مينسك: العالم أوشك على الدخول في صراع واسع النطاق
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
أشارت رئيسة مجلس الشيوخ في البرلمان البيلاروسي ناتاليا كوتشانوفا يوم السبت أن العالم بات يقترب من الدخول في صراع عالمي واسع النطاق.
بوتين: روسيا تدرس تغييرات محتملة في العقيدة النوويةوقالت في خطاب بمناسبة يوم الذكرى الوطنية لضحايا الحرب الوطنية العظمى والإبادة الجماعية للشعب البيلاروسي: "بعد ثمانية عقود فقط من حياة الرفاه والازدهار (بعد نهاية الحرب العالمية الثانية)، وجد الكوكب نفسه مرة أخرى على عتبة صراع عالمي.
وشددت كوتشانوفا على أن "الشعب البيلاروسي، الذي يعرف قيمة السلام والنصر، يحافظ على الذاكرة التاريخية ويدافع بحزم عن الحقيقة التاريخية، حتى لا تتكرر أحداث الماضي".
وأضافت رئيسة مجلس الشيوخ بالبرلمان: "السيادة والاستقلال هما أهم أصولنا، ومبادئنا التوجيهية وقيمنا الدائمة التي تشكل الأساس للتنمية الإبداعية السلمية للدولة البيلاروسية".
الجدير ذكره أن التوترات العالمية في الآونة الأخيرة تتزايد كثيرا وعلى وجه الخصوص بين موسكو والغرب مع إعلان دول حلف "الناتو" تعزيز دعمها العسكري لأوكرانيا.
وكان قد أعلن متحدث باسم البيت الأبيض أن الولايات المتحدة تجري تعديلات على استراتيجيتها النووية، وستقوم بتشديدها تجاه روسيا والصين، ولم يستبعد احتمال توسيع الترسانة النووية الأمريكية.
وعلق مندوب روسيا الدائم بالمنظمات الدولية في فيينا ميخائيل أوليانوف على ذلك قائلا إن موسكو تلاحظ تزايد قلق بعض الدول بسبب الخطاب النووي، بعد تصريحات أمريكية عن تغييرات في الاستراتيجية النووية.
وأشار الكرملين في نهاية مايو الماضي إلى أن الدول الغربية تسعى للدخول في جولة جديدة من تصعيد التوتر، بعد أن سمح عدد منها لأوكرانيا، لا سيما الولايات المتحدة، باستخدام الأسلحة الغربية لضرب الأراضي الروسية.
ويوم الخميس الماضي، صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن روسيا تفكر في إجراء تغييرات محتملة على عقيدتها النووية، مؤكدا أن موسكو ليست بحاجة بعد إلى تنفيذ ضربة نووية وقائية، وشدد الرئيس على أنه "في ضربة جوابية سيتم ضمان تدمير العدو".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاسلحة النووية الجيش الروسي الحرب العالمية الثالثة الحرب العالمية الثانية الحرب الوطنية العظمى العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو كييف موسكو مينسك واشنطن
إقرأ أيضاً:
وزير المالية الإسرائيلي يكشف تغييرات عسكرية كبرى استعدادًا للحرب المقبلة
صرح وزير المالية الإسرائيلي، اليوم، أن الفترة المقبلة ستشهد تغييرات كبيرة في القيادة العسكرية العليا في الجيش الإسرائيلي، وذلك في إطار استعدادات البلاد لاستئناف الحرب على غزة.
وأكد الوزير أن هذه الخطوة تأتي ضمن استراتيجية طويلة الأمد لمواجهة التحديات الأمنية المقبلة، حيث ستتم مراجعة القيادات العسكرية وتعيين قادة جدد لضمان الكفاءة العالية في تنفيذ المهام العسكرية.
وقبل قليل، دعا يائير لابيد، زعيم المعارضة الإسرائيلية، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وحكومته إلى تحمل المسؤولية الكاملة عن الأوضاع الراهنة في البلاد، مطالبًا إياهم بالاستقالة الفورية.
وقال لابيد إن "الحكومة الحالية أثبتت فشلها الذريع في إدارة شؤون الدولة، وأن الاستمرار في حكمها يهدد استقرار البلاد ومستقبلها".
وأضاف لابيد أن "الحكومة الحالية تحمل طابعًا كارثيًا على مختلف الأصعدة، من الأمن الداخلي والخارجي إلى الوضع الاقتصادي والاجتماعي، مما يتطلب تحركًا سريعًا لإنقاذ البلاد".
كما أكد على ضرورة تشكيل لجنة تحقيق رسمية لمحاسبة المسؤولين عن الأخطاء الجسيمة التي تم ارتكابها في الآونة الأخيرة.
وفيما يتعلق بالحلول السياسية، شدد لابيد على أنه لا بد من التوجه نحو انتخابات جديدة بهدف تشكيل حكومة قادرة على استعادة ثقة الجمهور وإعادة الاستقرار السياسي إلى إسرائيل.