للمرة الثانية في أقل من شهر.. الرصيف الأمريكي العائم في شاطئ غزة يتمزق ويصل تل أبيب (فيديو)
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
أفادت القناة 12 الإسرائيلية يوم السبت أن أجزاء من الرصيف البحري العائم الذي شيدته الولايات المتحدة قبالة سواحل قطاع غزة تفككت ووصلت إلى شاطئ فريشمان بتل أبيب.
مشاهد جديدة تظهر زورقا عسكريا أمريكيا وجزءا من رصيف "بايدن" جرفتهما المياه إلى سواحل أسدودوكانت قد نقلت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية عن مسؤولين أمريكيين، قولهم إن الجيش الأمريكي يدرس تفكيك الرصيف العائم قبالة غزة مؤقتا مرة أخرى بسبب شدة الأمواج، وأوضح المسؤولون أنه سيتم نقل الرصيف العائم بعد ذلك إلى إسرائيل.
كما أشار المسؤولون للشبكة إلى أن هذه الخطوة تأتي جراء مخاوف من احتمال تضرر الرصيف العائم مرة أخرى بفعل شدة الأمواج على سواحل غزة.
وقبل أيام قليلة، نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن منظمات إغاثية ومسؤولين عسكريين قولهم، إن الرصيف العائم في غزة فشل إلى حد كبير وقد يتم تفكيكه مبكرا، مضيفة أن الأهداف المتواضعة للرصيف المؤقت في غزة من المرجح ألا تتحقق.
وهذه هي المرة الثانية خلال الأسابيع القليلة الماضية التي يتم فيها إعادة تركيب الرصيف والجسر الأمريكي الهش المعروف باسم "الخدمات اللوجستية المشتركة" على شاطئ غزة.
وكان الجيش الأمريكي قد أعاد يوم الجمعة الماضي الرصيف العائم المخصص لإدخال المساعدات إلى شاطئ غزة، بعد أن تعرض هيكله لأضرار بسبب عاصفة وجرى إصلاحه في ميناء أسدود الإسرائيلي.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم" المسؤولة عن الشرق الأوسط، في بيان، إنها "نجحت في إعادة الرصيف المؤقت إلى غزة، ما يتيح الاستمرار في توصيل المساعدات الإنسانية التي تشتد حاجة سكان غزة إليها".
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحر الأبيض المتوسط الجيش الأمريكي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة واشنطن الرصیف العائم
إقرأ أيضاً:
للمرة الثانية.. إحالة أوراق سائق للمفتي لقتله شخص بالقليوبية
قررت محكمة جنايات شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية، الدائرة الثانية مستأنف، إحالة أوراق سائق لفضيلة مفتي الجمهورية لإبداء الرأي الشرعي في إعدامه للمرة الثانية، وذلك بعد قبول الحكم المستأنف الذي صدر عليه بالإعدام شنقاً قبل ذلك، لإتهامه بإستدراج شخص وقتله لسرقة دراجته النارية، بالأشتراك مع 2 آخرين بدائرة قسم ثان شبرا الخيمة بالقليويية.
صدر القرار برئاسة المستشار أشرف فتحي حلمي ويصا، وعضوية المستشارين تامر عادل عمارة حجازي، ومدحت مجدي محمد عبد اللطيف، وأحمد مصطفي أبو طالب، وأمانة سر محمد شهاب،
أحالت النيابة العامة المتهم:- "أحمد أ ف ع" ٢٢ سنة سائق مقيم شارع عنبر خرطة التونسي الخليفة القاهرة، و "صهيب م ع " ٢٣ سنة - سائق - مقيم شارع الفلكي الخليفة القاهرة، و "عظيمه م أ" ٣٢ سنة - مالكة ورشة - مقيم : ح المجد ، شارع النصر عزبة خير الله - البساتين القاهرة، في القضية رقم ٣٥١٣٩ لسنة ۲۰۲٣ جنايات قسم ثان شبرا الخيمة والمقيدة برقم ٢٨٩٤ لسنة ٢٠٢٣، لأنهم في يوم ١٠ / ٩ / ٢٠٢٣ بدائرة قسم شرطة ثان شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية، المتهمين الأول والثاني: قتلا عمدا مع سبق الإصرار المجني عليه حازم وائل أنور بأن عقدا العزم وبيتا التية على قتله وأعدا لهذا الغرض أداة بطشهما سلاح أبيض "سكين" واستدراجاه المكان خالي من الأشهاد وما أن أحكما قبضتهما عليه حتى طعنه الأول طعنات قسية بالسلاح المار بيانه أستقرت بصدره قاصداً من ذلك إزهاق روحه فأحدث به الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية - المرفق بالأوراق - والتي أودت بحياته حال تواجد الثاني على مسرح الجريمة للشد من أزره ومراقبة الطريق على النحو المبين بالتحقيقات.
وإستطرد أمر الإحالة أنه قد إرتكبت تلك الجناية بقصد ارتكابهما لجنحة سرقة إذ أنهما في ذات الزمان والمكان سرقا المنقول - الدراجة النارية - المبينة وصفا وقيمة بالأوراق والمملوكة لذات المجني عليه ليلا وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
وأوضح أمر الإحالة أنه حازا وأحرزا سلاح أبيض "سكين" دون مسوغ قانوني من الضرورة المهنية او الحرفية.
وأكدت تحريات المقدم "أحمد جمال عبد الرحمن موسى" ٣٩ سنة، يعمل رئيس مباحث قسم ثان شبرا الخيمة، أنها توصلت إلي اتفاق المتهمين الأول والثاني علي إزهاق روح المجني عليه المتوفي إلي رحمة مولاه ليتمكنوا من سرقة الدراجة قيادته "توك توك" وبيعها للمتهمة الثالثة واعدا لذلك سلاح ابيض "سكين" وما أن ظفرا به بمكان ناني مهجور حتى سدد الأول له طعنة بصدره أحدثت اصابته.
و التي أدت لوفاته حال تواجد الثاني على مسرح الجريمة المراقبة الطريق وتمكنا من الإستيلاء على الدراجة وبيعها للثالثة مع علمها بكونها متحصلة من جريمة القتل والسرقة، وانه نفاذاً لقرار النيابة العتمة تمكن من ضبط المتهمين وبمواجهتهم أقروا بإرتكاب الواقعة على نحو ما شهد به.