راعية الكيا التي كسرت التقاليد .. من جمع “القواطي” الى سوق العمل الذي يحتكره الرجال
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
23 يونيو، 2024
بغداد/المسلة الحدث: أسيل طه الموسوي، البالغة من العمر 25 عاماً من محافظة بابل، هي مثال حي للشجاعة والتحدي. حاصلة على بكالوريوس في الإعلام من جامعة عمان، تعمل أسيل كسائقة كيا حمل وتلقب بـ “راعية الكية”.
همها الوحيد هو إعالة عائلتها ومساعدة شقيقاتها الثلاث لإكمال دراستهن.
تقول أسيل: “أحب شغلي وأعتبر السيارة أختي وصديقتي، ليست مجرد سيارة أعمل بها.
تضيف: “دائماً نسمع أن مكان البنت هو المطبخ، وإذا عملت فإما تتعين أو تبقى في البيت. أردت كسر النمطية والعمل في وظيفة أحبها، وأثبت للجميع أنه لا شيء صعب، خصوصاً على المرأة العراقية”.
تفتخر أسيل بأنها عملت بجد وتمكنت من إيصال شقيقاتها إلى أفضل الجامعات، فالأولى تدرس طب الأسنان، والثانية صيدلة، والثالثة تقنية تخدير.
تقول بفخر: “رافعت رأسي بهن وأفتخر أنني أوصلتهن للجامعة”.
وأكبر تحدي تواجهه أسيل هو إثبات لنفسها وللجميع أن المرأة قادرة على العمل في أي مجال مهما كان صعباً، في سبيل كسب الرزق الحلال.
شهادات من زملائها وأصدقائها تشيد بشجاعتها وإصرارها على تحقيق أهدافها، حيث يقول أحد زملائها: “أسيل هي رمز للشجاعة والتحدي، لم أرَ شخصاً يعمل بجد مثلها”.
ويضيف آخر: “هي قدوة لنا جميعاً، تعلمنا منها أن لا شيء مستحيل إذا كان لدينا الإرادة والعزيمة”.
تقول سارة، طالبة في كلية الهندسة: “عندما سمعت عن قصة أسيل، شعرت بالإلهام الكبير. كنت دائماً أسمع أن الهندسة ليست للفتيات، لكن أسيل أثبتت لي أن المرأة قادرة على تحقيق أي شيء تريده. الآن، أعمل بجد لأكون مهندسة ناجحة وأكسر القيود المجتمعية التي تحاول تقييد طموحاتي”.
أما ليلى، التي تعمل في مجال البرمجة، فتقول: “قصة أسيل أعطتني الشجاعة لأتحدى التوقعات المجتمعية. كنت أخشى الدخول في مجال يهيمن عليه الرجال، لكن رؤية أسيل وهي تعمل في مجال غير تقليدي للنساء جعلني أؤمن بقدرتي على النجاح. اليوم، أنا فخورة بعملي وأطمح لأن أكون قدوة للفتيات الأخريات”.
وتضيف مريم، التي تدرس الطب: “أسيل هي رمز للشجاعة والإصرار. عندما أواجه صعوبات في دراستي، أفكر في التحديات التي واجهتها أسيل وكيف تغلبت عليها. هذا يعطيني القوة لأستمر وأحقق أحلامي، بغض النظر عن العقبات التي قد أواجهها”.
تقول نور، التي تعمل في مجال الميكانيكا: “لم يكن من السهل أن أختار هذا المجال، لكن قصة أسيل ألهمتني. هي أثبتت أن المرأة يمكنها أن تعمل في أي مجال تحبه وتنجح فيه. الآن، أعمل بجد وأطمح لأن أكون ميكانيكية محترفة وأثبت للجميع أن المرأة قادرة على تحقيق المستحيل”.
هذه الشهادات تعكس تأثير قصة أسيل على الفتيات اللواتي يسعين لكسر القيود المجتمعية وهيمنة المجتمع الذكوري، ملهمات بشجاعتها وإصرارها على تحقيق أحلامها.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: على تحقیق أن المرأة تعمل فی فی مجال
إقرأ أيضاً:
“الجيش” الذي أذهل أمريكا والغرب..!
يمانيون – متابعات
قال القيادي في التيار الناصري القومي العراقي، حسين الربيعي: “إن استهداف القوات المسلحة اليمنية حاملات طائرات وبوارج أمريكية، في البحرين الأحمر والعربي، أذهل الأمريكيين، وجعل تصريحاتهم متناقضة بين التكذيب والاعتراف بشكل يكشف صدمتهم، وعجز قواتهم البحرية في حماية نفسها من هجمات اليمنيين”.
وأضاف السياسي العراقي : “إن استمرار الحصار اليمني المفروض على حركة السفن “الإسرائيلية” في بحار الأحمر والعربي والأبيض المتوسط، والمحيط الهندي، أثبت فشل القوات الأمريكية والبريطانية في حماية السفن الصهيونية”.
وتابع: “هذا النجاح اليمني إضافة مهمة وحاسمة في إعادة رسم مستقبل المنطقة، وتعزيز مكانتها الدولية وتحقيق طموحات شعوبها بالحرية والاستقلال”.
وقال لموقع “عرب جورنال”: “تزداد الأسطورة اليمنية -يوما بعد يوم- ألقاً وزهواً وعظمة؛ فهي أرض الرجال والوفاء والإيمان والثبات والقوة والعروبة، وتأبى الإذلال والخنوع”.
من وجهة نظر السياسي الربيعي، تعد معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”؛ لمساندة “طوفان الأقصى” ونصرة غزة، هزيمة للعدوان الصهيوني ومطبعيه في المنطقة، وهدفا من أهداف ثورة 21 سبتمبر.
واعتبر استمرار جبهة اليمن في نصرة جبهات غزة ولبنان وتقديم مفاجآت جديدة ومتصاعدة على مستويات الإمكانيات والقدرات والاسلحة والعمليات هو الانتصار بذاته.
وقال: “إن إسناد جيش اليمن غزة ولبنان عوّض غياب وخذلان الجيوش العربية الراضخة لأنظمتها المطبعة؛ دفاعاً عن الكيان الصهيوني، على الرغم من امتلاكها العدة والعتاد والأسلحة”.
جيش بات من أعتى الجيوش!
بدوره، أشاد الخبير العسكري التونسي، العميد توفيق ديدي، بالنجاح الكبير والإمكانات المتطورة للقوات المسلحة اليمنية.
وقال الخبير ديدي -في تصريح مرئي لقناة “المسيرة”: “إن الجيش اليمني يتصرّف كواحد من أعتى الجيوش في العالم، وقد بات من أقواها، وأثبتت ذلك معركة البحر الأحمر”.
وأضاف: “لأول مرة في تاريخ الحروب العسكرية، تستخدم صواريخ ضد بوارج متحركة، وتصيبها أهدافها بدقة؛ لأن هذا التكتيك يعد أمراً صعباً في العمل العسكري، وهو ما أثار جنون الأمريكيين”.
وأكد رغبة المدارس العسكرية في العالم معرفة تجربة اليمن العسكرية، ونوعية أسلحة جيشها، وكيفية تصنيعها الصواريخ؟.
210 قِطع بحرية
أعلنت اليمن، نهاية 2023، حظرا بحريا شاملا يمنع عبور السفن “الإسرائيلية” والأمريكية والبريطانية والمرتبطة بهما، من مياه بحار الأحمر والعربي والأبيض المتوسط، والمحيط الهندي، إسناداً لمقاومة غزة، واستهدفت قواتها المسلحة أكثر من 210 قِطع بحرية (“إسرائيلية” وأمريكية وبريطانية وأوروبية) عبر مراحل عسكرية تصعيدية خمس؛ نصرة لغزة وضد العدوان على اليمن.
————————————–
السياسية – صادق سريع