بوابة الوفد:
2025-03-10@09:47:22 GMT

إسرائيل ترتجف بعد فيديو حزب الله.. تفاصيل

تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT

بعد فيديو نشره الإعلام الحربي لحزب الله، ارتجفت قيادات إسرائيل، خاصة مع نشر إحداثيات لمواقع إسرائيلية هامة منها مقر وزارة الأمن "وزارة الحرب" في "تل أبيب"، في إشارة من لبنان إلى مواقع سيتم ضربها.

 

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، عن مصدر عسكري، بأن تل أبيب ستدخل في استنفار، لاحتواء صواريخ من ساعات الصباح في الشمال.

وأضافت الوسائل العبرية، أنه في فيديو الإعلام العسكري لحزب الله، يمكن رؤية حيفا ومواقع أدخلها حزب الله إلى بنك أهدافه الجديد.

 

لبنان تهدد

لبنان.. نشر الإعلام الحربي لحزب الله، احداثيات لأهداف إسرائيلية تم رصدها بدقة، أبرزها مصافي النفط خزانات نفط عسقلان ومطار بن غوريون في تل ابيب، ومنصة كاريش، وميناء أشدود، ميناء الخضيرة، ومحطة كهرباء عسقلان .

 

ومحللون فسروا الأهداف بأنه في حالة ضربها ستعيد إسرائيل للعصر الحجري .

 

الفيديو نشره الإعلام الحربي التابع لحزب الله اللبناني عبر حسابه بعنوان "ترقبوا إلى من يهمّه الأمر" وذلك بعد دقائق من التهديد الإسرائيلي بتنفيذ عملية عسكرية ضد الشمال، دعت فيه عدد من الدول، وظهر في الفيديو حسن نصر الله يقول : من يفكر في الحرب معنا سيندم.

 

وأكد حسن نصر الله في الفيديو: إذا قامت الحرب على لبنان فأن الحرب ستقام بلا قواعد ولا ضوابط وبلا أسقف، وظهر في الفيديو  أحداثيات وخرائط لعدد من المواقع الإسرائيلية والقواعد.

وفي نهاية الفيديو قال نصر الله : من يفكر في الحرب معنا سيندم إن شاء الله .

اهداف هدد حزب الله بضربها في إسرائيل

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إسرائيل ترتجف بعد فيديو حزب الله لحزب الله

إقرأ أيضاً:

إلى متى ستبقى إسرائيل في جنوب لبنان؟

زادت إسرائيل من عمليّات إستهداف واغتيال عناصر بارزين من "حزب الله"، على الرغم من وقف إطلاق النار، واستمرارها بخرق الإتّفاق الذي أنهى الحرب برعاية أميركيّة وفرنسيّة، وسط استمرار احتلالها لـ5 تلال استراتيجيّة في جنوب لبنان، والتضييق على المواطنين عبر عمليّات التمشيط والإستطلاع بهدف منعهم من العودة إلى قراهم، من إعمار منازلهم المُدمّرة.
 
ومن الواضح أنّ الإتّصالات الديبلوماسيّة لم تُفضِ إلى نتيجة حتّى الساعة، للضغط على إسرائيل للإنسحاب الكامل من الأراضي اللبنانيّة، وتلافي إستئناف الحرب إذا ما قرّر "حزب الله" في المستقبل شنّ عمليّات عسكريّة كما كان الحال عليه قبل العام 2000، تحت غطاء "المُقاومة. كذلك، فإنّه يبدو أيضاً أنّ لا ضغوط تُمارسها الولايات المتّحدة على الحكومة الإسرائيليّة لتطبيق إتّفاق وقف إطلاق النار، فالإدارة في واشنطن تُشارك تل أبيب الرأيّ في أنّه أصبح من الضروريّ تسليم "الحزب" لسلاحه إلى الجيش، ولم يعدّ الأمر مرتبطاً فقط بمنع تواجد عناصره وعتاده في منطقة جنوب الليطانيّ، وإنّما في كافة البلاد.
 
ويقول خبير عسكريّ في هذا السياق، إنّ الوجود الإسرائيليّ في الجنوب بات على صلة بمصير سلاح "حزب الله"، وسيظلّ جيش العدوّ في التلال الخمس لسببين: الأوّل كما ذُكِرَ هو إنهاء دور "الحزب" العسكريّ ودفعه للإنخراط في العمل السياسيّ، والثاني، تحسين الحكومة الإسرائيليّة لشروطها في أيّ تفاوض، فهي تتوغّل وتقضم مناطق في سوريا في موازاة ما تقوم به في جنوب لبنان وفي غزة وفي الضفة الغربيّة، لبناء مناطق عازلة لحماية مستوطناتها من أيّ عمل معادٍ من قبل "محور المقاومة" أو أيّ حركات متطرّفة.
 
ويُضيف المصدر عينه أنّ إدارة الرئيس الأميركيّ دونالد ترامب تُلوّح بتعليق المُساعدات العسكريّة للجيش، إنّ لم تقم الدولة اللبنانيّة بنزع سلاح "حزب الله" وتفكيك بنيته التحتيّة، ما يُشير إلى أنّ واشنطن الراعي الرسميّ لاتّفاق وقف إطلاق النار، تُساند إسرائيل في مطلبها القاضي بقيام القوى العسكريّة في لبنان بمُصادرة عتاد "الحزب" في كافة المناطق.
 
ويُذكّر أيضاً الخبير العسكريّ أنّ الولايات المتّحدة اشترطت مع الدول المانحة نزع سلاح "حزب الله" لتقديم المُساعدات لإعادة إعمار المناطق المُدمّرة، بينما أعلن "الحزب" على لسان البعض من قياداته ونوابه، أنّ موضوع سلاحه غير مطروح على الطاولة في الداخل، وأنّ كلّ ما يهمّه هو أنّ تقوم الحكومة ورئيس الجمهوريّة بجهودٍ ديبلوماسيّة من أجل إنسحاب العدوّ نهائيّاً من الجنوب، إضافة إلى وقف أعماله العدائيّة، وعدم خرقه للقرار 1701 برّاً وجوّاً وبحراً.
 
وأمام ما تقدّم، يتّضح أنّ موضوع الإنسحاب الإسرائيليّ الكامل من الجنوب قد يتأخر، لأنّه أصبح شائكاً وصعباً، كون إسرائيل ومعها أميركا بات هدفهما نزع سلاح "حزب الله" عبر تطبيق الـ1701 حرفيّاً وبقيّة القرارات الدوليّة وفي مُقدّمتها الـ1559. من هذا المُنطلق، فإنّ إدارة ترامب قد تُوقف المُساعدات للجيش غير آبهة إنّ أدّى ذلك إلى إعطاء الشرعيّة إلى "الحزب" لمقاومة الإحتلال، فهي تضغط لإنهاء الدور العسكريّ لحليف إيران في لبنان، وفي الوقت عينه، تُشدّد على حقّ تل أبيب في ضمان أمنها عبر تأييد مطالبها بتسلّم القوى العسكريّة اللبنانيّة للأمن، كذلك، عبر تهجير الفلسطينيين من غزة، والسيطرة على مناطق جديدة في سوريا.
  المصدر: خاص لبنان24

مقالات مشابهة

  • حزب الله: لا اتفاق سري مع إسرائيل وعلى الاحتلال الانسحاب من جنوب لبنان
  • وسط اتهامات لحزب الله| انعدام الأمن في سوريا يصب في مصلحة إسرائيل.. ماذا يحدث؟
  • إسرائيل تغتال عنصرا لحزب الله في جنوب لبنان
  •   قتل في ضربة إسرائيلية بجنوب لبنان  
  • فيديو منسوب لـحزب الله يحمل تهديدات.. انتشرَ بكثافة وهذه حقيقته
  • مقتل عنصر في حزب الله جرّاء قصف إسرائيلي على جنوب لبنان
  • إسرائيل تعلن استهداف عنصر من حزب الله جنوب لبنان
  • إسرائيل تعلن استهداف مواقع عسكرية لحزب الله في جنوب لبنان
  • الطيران الحربي الإسرائيلي يشنّ سلسة غارات على مناطق عدّة جنوب لبنان
  • إلى متى ستبقى إسرائيل في جنوب لبنان؟