«ضعف الذاكرة».. تعرف على أبرز أضرار تناول المشروبات الغازية
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
أضرار تناول المشروبات الغازية.. يفضل الكثير من الأشخاص تناول المشروبات الغازية، وتشكل أهمية كبرى بالنسبة لهم، إلا أنهم يجهلون مدى أضرار تناول تلك المشروبات، ونستعرض خلال السطور القادمة أضرار تناول المشروبات الغازية.
أضرار تناول المشروبات الغازية يوميًاوتتمثل أضرار تنول المشروبات الغازية فيما يلي:
1) زيادة الوزنيؤدي تناول المشروبات الغازية يوميًا إلى زيادة في الوزن وتراكم الدهون في الجسم، وذلك لأن العبوة الواحدة تحتوي على 140 سعر حراري و39 جرامًا من السكريات.
حيث أظهرت بعض الدراسات، أن المشروبات الغازية تدفع الأشخاص إلى تناول المزيد من الطعام، كما يرجع السبب إلى سكرياتها المرتفعة، حيث تتسبب في اضطراب مستويات الجلوكوز بالدم، مما يؤدي إلى الشعور بالجوع بعد احتسائها.
الشعور بالجوع 3) السكريوجد الباحثون أن هناك علاقة طردية بين استهلاك المشروبات الغازية يوميًا وارتفاع خطر الإصابة بداء السكري من النوع الثاني بنسبة 26%، لأن سكر الدم يرتفع بشكل حاد بعد تناولها.
4) ضعف الذاكرةعلى صعيد آخر تشكل المشروبات الغازية خطرًا كبيرًا على الدماغ، حيث تزيد من خطر الإصابة بمرض الزهايمر، خاصةً عند تناولها بصفة دورية.
5) الشيخوخة المبكرةيعتبر الشباب من الفئات الأكثر استهلاكًا للمشروبات الغازية، مما يعرضهم لخطر الإصابة بالشيخوخة المبكرة، لاحتوائها على مستويات عالية من السكريات، التي تعجِّل من ظهور التجاعيد وخطوط الوجه.
اقرأ أيضاًحافظ على وزنك وابتعد عنها.. أضرار المحليات الصناعية
أبرزها الأسماك الزيتية.. أفضل الأطعمة للوقاية من الإصابة بنزلات البرد في الصيف
طماطم وسبانخ.. أطعمة صحية تحافظ على نضارة البشرة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ألزهايمر زيادة الوزن أطعمة السكري المشروبات الغازية أطعمة مفيدة تناول المشروبات الغازية
إقرأ أيضاً:
صحتك في خطر .. تعرف على أهمية فيتامين D؟
يمانيون – متابعات
يشتهر فيتامين D بقدرته على تقوية العظام، لأنه يؤثر على امتصاص الكالسيوم والفوسفور. كما يشارك في إنتاج الأنسولين، وتنظيم عمل منظومة المناعة والقلب والأوعية الدموية.
وتشير الدكتورة آنا كيرييفا، خبيرة التغذية، إلى أنه بالإضافة إلى ذلك يساهم في تنمية العضلات، ويساعد الجسم على مكافحة العدوى والالتهابات. ونقص هذا الفيتامين يزيد من خطر الإصابة بالكسور ويجعل الجسم أكثر عرضة للإصابة بالعدوى، وكذلك الإصابة بالسكري وأمراض القلب والأوعية الدموية وأمراض المناعة الذاتية.
وتقول كيرييفا “لا يعلم الكثيرون بالعلاقة بين هذا الفيتامين والمناعة، مع أن أهميته كبيرة جدا. فهو مهم لتكوين المناعة، وبالتالي يلعب دورا مهما في حماية الجسم من أمراض الجهاز التنفسي والسل وحتى تقليل خطر الإصابة بأمراض المناعة الذاتية. ويشارك الفيتامين في إنتاج السيتوكينات المضادة للالتهابات، والتي تعتبر مهمة لتطوير استجابة الجسم للالتهابات الموضعية. بالإضافة إلى ذلك، فهو يحفز إنتاج ونشاط الخلايا القاتلة الطبيعية الضرورية للتعرف على الخلايا المصابة في الجسم وتدميرها”.
والخاصية الأخرى المهمة لفيتامين D هي دعم الصحة العقلية. فهو يشارك في الحفاظ على عمل الجهاز العصبي، ونقص الفيتامين يمكن أن يؤدي إلى تطور الاكتئاب وزيادة القلق. وقد أثبتت دراسات علمية أن الأشخاص الذين لديهم مستوى طبيعي منه أقل عرضة للإصابة بنوبات الهلع والخوف بنسبة 67 بالمئة مقارنة بمن يعاني من نقصه، لذلك يجب الحفاظ على مستواه خاصة في الخريف الذي يعتبر موسم العدوى المرضية.