مدن المملكة تستقبل زوارها بشواطئ نظيفة ومسؤولي القنيطرة يستقبلون الزوار بالكلاب الضالة
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
زنقة 20. القنيطرة
في الوقت الذي شرعت فيه عمالات وأقاليم المملكة في برمجة عدة أنشطة وتشكيل لجان خاصة لتهيئة الشواطئ لإستقبال السياح والزوار خلال فصل الصيف، فإن مدينة القنيطرة وخاصة شاطئ المهدية، فضل إستقبال السياح والزوار بطريقة خاصة.
إنتشار مقلق وبشع للكلاب الضالة وسيطرة اللصوص و الشناقة على ركن السيارات و رمال الشاطئ، يجعل عطلة الصيف بهذه المدينة كابوس حقيقي.
فرغم الصيحات والتدوينات والصور المقلقة التي تنشر بشكل يومي من أبناء وبنات القنيطرة، فإن كل هذه المشاهد المقززة لم تحرك في عامل الاقليم وعمدة المدينة ورئيس ومنتخبي جماعة المهدية شعرة واحدة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
«الكلاب الضالة بين الواقع والمأمول».. ورشة عمل توعوية بأسوان
كلف اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان، السكرتير العام المساعد اللواء محمد عبد الجليل بحضور فعاليات ورشة العمل الخاصة بوضع الحلول المناسبة لأسلوب التعامل مع الكلاب الضالة بين الواقع والمأمول، والتى تم عقدها بمكتبة مصر العامة.
جاء ذلك بحضور الدكتور مجدى حسن النقيب العام للأطباء البيطريين، والدكتور محمود حمدى وكيل النقابة العامة، والدكتورة سهير حسين رئيس النقابة الفرعية بأسوان، فضلاً عن القيادات الجامعية والتنفيذية المعنية.
يأتي ذلك ضمن البرنامج الوطنى " لحماية الخيول والإبل والحيوانات الأليفة بالمناطق الأثرية " والذى تنفذه وزارات السياحة والآثار والزراعة وإستصلاح الأراضى، وفى كلمة محافظ أسوان تم التأكيد على أهمية ورشة العمل، والتى يأتى تنظيمها ضمن إستراتيجية متكاملة تستهدف سلامة أرواح المواطنين من أبناء المجتمع الأسوانى، فضلاً عن الحفاظ أيضاً على سلامة الزائرين من الأفواج السياحية.
مع القيام بتوفير الرعاية البيطرية لها وتحقيق السيطرة الكاملة عليها من خلال الجهود المكثفة التى تقوم بها نقابة الأطباء البيطريين من منطلق الدور المجتمعى لها بإعتبارها كشريك أساسى للمجتمع المدنى للتواصل ووضع الحلول المناسبة للمشكلات المتنوعة.
وأوضح أن مواجهة الكلاب الضالة تحتاج لمزيد من التكاتف والتكامل بين كافة الجهات المعنية لتحقيق المواجهة الحازمة للتغلب على حدوث حالات عقر للكبار والصغار، وبالتالى القضاء على مرض السعار الذى يمثل خطراً على الإنسان ويتسبب فى وفاته وهذا يتطلب فى نفس الوقت زيادة التوعية، وتكثيف حملات التطعيم والتعقيم، مع إستخدام الأسلوب الأفضل والإنسانى لمواجهة هذه الظاهرة بالسيطرة على الكلاب الضالة، وتوفير الرعاية البيطرية لها، مع الأخذ فى الإعتبار بعدم إستخدام العنف تجاهها.