أوروبا 2024.. البرتغال تضرب عصفورين بحجر وبلجيكا تحيي آمالها
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
بلغت البرتغال ثمن نهائي كأس أوروبا 2024 لكرة القدم، حاسمةً صدارة المجموعة السادسة من الجولة الثانية، بعد فوزها الكبير على تركيا 3-0 السبت. فيما أحيت بلجيكا آمالها في التأهل بعد تغلبها على رومانيا 2-0 ضمن المجموعة الخامسة.
في المباراة الأولى في دورتموند، سجّل برناردو سيلفا (21)، ساميت أكايدين (28 بالخطأ في مرماه) وبرونو فرنانديش (56) اهداف المنتخب البرتغالي.
وحسمت البرتغال الصدارة بست نقاط على الأقل، بفارق ثلاث نقاطٍ عن تركيا التي تلعب مع تشيكيا في الجولة الثالثة، علماً أن الأخيرة تعادلت مع جورجيا 1-1 وحصلتا على نقطتهما الأولى.
وبات منتخب "سيليساو" أوروبا المنتخب الوحيد الذي يبلغ الأدوار الإقصائية في النسخ الثماني الأخيرة منذ عام 1996، علماً أنه تأهّل إلى نصف النهائي في مشاركته الأولى في 1984 قبل غيابه في نسختي 1988 و1992.
"نسير على الطريق الصحيح"ولم تكن الفرص في الدقائق العشرين الأولى خطرة، حتى افتتح سيلفا التسجيل، حين وصلته كرة مشتتة من الدفاع بعد عرضية من رافايل لياو، قابلها بتسديدة سهلة إلى يسار الحارس (21).
وهذا الهدف الأوّل لسيلفا في بطولة دولية كُبرى بعد 14 مباراة سابقة.
قال نجم مانشستر سيتي الإنكليزي الفائز بجائزة أفضل لاعبٍ في المباراة "نشعر أن الفريق في وضعٍ جيّد. نشعر أننا نسير على الطريق الصحيح، ورغم أنه لا يزال لدينا مباراة في المجموعة، تأهلنا إلى دور الـ16".
وأضاف "أنا سعيد للغاية بالنقاط الثلاث وبكوننا ثالث منتخب يتأهّل. اقتربنا خطوة من هدفنا التتويج باللقب، ولكن هذه الخطوة الأولى".
وأهدت تركيا منافستها هدفاً ثانياً، بعد سوء تواصل بين المدافع أكايدين والحارس بايندير الذي تقدّم من مرماه للحصول على تمريرة من زميله، إلا أن الأوّل لم يلتفت إلى خروج الحارس من المرمى بسبب غياب التواصل بينهما، فلعب تمريرة خاطئة اتجهت نحو المرمى وحاول زكي تشيليك إبعادها لكنها تخطّت الخط (28).
وجاءت أولى تسديدات تركيا على المرمى عبر كريم أكتوركوغلو بتسديدة تصدّى لها ديوغو كوشتا إلى ركنية (31).
لكن الردّ جاء أكثر فاعلية حين انفرد رونالدو بالحارس لكنّه اختار التمريرة لفرنانديش الذي وضع الكرة في المرمى بسهولة (56).
وبات رونالدو الفائز بجائزة أفضل لاعبٍ في العالم خمس مرات، اللاعب الأكثر صناعةً للتمريرات الحاسمة في كأس أوروبا (7) منذ 1968، علماً أنه الهدّاف التاريخي للبطولة أيضاً (14).
وباتت هذه الخسارة الرابعة لتركيا في جميع مواجهاتها مع البرتغال ضمن البطولة القاريّة، من دون أن تتمكن من تسجيل أي هدفٍ ضدّها أيضاً.
وعلّق سيلفا على الحضور الجماهيري التركي الغفير "كنا نعلم أن هناك الكثير من الجمهور التركي في ألمانيا، وعلمنا أن جمهورهم سيكون أكبر من جمهورنا، لكن جمهورنا كان رائعاً".
وأضاف "لم نشعر بأن جمهورنا كان طاغياً في أي لحظةٍ من المباراة. تسجيل هدف السبق مبكراً يساعد طبعاً".
وفي المباراة الأخرى من هذه المجموعة، أهدى الحارس جورجي مامارداشفيلي منتخب جورجيا نقطةً ثمينةً أمام تشيكيا في التعادل 1-1 على ملعب فولكسبارك في هامبورغ.
وتألّق مامارداشفيلي في التصدّي لـ11 تسديدة على مرماه في مباراةٍ كان المنتخب التشيكي الأخطر فيه والأقرب إلى الفوز.
سجّل جورج ميكوتادزه (45+5 من ركلة جزاء) لجورجيا وباتريك شيك (59) لتشيكيا.
وحصلت جورجيا على أوّل نقطةٍ في مشاركتها الأولى على الإطلاق في البطولة منذ أن حصلت الدولة على استقلالها عن الاتحاد السوفييتي في 1991، وهي النقطة الأولى لتشيكيا أيضاً في هذه المشاركة.
قال شيك للتلفزيون التشيكي "طبعاً نتيجة التعادل 1-1 ليست كافية بالنسبة لنا. كنا الأفضل في المباراة، كان لدينا عدد أكبر من الفرص، لكن للأسف الحارس تصدّى لكل شيء في الشوط الأوّل قبل أن تأتي ركلة الجزاء المؤسفة".
وأضاف "لم تسر الأمور لصالحنا، كنا قادرين على إدراك التعادل. ضغطنا عليهم لتسجيل الهدف الثاني لكن لم نتمكن من ذلك... لدينا نقطة وسنلعب على كل شيء في المباراة الأخيرة".
بلجيكا تستعيد توازنهاوفي كولن، أنعش المنتخب البلجيكي آماله في بلوغ الدور ثمن النهائي بعد فوزه الصريح على حساب رومانيا 2-0.
وسجّل هدفي المنتخب البلجيكي كل من لاعب الوسط يوري تيليمانس (2) والقائد كيفن دي بروين (80).
وبعد الخسارة أمام سلوفاكيا 0-1 في الجولة الافتتاحية، كان فريق المدرب الإيطالي-الألماني دومينيكو تيديسكو أمام حتمية الفوز لتفادي خطر الخروج في ما يمكن ان يكون نكسة أخرى متتالية بعد الخروج أيضا من الدور الأول لكأس العالم 2022 في قطر.
وحصدت بلجيكا نقاطها الأولى في البطولة، وبات في رصيدها ثلاث نقاط في المركز الثاني بالتساوي مع رومانيا التي تحتل صدارة المجموعة بعد فوزها اللافت في الجولة الأولى على أوكرانيا 3-0.
كذلك، تملك كل من سلوفاكيا وأوكرانيا ثلاث نقاط في المركزين الثالث والرابع تواليا، حيث تبقى جميع الاحتمالات مفتوحة في هذه المجموعة.
وكانت الجولة الثانية شهدت أيضا فوز أوكرانيا على سلوفاكيا ضمن هذه المجموعة 2-1 الجمعة.
وتلعب بلجيكا مع أوكرانيا، الأربعاء، في شتوتغارت، بينما تواجه رومانيا نظيرتها سلوفاكيا في اليوم عينه في فرانكفورت.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الريال على موعد مع إنجاز تاريخي في أبطال أوروبا
يستعد نادي ريال مدريد الإسباني لتحقيق إنجاز غير مسبوق في دوري أبطال أوروبا، حينما يلاقي ضيفه أتلتيكو مدريد غدا الثلاثاء في ذهاب دور الستة عشر من البطولة القارية.
ويخوض النادي الملكي مباراته رقم 500 في دوري أبطال أوروبا، ليصبح أول فريق يصل إلى هذا الإنجاز في تاريخ البطولة التي فاز بلقبها 15 مرة من قبل، في رقم قياسي غير مسبوق.
ومنذ انطلاق بطولة كأس أوروبا في عام 1955، لم يحقق أي نادٍ عدد انتصارات، أو تخطى بنجاح مراحل خروج المغلوب، أو شارك في ذلك العدد من نسخ البطولة كما فعل ريال مدريد، الذي خاض 44 نسخة للبطولة وشارك في 499 مباراة محققا 301 فوز و85 تعادلاً وتكبد 113 خسارة، كما يتصدر الريال الترتيب التاريخي للأهداف المسجلة، بواقع 1101 هدف.
ويحمل ريال مدريد الرقم القياسي لعدد الظهور في نهائي البطولة القارية بـ18 مشاركة وحقق 15 لقبا من بينها أول خمسة ألقاب توالياً، وقد فاز أيضاً بستة ألقاب في السنوات العشر الأخيرة. وتوج النادي الملكي بلقبه الـ15 في يونيو الماضي على ملعب ويمبلي، بعد فوزه على بوروسيا دورتموند الألماني في النهائي بهدفين دون رد.
ولعب ريال مدريد مباراته الأولى في النسخة الافتتاحية لكأس أوروبا في سبتمبر 1955. وكان منافسه حينها فريق سيرفيت السويسري، وانتهت المباراة التي أقيمت على ملعب شارميلس في جنيف بهدفين نظيفين لصالح الريال، وجاءت المباراة رقم 100 بعد 17 موسماً، ضد دينامو كييف في سانتياغو برنابيو وانتهت بالتعادل السلبي.
اقرأ أيضاًالرياضةليفربول يهزم نيوكاسل بثنائية نظيفة ويغرد في الصدارة
كذلك لعب ريال مدريد المباراة رقم 200 في دوري الأبطال في ملعبه، هذه المرة ضد بورتو وفاز 3 /1، وجاءت مباراته رقم 300 في سبتمبر 2007 وفازعلى فيردر بريمن 2 /1، فيما فاز الريال في مباراته رقم 400 على ليغيا وارسو 5 /1.
ويحتل بايرن ميونيخ الألماني المركز الثاني في قائمة الأندية الأكثر مشاركة في دوري الأبطال برصيد 404 مباريات، يليه برشلونة الإسباني في المركز الثالث برصيد 357 مباراة.