نيويورك – أعلن جنديان من القوات الجوية الأمريكية أنه لم يعد بإمكانهما تجاهل سياسة الولايات المتحدة تجاه قطاع غزة الفلسطيني، وطالبا بممارسة حقهما في “الاستنكاف الضميري”.

وفي تصريحات خاصة لشبكة “إن بي سي نيوز”، السبت، انتقد الطياران الأمريكيان لاري هيبرت، وخوان بيتانكورت، الدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة لإسرائيل.

وقال هيبرت، إن قصة مقتل الطفلة الفلسطينية هند رجب (6 أعوام)، التي حوصرت في مركبة استهدفتها إسرائيل في غزة، وتوسلت ألا تموت، كانت نقطة تحول بالنسبة له.

وأشار إلى أن هند كانت تشبه ابنته، وأنه يجب عدم تقديم الدعم لما يجري في غزة.

وذكر هيبرت، أنه عمل في إطار عملية للقوات الجوية الأمريكية بشأن تزويد إسرائيل بالأسلحة.

بدوره، قال بيتانكورت، إنه لم يستطع أن يتحمل الصور التي شاهدها، وأن “العالم يشاهد مقتل آلاف المدنيين الأبرياء من هواتفه الذكية”.

وأوضح أن نقطة التحول بالنسبة له كانت عندما أضرم زميله آرون بوشنل، النار في نفسه رافضا “التواطؤ في الإبادة الجماعية بغزة”.

وشدد بيتانكورت، على أنه لا يستطيع الاستمرار في خدمة جيش دولة تنتهك القانون الدولي.

ووفقا لشبكة “إن بي سي نيوز”، وصف العسكريان الأمريكيان الهجمات الإسرائيلية على غزة بأنها “إبادة جماعية”، وأكدا أنه لم يعد بإمكانهما تجاهل الدعم الأمريكي لإسرائيل.

وطالب هيبرت وبيتانكورت، بممارسة حقهما في الاستنكاف الضميري.

وتشرف وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) على تقييم طلبات الحق في الاستنكاف الضميري لدى الجيش.

وبحسب المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، يستند الحق في “الاستنكاف الضميري” عن الخدمة العسكرية، إلى العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسيّة والاجتهادات القضائيّة للجنة المعنية بحقوق الإنسان، ويعد ممارسة مشروعة للحق في حرية الفكر والوجدان والدين.

 

وكالات

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

مئات آلاف النازحين يعودون إلى ديارهم في السودان  

 

 

الخرطوم - عاد نحو 400 ألف سوداني إلى ديارهم خلال الشهرين ونصف الشهر الماضيين بعد نزوحهم بسبب النزاع المستمر، حسبما أعلنت المنظمة الدولية للهجرة الإثنين 10مارس2025.

وبين كانون الأول/ديسمبر وآذار/مارس عاد "حوالى 396,737 شخصا" إلى مناطق استعادها الجيش من قوات الدعم السريع بعد أن حقق تقدما عبر وسط السودان في الأشهر الأخيرة، وفق وكالة الأمم المتحدة للهجرة.

منذ نيسان/أبريل 2023، غرق السودان في حرب طاحنة بين قائد الجيش عبد الفتاح البرهان ونائبه السابق محمد حمدان دقلو قائد قوات الدعم السريع.

وعاد جميع النازحين تقريبا إلى منازلهم في ولاية سنار بوسط السودان، والتي استعاد الجيش القسم الأكبر منها في كانون الأول/ديسمبر، وولاية الجزيرة التي استعادها الشهر التالي.

وعاد آلاف آخرون إلى العاصمة الخرطوم، حيث استعاد الجيش الشهر الماضي مناطق واسعة، وبدا على وشك طرد قوات الدعم السريع.

وعادت الأسر النازحة بأعداد كبيرة، حتى إلى منازل منهوبة ومحترقة، بعد أكثر من عام من النزوح.

ونزح 11,5 مليون شخص في الداخل، ويواجه كثر منهم الجوع في ما تسميه الأمم المتحدة أكبر أزمة إنسانية في العالم.

كما فر 3,5 ملايين شخص آخرين عبر الحدود منذ اندلاع الحرب.

وأودت الحرب بعشرات الآلاف وأدت إلى تفشي المجاعة في أجزاء من البلاد فيما 8 ملايين على حافة المجاعة.

وقالت المنسقة المقيمة للأمم المتحدة ومنسقة الشؤون الإنسانية في السودان كليمنتين نكويتا سلامي الاثنين إن 6,3 بالمئة فقط من التمويل اللازم لتوفير المساعدات المنقذة للحياة قد تم تسلمها.

وعلى مستوى البلاد يعاني ما يقرب من 25 مليون شخص من انعدام الأمن الغذائي الشديد.

وقسمت الحرب البلاد إلى قسمين مع سيطرة الجيش على الشمال والشرق في حين تسيطر قوات الدعم السريع على كل إقليم دارفور تقريبا ومساحات من الجنوب.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • مئات آلاف النازحين يعودون إلى ديارهم في السودان  
  • بسبب رسوم ترامب..تراجع حاد للأسهم الأمريكية
  • اليوم.. الرسوم الصينية على المنتجات الزراعية الأمريكية تدخل حيز التنفيذ
  • ظهر فى تكساس الأمريكية.. قلق عالمي وتحذيرات بسبب فيروس سينتشر خلال الإجازات
  • إسرائيل تطرح منظومة "أرو" المتقدمة على"القبة الذهبية" الأمريكية
  • الرئيس السابق لمؤتمر ميونخ يحذر ألمانيا من الاعتماد على "أف 35" الأمريكية
  • المملكة ترحب باستضافة اللقاء المقرر بين الولايات المتحدة الأمريكية وأوكرانيا
  • من هم قيادات الحوثيين الذي شملهم قرار العقوبات الأمريكية؟
  • إدارة الأمن العام تصادر أكثر من 200 آلية كانت قد سرقت من مدينة جبلة
  • أعضاء في الكونغرس يعملون على مشاريع لحظر مبيعات الأسلحة الأمريكية للإمارات.. ما فرص نجاحها؟