزارة الداخلية التابعة لأنصار الله" بيانا أكّدت فيه "سقوط عشرات القتلى والجرحى" في "القصف الأميركي المتعمد الذي استهدف مركزا يضم 115 مهاجرا جميعهم من الجنسيات الافريقية".
وقالت الوزارة إنّ المركز الواقع في سجن صعدة الاحتياطي تابع لإشراف "منظمة الهجرة الدولية ومنظمة الصليب الأحمر".
وبثت قناة المسيرة مقاطع فيديو تظهر سقف المركز وقد دمر تماما فيما كان منقذون يزيحون الركام والحجارة لانتشال قتلى وجرحى. وسمع أشخاص يصيحون "اجلبوا محفّات" في المكان حيث انتشرت جثث على الأرض وجرحى يئنون من الألم.
ويخوض عشرات الآلاف من المهاجرين سنويا غمار الطريق الشرقي من القرن الأفريقي هربا من الصراعات والكوارث الطبيعية وضعف الآفاق الاقتصادية، بارتياد البحر الأحمر نحو الخليج الغني بالنفط.
وأعلنت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة أنها تراقب الوضع عن كثب في أعقاب الغارة الأخيرة، لكنها أشارت إلى أن المنشأة المعنية لا يديرها موظفوها.وأضافت المنظمة في بيان إنه "من الضروري بذل كل الجهود الممكنة لتجنب إلحاق الأذى بالمدنيين وحماية الفئات الأكثر ضعفا في هذه الظروف الصعبة".
وجاء القصف الأميركي صباح اليوم بعد ساعات من مقتل ثمانية أشخاص بينهم أطفال ونساء، في ضربات على العاصمة صنعاء، استهدفت ثلاثة منازل.
وبثت القناة مقاطع فيديو تظهر ركام منازل وسيارات مُدمّرة كلّيا وبقع دماء على الأرض، فيما كان منقذون يجمعون أشلاء بشرية على الأرجح، في قطعة قماش أبيض موضوعة على الأرض.
وقال المتحدث باسم"أنصار الله" محمد عبد السلام على منصة إكس "جريمة وحشية أقدمت عليها الإدارة الأمريكية بحق مهاجرين أفارقة أبرياء بقصف مركز إيواء لهم في صعدة يضم أكثر من مائة مهاجر غير شرعي".
وجرى التحقق من موقع وتوقيت اللقطات المصورة بعد الهجوم من خلال معالم مرئية، منها مبنى يشبه المستودع بسقف مموج تعرض لأضرار، وأظهرت صور الأقمار الصناعية للموقع نفسه في اليوم السابق أن السقف سليم.
وتطابق هذا الموقع مع موقع مركز للمهاجرين تعرض أيضا لغارة جوية سابقة عام 2022.
واستهدفت أعنف غارة أمريكية على اليمن حتى الآن هذا الشهر ميناء رأس عيسى النفطي المطل على البحر الأحمر، مما أسفر عن مقتل 74 شخصا على الأقل.
وأثار مدافعون عن حقوق الإنسان مخاوف بشأن مقتل المدنيين. وكتب ثلاثة أعضاء بالحزب الديمقراطي في مجلس الشيوخ إلى وزير الدفاع بيت هيجسيث يوم الخميس مطالبين بمحاسبة المسؤولين عن الخسائر في أرواح المدنيين.
- قصف "800 هدف" -
وتتعرّض مناطق "أنصار الله" في اليمن لغارات شبه يومية منذ أعلنت واشنطن في 15 مارس إطلاق عملية عسكرية ضدهم لوقف هجماتهم في البحر الأحمر وخليج عدن.
ومساء الأحد، أعلن الجيش الأميركي أنّ الولايات المتحدة ضربت أكثر من 800 هدف في اليمن منذ منتصف مارس، ما أسفر عن مقتل مئات المقاتلين المتمردين الحوثيين، بينهم أعضاء في قيادة جماعتهم.
وذكر بيان صادر عن القيادة العسكرية الأميركية لمنطقة الشرق الأوسط أنه "منذ بداية عملية +راف رايدر+ قصفت القيادة الوسطى الأميركية أكثر من 800 هدف. وقد أسفرت هذه الضربات عن مقتل مئات المقاتلين والعديد من القادة من "أنصار الله".
وبحسب سنتكوم "دمرت الضربات العديد من منشآت القيادة والسيطرة، وأنظمة الدفاع الجوي، ومرافق تصنيع الأسلحة المتقدمة، ومرافق تخزين الأسلحة المتقدمة".
ورغم عمليات القصف، يواصل "أنصار الله" الذين يسيطرون على مساحات شاسعة من اليمن، إعلان مسؤوليتهم عن هجمات على سفن أميركية وإسرائيلية.
وأضاف سنتكوم "مع أن "أنصار الله"واصلوا مهاجمة سفننا، إلا أن عملياتنا قللت من معدل هجماتهم وفعاليتها"، مشيرا إلى أن "إطلاق الصواريخ البالستية انخفض بنسبة 69%" في حين أن الهجمات بطائرات مسيّرة "انخفضت بنسبة 55%".
ومنذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة شنّ "أنصار الله" عشرات الهجمات الصاروخية ضدّ إسرائيل وضدّ سفن في البحر الأحمر على ارتباط بها.
وشلّت هجمات "أنصار الله" حركة الملاحة عبر قناة السويس، وهو شريان مائي حيوي يمرّ عبره عادةً حوالى 12% من حركة الملاحة العالميّة، ما أجبر العديد من الشركات على اللجوء إلى طرق بديلة مكلِفة حول رأس الرجاء الصالح في جنوب إفريقيا.