البرتغال تمهد طريقها إلى ربع النهائي
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
بلغ المنتخب البرتغالي ثمن نهائي بطولة كأس الأمم الأوروبية 2024، بفوزه الكبير على تركيا (3-0)، السبت، في إطار الجولة الثانية من دور المجموعات.
وضمن "البحارة" صدارة المجموعة السادسة، برصيد 6 نقاط، بعد الفوز على المنافس المباشر، وتعادل المنتخبين الآخرين (التشيك وجورجيا 1-1).
ويعني هذا الفوز أن البرتغال ستواجه أحد الفرق، التي ستحتل المركز الثالث، وفقا لنظام البطولة، وذلك في مدينة فرانكفورت، يوم 1 يوليو تموز المقبل.
ويتأهل من دور المجموعات، أصحاب المركزين الأول والثاني في كل مجموعة، بالإضافة إلى أفضل 4 منتخبات حاصلة على المركز الثالث.
وحملت ثلاثية البرتغال في شباك تركيا توقيع كل من: برناردو سيلفا (21)، سامت أكايدن بالخطأ في مرماه (28)، وبرونو فيرنانديز (56).
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
بين العقوبات والفرص.. هل تمهد القوى السنية لدخول استثمارات خليجية وتركية في الطاقة؟
بغداد اليوم – بغداد
في ظل العقوبات الأمريكية المحتملة على العراق بسبب علاقاته الاقتصادية مع إيران، يبرز تساؤل حول إمكانية استثمار القوى السنية لهذه الظروف لدفع شركات خليجية وتركية إلى الدخول في قطاع الطاقة العراقي.
ويرى أستاذ العلوم السياسية، خليفة التميمي، في حديث لـ"بغداد اليوم"، الاثنين (17 آذار 2025)، أن "العقوبات الأمريكية ستؤثر بشكل مباشر على الاقتصاد العراقي، ما قد يدفع الحكومة إلى البحث عن بدائل سريعة، مثل زيادة استيراد الطاقة من تركيا أو المضي في مشروع الربط الخليجي".
وأشار إلى أن "دخول الشركات الخليجية إلى السوق العراقي يعتمد على قرارات سياسية في عواصمها، ومدى توفر الغطاء المالي والتفاعل مع العقود الحكومية، فضلا عن استعداد هذه الشركات للاستثمار في مشاريع الطاقة".
ومع ذلك، فإن "التجارب السابقة، مثل تأخر تنفيذ مشروع الربط الكهربائي الخليجي، تعكس عدم اندفاع الشركات الخليجية للاستثمار المباشر"، يقول التميمي.
وفي ظل تراجع النفوذ الإيراني في بغداد، تزداد فرص تعزيز التعاون التجاري بين العراق ودول الخليج وتركيا، لكن العوامل المالية وتكاليف النقل تظل من أبرز التحديات أمام توسع هذا التعاون.
ومع تراجع النفوذ الإيراني في العراق، تصاعدت الدعوات لإيجاد بدائل استراتيجية، سواء عبر مشاريع الربط الكهربائي مع الخليج أو زيادة استيراد الطاقة من تركيا.
في السياق، يثار التساؤل حول إمكانية استثمار القوى السنية للعقوبات الأمريكية ضد العراق، من خلال فتح المجال أمام شركات خليجية وتركية للمشاركة في مشاريع الطاقة. ومع أن الحكومة العراقية طرحت بالفعل مناقصات في هذا القطاع، إلا أن معظمها ذهب إلى شركات متعددة الجنسيات، بما فيها الأمريكية، بينما لم تُظهر الشركات الخليجية اندفاعا واضحا للمشاركة الفاعلة.