دبي: «الخليج»

نظم مجلس متعاملي هيئة الطرق والمواصلات في دبي، جلسة بحضور ملاك ومشغلي العبرات التراثية، وذلك لبحث فرص التطوير والإبداع في قطاع النقل البحري، عبر الاستماع لآرائهم ومقترحاتهم وتطلعاتهم المستقبلية، وجرى خلال الجلسة ال (145)، استعراض أهم مبادرات الهيئة في النقل البحري، ونبذة عن العبرات التراثية والخدمات، التي تقدمها إدارة النقل البحري ضمن مؤسسة المواصلات العامة.

ويسعى مجلس متعاملي الهيئة من جلساته الدورية إلى تعزيز ريادة الهيئة وتميزها في تقديم الخدمات، وذلك تحقيقاً لغايتها الاستراتيجية والمتمثلة في «إسعاد المتعاملين».

وقال محمد عبيد الملا، عضو مجلس المديرين رئيس مجلس المتعاملين في الهيئة: «يعتبر قطاع النقل البحري، وتحديداً العبرات التراثية، من وسائل النقل الأكثر شيوعاً واستخداماً بين الأفراد، إلى جانب طابعها الجاذب للسياح، مما يلعب دوراً محورياً في تعزيز المكانة السياحية لإمارة دبي. ومن هذا المنطلق حرصت على الاجتماع مع شركائها من ملاك ومشغلي العبرات التراثية، للاطلاع على سير أعمالهم خلال الآونة الأخير، ومشاركتهم أهم المبادرات والمشاريع التطويرية في قطاع النقل البحري، والداعمة لمسيرة أعمالهم».

وأضاف الملا: «نحرص في الهيئة دائماً على إسعاد ورفع مستوى رضا المتعاملين من خلال التطوير المستمر في الخدمات والارتقاء بها، بما يواكب المكانة التي تحظى بها إمارة دبي إقليمياً وعالمياً، وأن الهيئة استقبلت في جلستها الأخيرة 8 أفكار تطويرية من ملاك ومشغلي العبرات التراثية، وسيعمل الفريق المختص على دراسة هذه المقترحات ومدى إمكانية تطبيقها بما يتوافق مع كل من أصحاب المصلحة، والجمهور من مستخدمي العبرات التراثية».

وأشار إلى أن الهيئة أنجزت مؤخراً تطوير محطة سوق ديرة القديم للنقل البحري، التي تخدم منطقة شارع البلدية القديم وسوق الذهب وترتبط مع محطتي الفهيدي وبر دبي، ويأتي ذلك ضمن خطتها الشاملة لتطوير الخدمات الخاصة بوسائل ومنشآت النقل البحري، مؤكداً أن هذه الأعمال التطويرية تساهم في تحسين وزيادة أعداد مستخدمي وسائل النقل البحري وتحديداً العبرات التراثية.

ووجه الملا الشكر والتقدير إلى الحضور والمشاركين في الجلسة من مُشَغّلي وملاك العبرات التراثية والمتعاملين المستفيدين من الخدمات اليومية للعبرات التراثية، مثمناً الجهود المبذولة من مشغلي العبرات في تقديم خدمة نقل مميزة للمقيمين والسياح وإبراز الوجه الحضاري لإمارة دبي.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات هيئة الطرق والمواصلات في دبي قطاع النقل البحری

إقرأ أيضاً:

بالأغاني التراثية.. أهالي شمال سيناء يستقبلون موسم صيد الطيور

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

وسط فرحة عارمة والتغني بالاناشيد التراثية الخاصة يستقبل اهالي شمال سيناء موسم صيد الطيور، والذي  يبدأ من سبتمبر يتواصل حتى 15 نوفمبر ويردد الجمبع "طير السعد والهنا حل اليوم عندنا"، ويبدأ الشباب تجهيز امتعهتهم وجميع اغراضهم من ادوات التخييم ولوازمهم مما يحتاجونه من الطعام والشراب، فهو جو بدائي خالي من أي أدوات تكنولوجية فلا وجود لشبكات الإنترنت.

فما بين بحيرة البردويل والبحر الأبيض المتوسط تستقر الطيور المهاجرة من دول أوروبا حيث الصقيع الى دفء إفريقيا وشمال آسيا، تسير في اسراب بشكل متناغم، باشكالها وأنواعها المختلفة على الجانب الاخر نرى أهالي سيناء على اتم الاستعداد بامتعتهم وخيامهم متوجهين نحو جزيرة المناصب وهي المنطقة اليابسة بين البحر والبحيرة، فيعدون كل شئ للذهاب لاصطياد الطيور بالشباك وكل ما هو مرخص.

وفي ذلك يقول ابراهيم سالم ان الخيم تنتشر على امتداد المناطق الساحلية المحاذية للبحر المتوسط وبحيرة البردويل، ويركز الاهالي على اصطياد طائر السمان ونبدأ ببناء عريشة من جريد النخل وتركيب المناصب وهي تعليق الشباك على أعمدة خشبية، مع جهاز يصدر صوت العصافير، الى جانب الصيد التقليدى ببندقية العصافير.

وأضاف "سالم"،  نعرف جميع اماكن تمركز الطيور جيدا، ومن اهم الطيور  "الاشيهب"، و"أم الدبان"، و"أبو الوى" "الفسيسى"، و" القعاى" و"الشحومى"، و"الزرادى"، و"الرقطى، و"أبو الصفير"، "لبودى"، و"دكر السويحلى "، و"الصفير". 

وتعتبر مصر من أهم الدول التي تهاجر اليها الطيور فهي ثاني أهم مسار على مستوى العالم  بسبب موقعها الجغرافي والاستراتيجي، حيث يمر بها مسار الأخدود الأفريقي العظيم ، ويهاجر اليها أكثر من 2 مليون طائر لانواع مختلفة تصل عددها لاكثر من من 500 نوع.

وعلى الجانب الآخر قال  أشرف عبدالجواد أن جزيرة المناصب هي اول استراحة للطيور المهاجرة من اوروبا، وموسم صيد الطيور لا يقل أهمية عن اي موسم اخر يستقبله الجميع بسعادة ، رغم  مشقتها وايضا هي مصدر رزق للعديد من الاشخاص فيبدأ الجميع بتجهيز امتعتهم من الطعام وادوات التخييم وك لوزام ما يحتاجونه ويتم الانتقال الى اماكن صيد الطيور عن طريق المراكب او بالسيارات.

وتابع: عبدالجواد يجلس الشباب يتسامرون في الخيام حيث الحياة البدائية وتعتبر اللبة وجبة اساسية للرواد وهي عبارة  ، ويستمتع الجميع بصيد الطيور من السمان والعصافير من خلال الشباك والافخاخ المصوبة لهم الى جانب الصيد البحري ويتم تجميع الطيور في قفص وذبحها لطهيها .
وذكرت محافظة شمال سيناء أن هناك 300 نوع من الطيور المهاجرة تمر عبر مصر خلال هذا الموسم منها أنواع معروفة مثل البجع، البشاروش، البلشون، أبو قردان، اللقلق، والصقور،

وذكرت إدارة  البيئة بالمحافظة بعض الشروط التي وضعتها المحافظة لترخيص بالصيد فقبل بدء الموسم يتم تقديم طلبات الترخيص لمجالس المدن وسداد الرسوم اللازمة.

,واوضحت انه يجب أن تكون المسافة المطلوبة لصيد السمان على الساحل بما لا يقل عن 200 متر مقابل رسوم قدرها 20 جنيهًا، وبحد أقصى 1 كيلومتر مقابل 100 جنيه ، أما رسوم صيد الشرشير الصيفى، فتقدر بمبلغ 25 جنيهًا لرخص التعايش و100 جنيه لرخص الهواة.

واشارت إلى انه إذا كانت المسافة تقل عن 200 متر من شاطئ البحر فيُحظر إقامة الشباك، فلا تتعدى حدود المساكن والمبانى وتستثنى من ذلك مشاريع التنمية القومية، ولايزيد طول الشبك عن 20 مترًا، والارتفاع لا يتعدى الـ 3 أمتار، وأن تكون مصنوعة من خيوط الغزل وليس النايلون، وترتب في صف واحد فقط.

وتابعت أن الفواصل بين العشوش لا تقل عن 5 أمتار للمحافظة على الطيور، والصيد يكون لطائر السمان مع اطلاق سراح الطيور الاخرى وتسلم الى المحيمات الطبيعية وبالنسبة لادوات الصيد تقتصر على الطراحة والرماكة وبنادق ضغط الهواء لطائر السمان، والبنادق الخرطوشية لطائر الشرشير الصيفى.

مع الالتزام بجلب الموافقات الأمنية يُحظر الصيد فى منطقة محمية الزرانيق ونوهت انه يمنع الصيد في حالة ظهور أى مخاطر وبائية وتطبَّق العقوبات المنصوص عليها فى قوانين المحميات الطبيعية والبيئة على المخالفين، ويُلغى تصريح الصيد ويتم التحفظ على أدوات الصيد حتى انتهاء الموسم.

جدير بالذكر أنه يوجد 34 موقع للصيد في مصر، أهمها بحيرة البردويل، وادي الريان، جزيرة الزبرجد، جنوب مرسى علم، القسيم، الزرانيق ببحيرة البردويل في شمال سيناء، وادي النطرون، جزر سيال بالبحر الأحمر، جنوب النيل، جزر روابل بالبحر الأحمر، البحيرات المرة بالقرب من قناة السويس، خزان أسوان، نبق على خليج العقبة، السويس، بحيرة المنزلة، بحيرة ناصر، جبل علبة، جبل الزيت، بحيرة البرلس، جزر الغردقة، سهل القاع بجنوب سيناء، بحيرة ادكو إحدى البحيرات الشمالية المصرية، جزيرة تيران، رأس محمد، بحيرة مريوط، جزيرة وادي الجمال، جبل مغارة، العين السخنة، بحيرة قارون.
 

مقالات مشابهة

  • قحيم يطلع على سير العمل بالمختبر المركزي وأشغال الأمانة
  • الإسكندرية تختتم فعاليات برنامج «ستارز» لتنمية قدرات الشباب
  • بالأغاني التراثية.. أهالي شمال سيناء يستقبلون موسم صيد الطيور
  • مناقشة تحديات قطاع النقل البري وأسعار تذاكر السفر في مسندم
  • المغرب يبرز مؤهلاته بمعرض “إنوترانس” ببرلين.. وخبير يؤكد أن البراق يشكل نقلة نوعية
  • الأردن - تركيب 30 طرفا صناعيا لفلسطينيين في غزة
  • وزير التموين يترأس اجتماع مجلس إدارة "الشركة القابضة للصناعات الغذائية" لمتابعة خطط التطوير وتوفير السلع الأساسية
  • الأنبا توما يترأس القداس الإلهي لأبناء الأقباط الكاثوليك بدبي
  • وزير النفط يناقش مع شركة محروقات واقع العمل وتزويد آليات النقل العام بالمشتقات النفطية
  • اتحاد المصارعة يختتم فعاليات ” المطارحة التراثية” بمشاركة الناشئين والمحترفين