خبير عسكري: الشابورة نقطة استدراج للاحتلال في رفح وأهداف الحرب لم تتحقق
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
أكد الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد حاتم الفلاحي أن منطقة الشابورة في رفح تلعب دورا محوريا في إستراتيجية المقاومة الفلسطينية ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح -خلال فقرة التحليل العسكري للحرب في غزة- أن موقع الشابورة، باعتبارها بوابة رفح، جعلها هدفا لاستدراج قوات الاحتلال، مستغلة أزقتها الضيقة لنصب الكمائن، مشيرا إلى أن رفح تتكون من عدة مناطق إستراتيجية، منها تل السلطان والشابورة ويبنة والمنطقة الشرقية.
وفي حين يدّعي الاحتلال تدمير قدرات حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وتفجير بعض الأنفاق المؤدية إلى مصر، إضافة إلى وقف تصنيع الأسلحة والذخائر للمقاومة في رفح، يرى الخبير العسكري أن الواقع مختلف تماما.
وأكد الفلاحي أن أهداف الحرب الإسرائيلية لم تتحقق بعد، مستشهدا ببقاء أكثر من 120 أسيرا في قبضة المقاومة، واستمرار وجود قيادات حماس العسكرية والسياسية، فضلا عن اعتراف إسرائيل نفسها بوجود قوة كبيرة للمقاومة داخل رفح.
وأرجع الفلاحي عمليات القصف العنيفة والمتواصلة التي نفذها طيران الاحتلال خلال الأيام الماضية في المنطقة الشمالية والشمالية الغربية باتجاه البحر إلى أنه يسعى دائما للانتقام من المدنيين حينما تزداد خسائره في ميدان المواجهة مع المقاومة.
التوجه نحو الشمالوحول الخطوات المستقبلية للاحتلال، توقع الفلاحي أن تتجه القوات الإسرائيلية نحو مناطق الشمال بعد إعلان انتهاء عملياتها في رفح، مع أنها تركز حاليا على السيطرة على محاور فيلادلفيا ونتساريم والمنطقة العازلة.
كما رجح إمكانية تنفيذ الاحتلال عمليات عسكرية وأمنية داخل القطاع إذا توفرت له المعلومات اللازمة.
وختم الفلاحي بالتأكيد على أن المعركة في غزة لا تزال مستمرة، وأن المقاومة تواصل صمودها رغم الادعاءات الإسرائيلية، مشيرا إلى أن الأيام القادمة قد تشهد تطورات جديدة على الساحة العسكرية في القطاع.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
بن عامر يكشف تأثير عودة عمليات صنعاء على أمريكا
وقال العميد بن عامر في تدوينة على منصة"إكس" إنه "في حال عودة العمليات اليمنية البحرية فإن ذلك سيشكل ضغطاً ليس على الاحتلال فقط بل وعلى الولايات المتحدة الجهة المتعهدة بالحماية الأمنية للاحتلال".
وأوضح أن أمريكا " أمامها خيارين إما الدخول في مواجهة بحرية مع اليمن حمايةً للاحتلال كما حدث خلال 2024م وفشلت أو اجبار الاحتلال على العودة للاتفاق".
يأتي ذلك، بعد اعلان قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي امس، باعطاء الاحتلال مهلة لمدة 4 أيام لرفع الحصار عن غزة، متوعداً بعودة الحصار على الملاحة الإسرائيلية في حال رفض العدو إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.